كان يجلس في الحجرة الذي يحتجز بها مغلق الأعين ينتظر من يتواصل معه في أي لحظة حتى أتى من يقف يحدق به بـالزاوية
لم يستشعر وجوده هو رآه مغلق الأعين بـقوته
فتح عيناه و هي مصوبة عليه لـيبتسم بـجانبية
"رغم إني لم أعطيك الإذن لـتستخدم قواك إلا أنك تتحكم بها بـبراعة"
ردف سيهون يبدو و كأنه يسخر لكنه يمدح قدراته العقلية القوية التي إستطاع التحكم بها"ما الذي أتى بك إلى هنا؟"
رد نامجون بـبرود يحاول أن يجعل حديثهم جاد"تبدو كاميرات الغرفة لا تعمل"
رد متجاهلاً سؤاله لـيتوجه إلى أماكن الكاميرات لـينظر لها عن قرب"انا من قمت بـفصلها"
رد نامجون لـينهض من على سريره و ذهب لـيقف بـجانبه"أتيت لأخرجك ، أنت ، أختك ، زوجتك و جونغكوك لديكم القدرة للخروج من هنا"
رد سيهون مجيباً على سؤاله الأول"لما تساعدني؟ ، لما أنت دائماً بـالقرب من ماري؟"
رد نامجون لـيقف أمامه يحدق بـأعينه بـحدة لكن الآخر لم تتغير تعابير وجهه الباردة"أنت ، أختك و جميع العائلة جزءً مني ، أساعدكم على الهروب من هنا لأن الآن إن لم تخرجوا من هذا السجن يا إما سـتقتلوا أو سـتصبحوا سلاحاً للدولة"
رد بـبرود و كأنه لم يقل كارثة قد تحِل على عاتقهم"تخبرني أن تلك المؤسسة أصبحت تحت سيطرة الدولة؟"
رد نامجون لـيتشوش عقله لـيبتعد عنه"أجل ، بينما كنت بـالخارج مع ماري نحاول إيجاد حل تعقد الوضع أكثر هنا ، انا لا أطلب منك أن تثق بي فـانا لازلت شيطاناً لكني لن أدع أحد يقوم بـإستغلالكم أو يؤذيكم"
رد سيهون بـجدية لـيظل الآخر صامتاً لـعدة ثواني يحاول أن يستوعب كم تغير سيهون أو حتى كشف إذا كان يكذبلا يستطيع أن يثق به لكن حدسه يخبره أنه لا بأس بـالإعتماد عليه
"أتعلم حتى إن سامحك الجميع هنالك من لن يفعل"
رد نامجون لـيبتسم حين تذكره"أعلم أن تايهيونغ لن يفعل حتى إن قتلت نفسي أمامه ، هذا الرجل معقد حتى أن السحر الذي تمتلكه ماري لا يوقعه لها لـهذه الدرجة"
رد سيهون بـجديته الساخرة لـيضحك نامجون على مزاحه"أمامك الغرفة بـأكملها إبحث بها عن المخرج"
رد سيهون لـيبتعد عنه و يقف في نهاية الغرفة ينظر له ، لم يفسر عن أي مخرج يتحدث لأنه يعلم إنه يفهم قصده
أنت تقرأ
𝕸𝖆𝖕𝖑𝖊 𝕷𝖊𝖆𝖋 | 𝐌𝐨𝐧𝐬𝐭𝐞𝐫 ③
Paranormal•𝐌𝐨𝐧𝐬𝐭𝐞𝐫• البْشَر ، الشْيَّاطِين أشْيَّاء يْرَآهَا الكْثِير إِنْهَا شَيءٌ سَيِّء لَكِن رَغْم ذَلِك تَجِدُونَهُم يَنْسَجِمُون سَوِّياً حْتَى لَا تَعْلَم أَيِّهُم قَد يَكُون عْلَى حَق لَكِن الآن نَحْنُ نُعَامُل كَـوُّحُوش مِنْ صُنْعِهِم ، كَا...