PART ²

1.6K 105 24
                                    


COTARD DELUSION

الفَصل الثَاني مِن | وَهم كُوتار.


تَــجَــاهـلو الاخـطَــاء الأمِــلائــية.

الــجَــلـــســـة الأُولــــي بِـ عُــنـوان : تَعَارف.

.
.
.
.
.
.
.

دَلفت الغُرفة وأول شئ حَطت عِلية اعيني، هي اعُينها البَنفسجية.

جِسم مَمشوق ومَفَاتن بَارزة،تَنورة قَصيرة تِجعلني أَري افَاخذها نَاصعة البِياض بِوضوح ،لَن تَبدو وكَأنها مِن النُوع الخَجول بِـ تَاتَا.

أُعينها الحَـادة البَنفِسجية تِشبة المَجرة،خُصلات حَريرية بُنية اللون، بَدت وكَأنها امِرأة أَتية مِن الجَحِيم السَابع تُحسني عَلي ارتكاب الخَطايا.

وَقفت مُترددة قَليلا فَـ اسِتَطعت فِهم انِها لا تَري اين سَوف تَجلس.

اسِتَقَمتُ مِن مَضجَعي ثُم أرشدتها الي الكُرسي المُقابل لي، ولأني طَبيب نَفسي لا حَبذا فِكرة ان المَسها حتي أُرشدها،حَتي لا تَشعر بِ النُفور مِني،دُوري جَعلها تَشعر بالراحة والأسِترخاء مَعي، لِذلك ارشدتَها بِ كِلماتي.

"شُكرا لَك"

نَبست عِندما جَلست تُشكرة علي ارشَادها، وبِالطبع لأنة جُونغكوك قال:

"مَا اسِمك؟"

رَدت قَائلة

"أسِمي مَايفن.... مَايفن مَاسون"

دُون اسِمها في مُذكرتة، هُو يَمتلك مُذكرة لِ مَرضاة يُكتب فيها كُل صَغيرة وكَبيرة حَتي يَستطيع فِهم حَالتهم.

فُور ما انهي كِتابتة اردف بَنبرة هَادئة سؤالا اَخر كَان

"كم عُمرك مَايفن؟"

رَدت قَائلة

"انا فِي الثَالثة والعُشرون مِن عُمري"

"جيد، هَل تَدرسي؟"

رَدت بأنفعال مِن الأسئِلة قَائلة

"اخَبرتك اني في الثَالثة والعُشرن مِن عُمري اَي مُتخرجة الا تَستطيع التَركيز ايها الطَبيب؟"

COTARD DELUSION. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن