Hardness[MYG]

-14-

رجائا قدروا تعبي بي كومنت أو ڤوت.

لنبدأ.

______________

ليانا بوڤ•

لقد وصلت إلي اراضِ باريس مره اخري و تلك المره عدت لها وانا ممتلئه بالطاقه و القوه لكي آخذ حقي

تذكرت أنني غادرت تلك البلد و أنا منكسره و حزينه و مجروحه بشده بسبب ما حدث لي ولكن الآن ها أنا اعود بكل قوه و شجاعه أواجه ما حدث لي و افعل المستحيل لكي تعود مره اخري ولكن منتصره تلك المره لست منهزمه و مكسوره

وصلت إلي شقتي التي هجرتها منذ عودتي الي كوريا و نظرت لكل أركانها و ابتسمت بسعاده و اتجهت الي غرفتي و يدي أصبحت تمر علي كل ممتلكاتي المتروكه
مثل مكتبي ، دولابي ، المرايه
و تلك الشرفه الصغيره التي شهدت علي الكثير و الكثير من الاشياء

دَلف تاي خلفي الغرفه و تحميل ليجذب انتباهي
املت بجسدي و نظرت نحوه
"يبدو أنكِ ممتلئ بالحماس للانتقام" حادثني بنوع من التعجب و ابتسمت نحوه بخفه و كانت ابتسامتي منكسره اكثر من كونها سعيده

" في تلك الغرفه لقد كنت كالجثه الهادمه لذا اريد أن اعيد حقى من سيهون اليزابيث حقا تاي" اقترب مني و عانقني بعد انتهاء كلماتي
أنا واثقه أنه غاضب بشده ولكنه يسيطر علي انفعاله من اجلي

كان تاي دائما الظهر و السند لي منذ الصغر اعتبره والدي ليس اخي فقط أنه كل شيء بنسبه لي
و عندما علمت أنه سوف يتزوج أصابني الاكتئاب ظنًا مني أنه سوف ينساني و يتركني

ولكن ما كنت اتوقعه كُسر في ثواني عندما رأيت سوني لاول مره

كانت انثي جميله جدا رغم بساطتها
هادئه ولكن مفعمه بالطاقه
جميله للغايه و كانت تحتويني كالأم الحنونه

كانت و مازالت الصدر الحنين الذي الجئ له

همس لي تاي و أخبرني أنه سوف يذهب لكي يستريح و أعلمه أنه لاحظ شرودي و فضل تركي بمفردي و خرج من الغرفه و بقيت بمفردي غارقه في تفكيري

و فجأه يونغي لوح في مخيلتي

ابتسمت بدفئ عندما تذكرته

تلك البشره الحليبيه و الابتسامه الجميله و أنامله الرفيعه التي تلتفت حول معصمي بإتقان و كأنهما خلقُوا لبعضهم البعض

نبرته الهادئه و الحنونه في الوقت ذاته
لقد وجدت به الرجل و الظهر و السند و لن اتردد ابدا في إكمال ما انوى عليه لكي أخبره بكل شيء و أن تقبل سأكون مسروره و ان لم يفعل سوف اصبر لكي انال رضاه في النهايه

مرت الدقائق حتى أصبحوا ساعات وانا افكر به و لم أشعر بالملل ابدا بينما افكر به لأنني أحب التفكير به بشده حتى وإن كان يقف امامي احب ممارسه التفكير و اختراع مناقشات في ذهني عنه