......: هل حصلتما على أي إجابة منهما؟
__: ليس بعد ياسيدي فالفتاة منهارة كما ترى والأخرى ترفض الحديث معنا
......(بعصبية): وقتي ضيق للغاية ليس بيدي من الوقت مايسع إنهياركما 'والتفت إلى الشرطيان مردفا: أنقلاهما إلى القسم بسرعة.
لتردف إلاريا بغصة: ألا ترى ماهي عليه لن أتحرك من هنا حتى تهدأ أختي
...... إلتفت إليها واعتلت وجهه إبتسامة ساخرة': ههه أوه حقا؟ سنرى إذا
أشار بيديه للشرطيان ليتجها لسحبهما إلى السيارة لتطلق إلاريا صرخة مدوية وهي تحاول إبعاد الشرطي عنها ليتقدم هو بنفسه مطبقا قبضته على معصمها الهزيل ساحبا إياها إليه محملقا بها بسخط مردفا: أطبقي فمك وإلا قصصت لسانك!.
بدأت هي في محاولاتها لتحرير معصمها من قبضته قائلتا: أبعد يدك النجسة عني وإلا.. رصت على أسنانها محدقتا به بحدة
ليردف هو بسخرية: وإلا ماذا؟!
إستأنفت حديثها قائلتا: وإلا أوديت بإمتداد نسلك للهلاك رمقها بنضرات شابتها الحيرة والإستغراب قال: ماذا؟! عن ماذا تتحدثين يا سافلة؟!
أنبست هي بضحكة ساخرة: هههه شرطي أخرق وألحقت بكلماته تلك ركلة أصابت الشرطي في مسقط اتبعها تمدده على الارض وهو يتلوى ألما ليصرخ في الشرطيين القابعين أمامه: أيها الأحمقان إلى ماذا تنظران هيااا انقلن تلك العا*رة واختها الى قسم الشرطة فورا!!
أردف أحد الواقفين أمامه بتوتر: ماذا عنك سيدي هل انتي بخير؟!
أجابه بصراخ: سأكون بخير فور غروبك عن وجهي ساافل وشد على اخر كلمة انبسها.
أنت تقرأ
||ورقـــتــان تـحـت لــواء الظِــلَالْ||
Actionلا يسعني من الوصف سوى ان اقول قراءة ممتعة اخشى انني لو كتبت وصفا لن يتجرأ احدا على الدخول لاول صفحات هذه الرواية اصلا!! يجدر بك الاستعداد لما قد يلقاك بين خوالج كلماتي...