ولجتا المطبخ باحثتان عن بعض الاكل ليصبرا جوعهما به
فتحت آديلا الثلاجة متأملتا ان تجد شيء ما يسد جوعها ويا اسفاه عليها لم تعثر الا على حبة طماطم!
آديلا: اووه تبا لك ايها السافل تأملت ولو للحضة انني سافطر معك واحضر شيئا ما لاختي تسد به جوعها.
إلاريا: لا بأس ياآديلا افضل الموت جوعا على أن اغني جوعي بامواله القذرة
آديلا:اعتقد انك ستغيرين رأيك بعد رؤية ما بداخل الثلاجة
إلاريا: ماذا عساه ان يكون ثعبان؟!
آديلا بغصة: حبة طمام واحدة صغيرة الحجم اقسم ان احشائي تتغذى على بعضها الان!
إلاريا: سحقا!
آديلا: ما العمل الآن
بينما كانتا في حيرتهما سمعتا دقا متواليا على الباب ذهبت آديلا لترى من الطارق وواصلت إلاريا محاولاتها اليائسة في ايجاد شيء ما لتأكله
آديلا''بتوتر'': ا-اسفة لكن لم اوفر الايجار كاملا!
الرجل بغضب: ليس من شأني اريد اموالي ولان!
آديلا بتوسل: ارجوك. يا سيد كاسبر اقسم انني لم است... قاطعها صوت صراخه: اقسم انني ساطردكما للشارع ان لم تضعي المبلغ بين يدي الان!
أتت إلاريا مفزوعة من صوت الصراخ مردفتا: ماذا يحصل هنا لما تصرخ يا سيد كاسبر؟!
كاسبر بخنق: اسكتي ايتها السافلة وناولاني نقودي او اخرجا الآن
إلاريا: ماذا؟ هل نسيت الاتفاق الذي بيننا؟؟
كاسبر: لا يهمني اتفاكما اللعين ذاك واخرجا الان
وعلى صوت صراخهما مما دفع من خروج بعض الجيران الفضوليين متسائلين عن سبب الصراخ ومن ضمنهم تلك العجوز تقدمت منهم وهي تقول: ماذا حصل هنا لماذا تطرد الفتاتان يا سيد كاسبر
كاسبر: لم تدفعا الايجار إليْ الان اريد اموالي انا بامس الحاجة لها
العجوز:لابأس كن نبيلا ولو لمرة في حياتك واعطهما فرصة لتجميع المبلغ كاملا!
كاسبر:أيتها الخرفة ابتعدي من هنا والا اصبحتي نسيا منسيا وليس من شأنك ان اكون نبيلا او نذلا!
العجوز: تصفني بالخرفة وتهددني هل تعتقد انك قادر على ايذائي ايها الحقير
دفعها كاسبر بقوة صارخا في وجهها ارجعي الى بيتك وصه لا ارغب في سماع طنينك المتواصل!.
أنت تقرأ
||ورقـــتــان تـحـت لــواء الظِــلَالْ||
Actionلا يسعني من الوصف سوى ان اقول قراءة ممتعة اخشى انني لو كتبت وصفا لن يتجرأ احدا على الدخول لاول صفحات هذه الرواية اصلا!! يجدر بك الاستعداد لما قد يلقاك بين خوالج كلماتي...