"و لو لم تراكِ عينى فقلبى يبصركِ بكل تفاصيلكِ"
.
.
تجاهل الأخطاء الإملائية فضلاً
.
.فى يوم سعيد جداً نسبةً لأنها و اخيراً تخرجت من كلية الطب و وجدت ايضاً المشفى المناسب لتعمل به كطبيبة
هى سعيدة لأنها و اخيراً حققت حلمها و حلم والدها الذى تتمنى لو تستطيع اعطائهُ عمرها ليعود للحياه و ترحل هى بدلاً
.
.
دخلت تلك الحسناء هذا المبنى الكبير و الذى هو المشفى
الابتسامة تشق ثغرها و لا تفارقه لفرط حماسها!
و لها الحق فهى تخطُ اول خطوه داخل حلمها الذى حققته..رأت إحدى العاملات هنا فذهبت لها
"عذراً، هل يمكنكِ إرشادىِ إلى مكتب السيد مين يونغى!"
السيد يونغى هو مدير هذا المشفىابتسمت لها الأخرى
"بالطبع انستى، تفضلى"
قالت الأخرى بلطفتبعتها حتى مكتب المدير و شكرتها
من ثم تنهدت تحاول الحد من توترها المفرط و طرقت الباب برفق حتى سمعت سماح المدير لها بالدخول"مرحباً سيدى"
نبست بتوتر شبه ملحوظابتسم لما السيد مين و هَمهم لها بالجلوس فإبتسمت و لبت طلبه
"مرحبا انسة إميليا، لا داعى للتوتر لن اقتلك سوف اعينكِ فى المشفى فقط"
نبس بضحك ليخفف من توترها و هذا ما حدث و ابتسمت لهإتفاقا على كل ما يخص العمل
من مواعيد و قوانين و أشار السيد مين للمرضة ان تدلها على مكتبها الجديدنهضت و إنحنت بلطف له و اتجهت للباب و لكنها ألتفتت فجئة له
"سيد مين، لقد اقسمنا نحن الأطباء على مساعدة كل من يحتاج للمساعدة و انا سأفى بهذا القسم"
تفاجئ السيد مين قليلاً من كلامها المفاجئ لاكنه ابتسم على حماسها اللطيف
"اعلم انكِ مخلصة و سوف تفعلين ما يجعلكِ فخورة بنفسك قبل الجميع"
أنهى جملته مشكلاً قبضه بيده تشجيعاً لها
و هى انحنت له مبتسمة و خرجت مغلقة الباب تتبع الممرضة إلى مكتبها الجديد
.
.
فور دلوفها للمكتب هى شعرت بالسعادة تداهمها لمجرد ان اصبح لها مكتبهاهو مكتب ليس كبير للغاية و لكنه فاخر و راقى جداً أيضاً
انه مكتب ثنائى
اعنى انها غرفة لمكتبين معاً
واحد لها و آخر للطبيب جين الذي رحب بها بكل لطف فور دلوفها للمكتب"مرحباً، انتِ إميلنا زميلتنا الجديدة صحيح! لست متأكد من الاسم اسف ان كان خطأ"
أردف بأبتسامة مُحرجة قليلاًانحنت له مبتسمة بلطف
"أُدعى إميليا، و نعم أنا هى الطبيبة الجديدة لا داعى للأعتذار لا بأس"
أردفت بلطف و ابتسامة جميلة"انا الطبيب جين، قديم جداً فى هذا المشفى و لتقولى هكذا اننى صديق السيد يونغى اعنى إن أحتجتى زيادة فى الراتب اخبرينى ها"
انهى كلامه ممازحاً إياها بغمزة حتى ضحكت هى بخفة على كلامه"حسناً سيد جين إن احتجت شئً سأخبرك"
قالت بنبرتها الضاحكة لما قاله سابقاً"لا داعى للرسميات نحن زملاء و ربما اصدقاء لذا أنا جين فقط و انتى إميليا فقط"
حسناً هو لطيف و هى استلطفته سيكون زميل عمل جيد و صديق لطيف
.
.
اتجهت إلى مكتبها بعد حوار و مزاح دام بينها و بين جين
هو مضحك بحق لقد اضحكها كثيراًتفقدت المكتب و كم راق لها
شعور جميل يداهمها و هى تتفقد مكتبها هكذا لقد اعجبها للغايةجلست عليه و كم كان الكرسى مريح للغاية جعلها تسترخى عليه
لاكن لم يدم هذا الاسترخاء طويلاً لأنها فزعت عندما دخلت الممرضة بهذا الشكل تتحدث يقطعون هلع!!
"بسرعة.. هناك ح حالة.. طارئة.. تعالوا بسرعة.."
نهضت هى و جين يتجهزون سريعاً
هى توترت لأن هذا سيكون اول عمل لها..مهلاً لحظة!!
عمليات؟؟ هى ستخوض اول عمل لها كطبيبة فى العمليات مباشرتاً!!!!
.
.
.
__________________هاي هاي
القافلة مش محمسة
او محمسة
مشعارفة صراحة👽المهم البارتات هتبقى قصيرة لان الرواية نفسها مش طويلة سوو.. اتمنى دعم
اسألة كدا ع الماشى ردكم فيها يمكن يحفزنى كدا و يحمسنى اكمل الرواية👈🏻👉🏻
_انطباعكم عن الرواية حالياً؟
_انطباعكم عن بطلتنا إميليا؟
_رأيكم ف اسم البطلة؟
_انطبعكم عن السيد مين؟
_انطباعكم عن جين؟
_طبعاً من الواضح أن والد إميليا متوفى.. تعتقد هى لى كانت بتحبه بالشكل دا؟
_تفتكر اى اللى هيحصل مقدماً؟
جماعة إميليا مش بس بطلة الرواية لا هى ريلى بطلة يعنى هتعمل حاجات كتير يعنى بص لسة مشفتوش حاجة👍🏻
سيب كلمة حلوة هنا عشان تدينى طاقة☹🌷
.
.
.
.
دمتم بخير🌷Meki love you all😫💞
See you in the next part👋🏻
![](https://img.wattpad.com/cover/320405072-288-k978374.jpg)
أنت تقرأ
𝒄𝒐𝒎𝒂 : الغيبوبة
Romantikإجتَهدَت و أصبَحت طَبِيبة كمَا تَحلُم، و أنقَذت حَياةَ مَن تَوقف الجَمِيعُ أمَام حَياتِه، فَأصبَحت حَياتُه.. تَعثَر وَ وَجد مَن إمتَلَكت نَبِضَهُ دُونَ أن تَراهَا عِينَاه، لَكِن.. قَلبُه رَأهَا ♡ ''. جُونغكوك & إمِيلِيَا Jungkook & Emilia