صباح اليوم التالي استيقظ يونغي على لمسات لطيفة على وجهه و قبل تطبع على شفتيه ليبتسم بخفة عند معرفته من صاحب هذه المشاغبات
اخذه في احضانه ليقبل فروة رأسه الذي وضعه على صدره و حاوط خصره
"صباح الخير حبي هل نمت جيدا"
اردف يونغي ببحة نعسة و صوت منخفض ليجيبه الآخر الذي يرسم دوائر وهمية على صدره
"نمت جيدا سكري حتى ان الوقت تاخر الساعة الان الحادية عشر"
"جسمك يحتاج للنوم صغيري انت تتعب كثيرا في الاعتناء بالصغار و حتى اعتناؤك بي انت حقا مثالي حبيبي"
"يوونيي لا تجعلني ابكي الآن اخبرتك من قبل و ساعيد كلامي هذا من مسؤوليتي ان أعتني بكم أنتم حياتي كلها"
ابتسم له الآخر ليقبل جبينه تليها قبلة على انفه و وجنتيه ليختمها بقبلة عميقة على شفتيه كانت ستدوم الى ما يقارب الى الابد لولا حاجتهم للهواء ليفصلوها و هم يلهثون
صدفة انزل جيمين نظره الى الأسفل ليبتسم بخبث بعد أن رأى ان يونغي قد انتصب من قبلتهم الشغوفة
"يوني يبدو أنك تعاني من مشكلة في الأسفل هل تريد مساعدة"
اردف و هو ينزل يده و يداعب عضوه من فوق سرواله المنزلي ليضع يونغي يده فوق يد جيمين و يقول و هو يضغط على يده في الأسفل
"ايها الشقي لا تعبث معي لن ينتهي الأمر بسلام المتضرر الوحيد هنا هو أنت"
"تتت سكري لن يؤذي ميني خاصته اليس كذلك"
اردف بنبرة مثيرة و منخفضة بالقرب من شفتي الآخر ليقبله بسطحية بسرعة و يبتعد عنه ليتجه الى الحمام ليقوم بفعل روتينه الصباحي المتأخر
"يونغي لا تلمس نفسك تنتظرك ليلة جميلة و طويلة و احتاجك بكامل طاقتك و ألا ستعاقب حسنا"
انهى كلامه تزامنا مع اغلاقه لباب الحمام ليقهقه عليه الآخر من الجهة الأخرى ليردف و هو يستقيم من السرير
"مشاغب مثير"
الساعة الرابعة مساءا
يمشي مع صغيره في المركز التجاري بعد أن تجولوا في المدينة و تناولوا غدائهم في الخارج ليقرروا التسوق قليلا و شراء بعض الأشياء لكي يأخذوها الى الرفاق عندما يعودون
شد انتباه يونغي محل ملابس داخلية نسائية ليجر جيمين معه الى الداخل ليصبح وجهه أحمر مثل الطماطم من الخجل
"يوني ماذا نفعل هنا لنخرج"
اردف بصوت منخفض و هو يلتسق به ليجيبه الآخر بينما يبحث عن ملابس تناسب زوجه
"ماذا أنا أختار ملابس لزوجي اين المشكل في الأمر"
"لكن هذا محرج جدا انظر الى الآخرين كيف يحدقون بنا"
"الست معتاد على شراء ملابسك الداخلية من المحل كما أنني لا اهتم بالاخرين أهم شيء عندي هو اسعاد صغيري لذلك اخبرني هل تحب الأزرق ام الوردي"
اكمل كلامه و هو يحمل ملابس داخلية في وجهه واحد باللون الازرق و الآخر باللون الوردي ليتنهد الآخر و يهز رأسه بيأس من زوجه الاحمق كما يسميه
خرجوا من المحل ليجري جيمين بحرج الى السيارة و يتبعه الآخر و ابتسامة مستمتعة على وجهه
ركبوا في السيارة ليصطنع يونغي الجدية و يسأله بينما يشغل سيارته
"جيميني اخبرني لماذا انت محرج هكذا ألست معتاد أن تشتري ملابسك الداخلية من المحلات"
انهى كلامه بقهقهة على ملامح جيمين المنفعلة ليردف بصوت متذمر
"يونغي هل تعلم أنني لم ادخل الى هذه المحلات منذ فترة طويلة كنت اشتريها من موقع التسوق الالكتروني تجنبا للتنمر و التحرش الذي كنت اتعرض له بسبب شكلي الانثوي الطاغي و تسألني لماذا اخجل انت حقاً شيء ما"
كان يتكلم بغضب ليندم يونغي على الدقيقة التي فكر فيها ان يدخل الى المحل اللعين كما سماه
"أنا آسف صغيري لم اقصد"
"فقط لنذهب الى المنزل أشعر بالتعب"
اردف ببرود لينطلق الآخر الى المنزل و في رأسه مئة فكرة و فكرة ليصلح غلطته و يعتذر منه
يتبع.....
أنت تقرأ
Him and I || y.m
Romansaتروي يوميات الثنائي اللطيف مع طفليهما التوام و الرضيع الجديد في العائلة يونمين يونغي/ توب جيمين/ بوتم لكن مسيطر في العلاقة أحيانا... يوجد بعض الكلمات بلغات أخرى( الإنجليزية و الفرنسية)