تنظر الى السقف بينما هي متمددة على سريرها حزينة غاضبة ترغب في البكاء لكن بمجرد تفكيرها في السبب تجد عدة اسباب فتحتار اي سبب ستختار ليكون مصدر ذرفها للدموع، بقيت على هذا الحال مدة وجيزة لكن قاطع لحضتها تلك صوت الطرق على الباب لتستقم من سريرها لفتحه..
لتدخل الاخرى وهي تكاد تنفجرغيضا لترتمي بدورها على سريرها وتبدأ بالبكاء لتقلب الاخرى عينها بملل مردفتا: ماذ فعل مجدد
آديلا ببكاء: لقد دعاني ذلك المعتوه __للمقهى وعندما ذهبت __وجدته يجالس فتاة اخرى، توجهت صوبه لأتحدث إليه تظاهر انه لا يعرفني __وخرج هو وتلك الفتاة من المقهى
إلاريا بينما تحتضن آديلا: لاعليك عزيزتي هو بالفعل لعوب لا يستحق حب فتاة جميلة ورقيقة مثلك لا تذرفي دموعك من اجله
آديلا بينما تمسح دموعها: اجل معك حق هو لا يستحق فتاة مثلي، لكنني أحببته بصدق وتحملت كذبه وخيانته لي عدة مرات طفح الكيل لا يمكنني التحمل أكثر لتدخل بنوبة بكاء مجددا
إلاريا بحزن: عزيزتي أرجوك كفي عن هذا انتي تأذين نفسك اعدك انني سوف آخذ بثأرك واجعله يندم
آديلا: كيف ذلك
إلاريا:فقط سنبدي له حقيقة مافقد سنخلق آديلا جديدة
آديلا: هاا تريدين صنع ربوت يشبهني؟! لكن هذا مكلف!
إلاريا: ياخرقاء اقصد..ااه لا داعي للشرح !.
آديلا "باستياء": هيا بربك يافتاة
إلاريا:يافتاة حتى وانتي مستاءة تبدين فاتنة
آديلا" بخجل": إلااا لا تخجليني
إلاريا تناظر اختها بحب "يا الاهي لم اشهد قط مثل لطفها تبا له كيف يتجرأ على جعلها حزينة"
قطع عليهم لحضتهم تلك صوت صدر من معدة إلاريا
آديلا بضحك : يافتاة انتي تتضورين جوعا
إلاريا: اجل فعلا اشعر ان اعضائي تكاد تلتهم بعضها في الداخل!
آديلا: ههه يبدو هذا فظيع هيا تعالي لنحضر شيء لعله يسد جوعنا!
أنت تقرأ
||ورقـــتــان تـحـت لــواء الظِــلَالْ||
Actionلا يسعني من الوصف سوى ان اقول قراءة ممتعة اخشى انني لو كتبت وصفا لن يتجرأ احدا على الدخول لاول صفحات هذه الرواية اصلا!! يجدر بك الاستعداد لما قد يلقاك بين خوالج كلماتي...