𝒄𝒐𝒎𝒂 : الغيبوبة

135 20 44
                                    


ها قد أصبحت طبيبة كما تحلم و كما تمنى والدها.
.
.
"

عمليات يا إلهى و فى اول عمل لى بالمشفى؟؟!!"
.
.
"و لكن يا سيدى لما تلك الغرف دائماً مغلقة و قليلة الرعاية؟"
.


.

"ليس لكى شأن بتلك الغرفة و لا تفكرى بدخولها حتى"
.
.

"لا استطيع جين صدقنى أشعر أن هناك أمر مريب يحدث ان كنت تعلم شئ عن تلك الغرفة و المريض الذى بداخلها فأخبرنى رجاءً!!"
.
.

"لن يعلم احد ان لم تتكلم انت فقط."
.
.

"إلهى كيف لهم ان يتركوا مريض بهذه الحاله بدون راعية؟؟ لا أصدق حتى الغرفة غير نظيفة!!"
.
.

"اولاً لنفتح الستائر و نضع تلك الورود ذات الرائحة الطيبة هنا و نرتب بعض الاشياء"

تتحدث معه و كأنه يسمعها!!
ربما هو كذلك من يعلم؟!
.
.

"كل شئ سيضحى خيراً أنا هنا بجانبك لن اتخلى عنك.. اعدك"

كانت تتحدث بجانب اذنه مباشرتاً
.
.

مهلاً!!
صوت صفير فى أرجاء الغرفة منبعه جهاز قياس نبضات القلب.
لقد ازدادت نبضاته فجئة عندما نادته؟!!!
لقد تفاعل معها بنبضات قلبه!
.
.

"عذراً سيدى! لقد طلبت رؤيتى"
.
.

"سيد مين! انت تعلم جيداً كم هو يحتاج للمساعدة و نحن اقسمنا ان نساعد كل من يحتاج مساعدة.. دعنى اعالجه و اعتنى به و لن يعلم احد رجاءً!!!"
.
.

"همم إذاً انتى هى المدعوة بالطبيبة إميليا ها."
"نعم أنا هى من تطالب انت بفصلها لأنها تنقذ حياه مريض."
.
.

"وداعاً كوو.. سامحنى لقد فعلت ما بوسعى حتى تحسنت و تبقى فقط ان تستيقظ و لكنك لم تفعل! و الان لن استطيع البقاء ليس بيدى صدقنى!! لم اتوقع ان احبك و اتعلق بك بهذه الطريقة.. وداعاً كوو أنا آسفة.."

صوت بكائها كان صاخب و مؤلم!
هى لم تستطع الوفاء بوعدها..
هى حقاً آسفة له من اعماق خافقها المتألم بأسمه.
.
.

______________________

مقتطفات من الرواية ممكن تحمسكم ليها
👉🏻👈🏻

الرواية مش طويلة ي شباب هى صغيرة حبتين تلاتة كدا.

تفاعلو معايا و اكتبولى رأيكم او حاسين انطباعكم اى عن الرواية من المقتطفات دى؟!

.
.
.
.
دمتم بخير🌷
Meki love you all☹💞

See you in First part👋🏻

𝒄𝒐𝒎𝒂 : الغيبوبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن