البارت 1

1.9K 19 0
                                    

الشخصيات
خلوني اتكلم لكم عن الراس الكبير بالبدايهه
ام صالح ، ام لـ ٧ عيال وبنت ، كل همهاا تربي حريم عيالها وتمششيهم ع الصراط المستقيم ولايتمادون عليها وعلى عيالها
عيالها الكبير صالح كبير البيت ، زوجته عبير وعنده ولدين كبار وبنت صغيره
واللي بعده سعد زوجته امل وعندهم بنتين وولد صغار اللي ولدها هو محمد صغير
وليد زوجته سلوى عندهم ولد صغير
بسام زوجته زينب وعندهم بنتين صغار
وفايز اخر عنقودها ، عمرهه ٢٩ هادي اهداهم منعزل تقريباً ملامحهه حاده وجاده ، عصبيته تخخخخوف عشان كذا عيال اخوانه الصغار يخافون منه يشتغل صحفي بجريده يكتب بعض المقالات الاسبوعيهه ،
واخر شي عندها ولدين بالخارج بدر وبندر متزوجين وبالخارج يدرسون
اما بنتها لمى البنت الهاديهه تخرجت وبقت بالبيت ماتدخل بااحد ولا لها بالمششاكل ،
ام صالح لها اخت شروق ارمله مالها الا هي ، وعندها بنتها الوحيده والدلوعه 'جواهر' عمرها ١٧ ومن زود مو مدلعينها يعتبرونها صغييييرهه ، مات ابوها بحادث وهالشي اللي خلى فايز اللي يعتبرها اخت صغيره له ويحاول يعووض فقد ابوها ولايحسسها باانها ناقصهه > تفاصيل الحادث مع باقي تفاصيل الروايهه
،
اما ثريا بنت كانت بدار الايتام ، عمرها ٢٠ مادرست الجامعه وقفت بالثانوي بس كملت تقرا كتب بالدار ، كان لها صديقه بالدار اسمها هاجر ، بس لما وصلت للمتوسط تعرفت لها ع شله غريبه صارت معهم شوي شوي لين تغيرت ع صديقاتها وابعدت ع ثريا كثيير وصارت ثريا لحالها من يومها ، بغرفتها وعلاقتها مع اللي معها بالدار علاقه سلام بس ، اللي تعرفه عن اهلها ، انهم ماتوا كلهم بحادث ، من كانت صغيرهه وصارت بالدار ، عزيزه نفس بشششكل
...

البــــدايــــه ...
لاتتوقع الناس كلها تعيش نفس احساسك! لاتتوقع ان المواقف اللي تسمع فيها مجرد خيال ، بس تخيل كم شخص غيرك بهالدنيا عايش! اطلع فوق قمه وناظر للبيوت اللي حولك ، كثيرهه ! طيب اذا طلعت طياره ناظر للبيوت اللي تحت ! كثيييييرهه! هذي بس بيوت مدينتك او جزاء منها ، تخيل كم بيت بمدينتك ، طيب كم مدينه بالدوله اللي انت فيها تخيل كل مدينهه وفيها كم بيت! تخيل الدول اللي حولك كم مدينه وكم بيت فيها ، تخيل العالممم ككلهه كم بيت ، المواقف اللي نعتبرها خيال هي تصير بااحد هذه البيوت او تحدث الان ، لاتتخيل ان كل شخص مرتاح مثلك! او سعيد مثلك او حزين مثلك ، كم من فقير سعيد مع اهلهه وكم من غني وحيد وحزين ، هموم الناس كثييييييرهه كااعداد بيوتهم
وبااحد هذه البيوت ، وخصيصاً بيت الـ جابر
كانت جالسه بفستانها الابيض والتشريعهه ع وجهها وتفرك يديها ببعض من التوووتر والخوف وكانها تسمع نبضات قلبها بصوت عالي ، ماتحس برجولها من الخوف تحس انهم تجمدووووا ، وسمعت صوت الباب يفتح هنا حسسست برعب ماقد حسسته بحياتها كلها ، صارت تبلع ريقها وسكرت عيونها وضغطت ع يديها بقووووهه ، حست بحركته وهو داخل للغرفه وبقت ع وضعها ، شوي واختفى الصوت واستغربت بس ماتحركت وقلبها يزيد نبض بقوهه ، بقت ع وضعها ١٥ دقيقهه وماسمعت صوت استغربت وفتحت عيونها بشويش ، وماشافت احد قدامها تلفتت بالغرفه مالقت احد ، رفعت التشريعه عن وجهها ووقفت ومشت للباب وهي تتلفت ، وطلعت من الغرفهه والصدمه شافتهه جالس قدام التلفزيون يطقطق بجوالهه ، وقفت تناظر له شوي وهي مو مستوعبهه ورجعت للغرفه وتعمدت تطلع صوت بس مالف لها حتى ، جلست وهي محتاره تبدل فستانها او تنتظره يجيها!
فكرت شوي وبعدها قررت تنتظرهه ، بس حركتهه خلتها ترجع تفكر ، ليش هالبرود منه! ولا كانه متزوج اليوم! ليش مايحسسها باانها عروس!!
انتظرت ساعه كاملهه لدرجه انها حست انها خلاص بتنام ع صوت باب الشقه يطق بقوهه خافت ووقفت ومشت لباب الغرفه وهي تناظر له يمشي لباب الشقه بطوله وهيبته وبملامحه الحاده اللي خوفتها منهه اكثر ، فتح الباب ودخلت بنت تبكي ومعصصصبهه وصارت تضضرب صدرهه وهو يحاول يمسسكها
انصصصدمت لما شافتهم ، البنت كانت قصيره شوي بس واضح كبيره بالعمر من جسمها كانت لابسه فستان حفلهه توب ، صارت تضرب صدره وتصرخ ليشش تزوجت ليشش!
فايز حاول يهديها وهو مبتسم
فايز وهو ماسك يديها:هدي هدي هدي
بهاللحظهه احساس العروس ثريا ماادري شلون اوصفه وكان احد اعطاها كف بوجهها ، تجمعت الدموع بعيونها وهي تششوف الرجال اللي تزوجته اليوم قدامها مع وحده ثانيهه قدامها وبيوم زواجها ...!!!

ماعشقت من النجوم الا الثريا 🤍حيث تعيش القصص. اكتشف الآن