{فْشَل ذَرِيع}

23 2 21
                                    

إفتحي أعينك! ، هذا ليس المكان الآمن الذي تستريحين به!

أنظري للواقع الذي يحيط بكي و لا تتساهلي ، دمري مثل ما دمروكي و دمروا أحبائك

إنتقمي فا في النهاية مصيرهم سـيموتون و أنتِ معكي تصريح لـتسريع عقد الحياة

هم بشر حقراء أما أنتِ شيطانة ، كوني كما أنتِ ، ماري

فتحت أعينها و إعتدلت في جلستها بسرعة و كأنها كانت في كابوس لكنها كانت فقط أفكارها ، ظلت تلتفت حولها بـخوف متذكرة ماذا حدث لها

المكان مضاء بإضائة خافتة من نور الزجاج لـيتضح إنها فـالمؤسسة و تحديداً في الغرفة التي كانت تمكث بها

ترتدي ملابس المؤسسة التي تستشعر كل شيء حيال نبضها أو فعل أي شيء غير طبيعي و جهاز تتبع

غيرت ملابسها لـترتدي بنطالاً فضفاض و سترة مريحة كـتلك التي ترتديها في منزل إيبيك

وقفت و توجهت لـباب الغرفة لـتحاول فتحه لكن حين لمسته شيء منعها كـجدار غير مرئي و قد كام بـلدعها و شعرت بـخلاء قوتها من يدها

ليس صاعق أو ليزر شيء يقاومها هي فقط

صوت رنين هاتف عبئ الغرفة لـيفزعها

ذهبت مسرعة و رفعت السماعة ، كان هاتف معلق في الحائط

وضعت السماعة على أذنها تنتظر المتصل أن يتحدث حتى مرت ثواني على هذا الحال الصامت

"من المتصل؟!"
ردف صوتاً مألوفاً لها عبر السماعة لـتتوسع أعينها بـتفاجئ

"تايهيونغ!"
ردف ثلاثة أصوات في نفس الوقت من ضمنهم ماري

"ماري!"
ردف خمسة أصوات بـصوتاً عالاً جعلها تبعد السماعة قليلاً

"إهدئوا يا رفاق لـنسأل من متواجد ، لا أحد يغلق الخط ، نتاليا؟"
رد نامجون لـينصت الجميع له

"هنا في المؤسسة"
ردت نتاليا بهدوء لـتبتسم ماري حين سمعت صوتها فـهي إفتقدت الجميع و كأنه مرت سنين و لم تراهم

"ماري؟"
رد منادياً إياها

"هنا في المؤسسة"
ردت ماري

"تايهيونغ؟"

"أجل هنا فالمؤسسة أيضاً"
رد تايهيونغ

"كان هنالك أصواتاً أخرى"
رد نامجون متعجباً

"سو يونغ؟"
ردفت ماري بـتوتر خوفاً أن تكون في المؤسسة ، تناديها و تتمنى أن لا تسمع مجيب

𝕸𝖆𝖕𝖑𝖊 𝕷𝖊𝖆𝖋 | 𝐌𝐨𝐧𝐬𝐭𝐞𝐫 ③حيث تعيش القصص. اكتشف الآن