السَلامُ عَلَىٰ أَفئِدةِ العَالمِينَ᯽᯽᯽
"أَ يَا حُبٌ إِنسَكبَ وَ إِندَثَرْ
وَ عَلىٰ جُروحِي العَمِيقَةِ إِنتَثَرْ""ذُقتُ مِن الحُب مَا لَذَّ وَ طَاب
مُجرَدُ فَتىٰ مِن الحُبِ خَاب""صَوتُ العَصافِير عَلىٰ المَلأِ يُزَقزِق
حُبٌ كَانَ مِن ياَقُوتٍ وإِستَبرِق"كَان تَايهِيونغُ يَكتُب بِمُذكِراتِهِ وحُمرَةٌ طَفيفَةٌ تَكسُو خَدَّاه كَانَ يُفكِرُ بمَعشُوقِه إِذاً حَقاً لِمَ الإِستِغراب؟..
" لِم أَنتَ مُحمَرٌ يَا فَتىٰ؟ أَ أُصِبتَ بِالحُمى؟ كَم مَرةً أَخبَرتُكَ أَن تَرتَديَ مِعطَفكَ عَزِيزِي "
كَانَت تِلكَ أُمَهُ تُعَاتبَهُ مُعتَقدَةً أَن إِحمِرارَ وَجنَتيهِ بِفعلِ الحُمَىٰ ، أَ هَل مِن حُمىٰ تُضاهِي إحِمرارَهُ بفِعلِ مَعشُوقِه؟
" أُمُي أَلاَ تَرَينَ أَنِّي مَشغُولٌ حَقاً؟"
" مَشغُولٌ بِمَاذا؟ سَيد جِيوُن خَاصّتِك؟"
إِرتَفعَ بَصَرهُ سَريِعاً تِجَاه أُمهِ عِندَ سَمَاعِه لأَسمِ مَحبُوبِه وَجهُه تَكسُوه الحُمرَه الشَديدَةُ مُضطَرباً لكَلامِ أُمهِ
" مَا بِك؟ كَأنكَ رَأيَت وَحشاً قَبلَ ثَانِية بِمجَردِ أَنَّني قُلتُ إِسمَهُ "
بُمجَردِ سَماعِه لإِسمِه إلتَفتَ بِقُوةٍ كَبيرَةٍ حَتماً إِلتَف قَلبُهُ قَبلَ أَن تَنظُرَ عَينَاهُ حَتَّىٰ
" يَا لَك مِن مَهووُسٍ بِجِيونٍ ذَاك "
أَخَذَت خُطاهَا نَحوَ الحَمامِ تُكمِلُ غَسلَ المَلابِس لَم تَأبَه بَالمُضطَربِ خَلفَها مِن مُجرَدِ إِسمٍ
أُم تَايهِيونغُ تَعلَمُ بِمَشاعِرِ إِبنِها ، هِي بِالوَاقِع لَم تُعارِض لَكنَهَا سَئِمَت مَن تَردُدِ إِبنِهَا بِحُجةِ خُوفِه
تَايهِيونغُ هَناكَ يُكمِل مَا بَدأَ بِه مِن غَزلٍ لِعشِيقِه بِالمُذكِّرة
𖦹𖦹𖦹
جُونغكُوك بِالجَانبِ الآخَرِ يَتدَربُ مِن أَجلِ حَفلِ نِهَاية العَامِ الدِراسِي
تَفكِيرُهُ يَجُولُ هُناَ وهُنَاك
تَارةً بِالمَعزُوفَةٍ و تَارةً أُخرَىٰ بِتَايهِيونغُ
يُفَكرُ لِم هَربَ وَقتَها فَقط لِمَ هُو حَزينٌ بِالأَسَاس؟غَالِباً مَا يَراهُ يُمسِكُ كِتَاباً بِيدَيهِ
أَيُعقَلُ أَنَّهَا مُذكِراتُه؟
لَعلَهُ كَتَبَ سَببَ حُزنِه بِها؟" سَأَكتَشِفُ بِنَفسِي! أُريدُ أَن أَعرِفَ مَا بِتَايهِيونغُ قَبلَ نِهايةٍ العَام! "
قَالهَا بعَزمٍ ، حَقاً هَذِهِ المَرّة لَن يَتَراجَع سَيكتَشِفُ مَا بِتَاي سَرِيعاً!
᯽᯽᯽
السلام عليكمكيفكم؟
يارب بخيرتاي بالشابتر:
كوك شكله مستعجل يبي يعرف وش صاير مع تاي يحليله᯽᯽᯽
وداعاً
᯽᯽᯽
أنت تقرأ
✯ 𝙱𝚁𝙸𝙶𝙷𝚃ᵗᵏ ✯
Romance"كَيفَ لمُراهِقٌ أَن يَكْتُم كُل هَذا الحُبِ وَ لاَ يَعتَرفُ بِه؟ كَان خَائِفاً مِن أَن يتِم رَفْضُهُ فَحَسبْ." أَنشأََ مُذكِرةً تَشهَدُ عَلَى حُبه مِن طَرفٍ وَاحدٍ لجِونغَكُوك ، أَسَيعلَمُ بِأَمرِهَا؟ رُبمَا... ✯ ✯ ✯ رواية لا تتعدىٰ الـ7 فُصول. بدأ...