𝒄𝒐𝒎𝒂 : 3

80 9 193
                                    

"و لو لَم تَراكِ عينىِ فقلبى يُبصركِ بِكل تفاصِيلكِ"
.
.
تجاهل الأخطاء الإملائية
.
.
البارت غير مُراجع❗
.
.

وسط تلك العتمة
تُوجه هى مصباحها عليه تتأمله

هى بعد أن رأت هذا المنظر و هى أقسمت أن تساعدهُ
هو لا يستحق ما يحدث لهُ!

اقتربت منه أكثر لِتُزيح شعره عن عينيهِ المُغمضة
حتى ظهرت لها جبهته البيضاء و عيونه ذات الرُموش السوداء

هى فقط تتأمله بعدم تصديق لما يحدث له!

أُعجَبت هى بِملامحهِ حتى و هو مُغلق الجِفنين

مجرد إعجاب يا رِفارق!!
.
.
شعرت هى بِوقوف أحدهم عند الباب
و لن يصف فزعها كلماتٍ

اتضح انه جين!!
لكنه غاضب

"ألم أحذركِ من دخُول تلك الغرفة!!!"
هَمس إليها بغضب واضِح

إعتدلت فى وقفتها تَتجه إلى هذا الغاضب

"جي.."

"اصمتى لن نتحدث هنا أخرجى و أغلقِى الباب كما كان و انتظرُكِ أنا أمام المبنى"

رغم أن نبرتهِ هادئة إلا أنه غاصب و بِوضوح!
.
.
فعلت ما أمرها به و ها هى تتجه إلى الخروج من المشفى

هى خائفة
ليس من غضب جين و لَكنها لاتزال معرفتهم سطحية و لا تعلم هل سَيُبلغ السيد مين بِهذا ام سَيتستر عليها!!

"انا هنا"

إلتفتت إلى مصدر صوتهِ تخرج من شرودها
و اتجَهت إليه

"جين اسمعنى.."

"ألم اخذركِ من دخُل تلك الغرفة!!"

وقفت متصنمة امامه تناظره و فقط

"أجيبى على سؤالى لازلت هادئ حتى الان"

هى لا تعلم لِما كل هذا الغضب كان بإمكانه إخبار السيد يونغى بدلاً من هذا الرعب
انه مُخيف ليس و كأنه من كان يُضحكها صباحاً!!

طقطقت رأسها أرضاً
"حذرتنى"

"إذاً لما و اللعنه لا تنصتين لِكلامى أهو هراء فى نظرك و فقط؟؟"

"لا الامر ليس كذلك و لَكن صدقنى بإمكانى المساعدة حتى و لو كانت تلك تضحيه لَكن صدقنى لن استطيع التَخلى عن الأمر!!"

𝒄𝒐𝒎𝒂 : الغيبوبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن