PART⁵

1.2K 90 12
                                    

COTARD DELUSION.

الفَصل الخَامس مِن  | وَهم كُوتار.


تَــجَــاهلو الأخــطَاء الأمــلائــية.

.
.
.
.
.
،

الجَلسة الثَانية بِعنوان: خَنق جيمين .

"ألمِسني"

صَمت لِبرهه ولَم يَتَحدث اعَلم ان حَديثي كَان ذَات وَقع إبَاحي عَلي مَسامعة ومَع تَجردي لِمعطفي كَان المَشهد وكَأنة مِن فِيلم أبَاحي قَذر.

أضِفت بِملل أقِلب أعَيني عِندما طَال صَمتة أعَلم انِة يُحدق بِي الأن :

"لا تَجعل عَقلك يُترجم حَديثي بِطريقة ابِاحية ياهذا قَصدت ان تَجعلني اجَلس عَلي الأريكة"

لَم اتَلقي مِنة رَد ولَكن فَجأني بِحركتة عِندما وَقف وَرائي مُباشرة ثم وَضع يَدية الأتنين عَلي جَانبي خَصري ودَفعني الي الأمام!
اصتَدم شَئ مَا بِقدمي أدَركت انَها قَدم الأريكة.

مَا زالت يَدية عَلي خِصري يُديرني حَتي اصَبحت مُقابلة لة وظَهري للأريكة.

"أجلسي"

اَمرني بِحدة وخِشونة وكَأنة مُستاء مِني.
سَحب يَدية بِهدوء مِن عَلي خِصري، وقَد شَعرت بِملمس أصَابعة النَحيلة ضِد جَسدي.

صُوت صَرير أتي مِن الأرض عَلمت انَها اقدَام الكُرسي الذي سَيجلس عَلية.

جَلس مُقابلا لِي ثُم كَسر الصَمت سَائلا بِنبرة هَادئة :

"لِماذا انتِ هُنا مَايفن؟"

شَعرت بِـ الأستغراب مِن سُؤالة! اطَبيعي أن يَسئل الطَبيب مَريضتة لِما هِي هُنا؟

اجَبتة بِسخرية:

"لم اعَلم ان مَجيئي سَيكون ثَقيلا عَلي قَلبك هَكذا"

رَد عَلي بِهدوء احَرجني بِسبب سُخريتي مِنة:

" مِن الطَبيعي أن أسأل مَريضي مَا السَبب الذي يَجعلة ان يأتي لطبيب نَفسي ومَا الذي وَصلة لِتلك الحَالة مَايفن"

اسِمي سِيمفونية مِن بَين شِفاهه حَقا! صُوتة الهادئ يُنثر الهِدوء دَاخلي.

ارِيد رؤية مَلامحة حَقا نَبرتة تُشعرني وانة وَسيم، الرِجال صِحاب نَبرة الصُوت الهَادئة وَسيمين.

COTARD DELUSION. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن