𝒄𝒐𝒎𝒂 : 6

54 6 36
                                    

"و لو لَم تَراكِ عينىِ فقلبى يُبصركِ بِكل تفاصِيلكِ"
.
.
تجاهلوا الأخطاء الإملائية
.
.
الفصل غير مراجع❗
.

تَلاقت أعينها البندقية الواسعة
مع غزاليتيه الكحلية الفاتنة

لحظات صامتة
بينما القلبين في مَعركة

رأته لِأول مرة
مُفتِحَ العِينان

يال جَمالهُ!

بينما هو
فقط يُطالع أدق تفاصيل بِها

لم يعرف من هى؟
لكنهُ شَعر مَن هِي

نظمت أنفاسها
و مازالت تُحدِق بِه

يجلس شِبه نائِم على سَريره
الأجهزة مازالت متصله بِه

لَكن يبدو عليه في أحسنِ حال!
كأنه كان يغفو قليلاً و أستيقظَ بِحيوية

ألا يشعرُ بِالدوار؟
لقد أستيقظ قبل دقائق قليلة فقط!

مازال يتأملها
يشعر بِها لكن، هل هِي حقاً صاحِبة نبضُه؟

نطقت بعد سكوت طويل الأجل

" كُوو.."

لِيبتَسِم بِأقل ما يُتسمُ بِالجمال
و ينطُقُ بِنبرةٍ مَبحوحَة

" صَاحِبةُ نَبضِي.."

توردت وِجنتيها بِشدة!

رغم صوتهُ المنخفضُ المبحوح
إلا أنها سَمِعته بِوضوح، عمق صوته!!

خفق قلبِها بِقوة

هل تركد إليه و تقفِز بين أحضانهُ كما تُريد؟
أم يَجب عَليها أن تكون رزينة أكثر؟؟

وضعت خصلاتِها المُتمردة
خلفَ أُذنِها

و كادت تَتجِه إليه
إلا أن والِدته الباكِية أتت بِشوقٍ شديد

"بُني!! أنا هُنا، إشتقتُ إليك!"

ذهبت إليه تُعانِقهُ بِكل شوق
أخيراً فتاها الوحيد و أعز ما تَملُك قد عاد!

بادلها العِناق أيضاً و لكن بِخفة
لَزالت قِواهُ خائِرة قليلاً

إميليا تبكي فِي مضجعها
لقد حققت ما وَعدت

فرحة والِدتهُ و شوقِها الرهيب
فخر جين بِها و فرحته الشديدة

نظرة جونغكوك لَها
كَمن يَقول أ أنتِ مُنقِذتي؟

𝒄𝒐𝒎𝒂 : الغيبوبة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن