22_ليست بريئة هذه المرة

1.4K 65 4
                                    


التوأم:14 سنة

أون جو:10سنوات

جيمين:34

يونغي:38








"ياا جو حبيبي أخي الصغير اعطيني هاتفي ارجوك

هيا"


كان هاذا يوهان يترجى اخوه في المطبخ حيث

يقابله في الطرف الاخر من الطاولة


"لا لن أعطيك اياه حتى أخبر ماما ماذا رأيت"


أخرج له لسانه ليغيضه و يوهان بعثر شعره بعصبية

في المقابل

"ألن تعطيني اياه"



"لا ابتعد عني"



"حسنا أنت من أردت هذا مين أون جو هاتفي الان"


صرخ بوجهه و لم يعلم بالذي يتكأ على باب المطبخ

يتابعهم منذ البداية


"ما الذي يحدث هنا"


كان هذا يونغي حيث تقدم من أون جو و اخذ الهاتف

من بين يديه

"ب..بابا ارجوك اعطني الهاتف لن اصرخ عليه مرة

أخرى هيا"


"ليس قبل أن أعرف ماذا يوجد في هذا الهاتف"


فتح هاتف يوهان و كل ما قابله هو مقطع فيديو محتواه يوهان يقبل حبيبته و التي هي مين جي

في المقابل ترحم يوهان على نفسه و اتجه له اخوه الصغير يعانقه خوفا من غضب والدهما


"امم السيد مين يوهان كبر و أصبح يواعد ها"


"بابا أنا آسف لن اعيدها"


اردف بغصة عالقة في حلقه و هو على وشك أن يفعلها على نفسه


"جيمينا تعال و انظر ماذا يفعل ابنك في المدرسة بدل أن يدرس"


اتى جيمين ركضا من الاعلى بسبب صراخ يونغي ليشهق بصدمة مما رآه


"ما هذا ايها الولد العاق هل هاذا ما تفعله في

المدرسة و لا اصدقائه يشجعونه ايضا"

نبس بعصبية على وشك أن ينقض عليه لكن يونغي امسكه و اشار لجو بأن يصعد الى غرفته


"لنجلس و نتحدث بهدوء حبيبي"


اردف يون و هو يقودهما الى غرفة المعيشة

جلس يوهان في اريكة فردية و والديه يقابلانه



"اهم..احم ماما انت جميل اليوم"


حاول تخفيف توتره الذي يكاد يغمى عليه بسببه


"لا تحاول تغيير الموضوع يوهان الم نتفق لا مزيد

من هذه الأشياء في المدرسة انسيت كيف عاقبك

الاستاذ في المرة الفائتة"


عاتبه جيمين بهدوء مقابل نظرات يونغي الحادة


"و لكنني احبها و سوف أتزوجها عندما أكبر و ننجب اطف..."


كان يتحدث بعبوس تحول الى إبتسامة واسعة


"هااي واو لا تتحمس بني أين ذهب عقلك لازلت صغيرا"


اوقفه يونغي و اتجه ليجلس بجانبه


"اسمعني بني انا لا أمنعك منها في المنزل او حتى

عندما تلتقون في الحديقة فقط تجنبا هذه القبل و

المعانقات في المدرسة لن أحاسبك خارجها إفعل ما

تشاء إتفقنا"


" حسنا أبا أنا آسف لن اعيدها"


"هيا اذهب إلى غرفتك هانو و لا تتشاجر مع أخيك

لم يقصد إحراجك"


"حسنا ماما إذا سوف أذهب"


لم يكاد يصل الى الدرجة الأولى حتى تحمحم يونغي
بخفة إستدار ليقابله فأشار له على هاتفه بمعنى هاته
أخذه له بكل هدوء و صعد لغرفته


"أنت تعلم بأنك سوف تعيده له غدا صحيح؟"


"أعلم مين مين فقط ليشتاق لها قليلا"























































































"يا الاهي أنا متوتر سوف يغمى علي هنا"

اردف يوهان بينما مصفف الشعر يرتب تسريحة شعره

اوه لم اخبركم إنه يوم زفاف يوهان بمين جي 😁




























______________________________________

ها ايش رأيكم بهالنشبة

عارفة سحبتي ما لها داعي

بس يلا سلكو

و بس يلا سلام يا حلوين 💕

Him and I || y.mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن