بسم الله فنبدأ:-
-مدام ملاك أتفضلي دورك
لترد ملاك بأنتباه: هاا.. اه شكرا
لتنهض ملاك بخطوات سريعة قليلا، و كان التوتر عليها ملحوظ، لتتكلم بصوت منخفض يملئة التوتر
"يارب ما يجي.. يارب أطلع من هنا حره مش محبوسة"
لتذهب نحو الباب بخطوات بطيئة قليلا، ثم تبدأ بـ"التخبيط" على الباب الذي أمامها، حتى تسمع صوت يسمح لها بالدخول، حتى تدخل ببطئ ومن ثم تغلق الباب بهدوء، وبعد ذلك تذهب ملاك و تجلس على أحد مقاعد المكتب أمام الطبيب، ليتحدث الطبيب قائلا
-أهلا يا مدام ملاك
لترد ملاك قائلا بتوتر مع أبتسامة مهزوزه قليلا: أنسة لو سمحت
ليقول الطبيب بحيره قليلا
-مش حضرتك متجوزه؟
لترد ملاك بتوتر: اه بس كتب كتاب محصلش حاجه
ليقول الطبيب بهدوء
-طيب يا أنسة ملاك... انا دكتور أسر
لترد ملاك قائلا بتوتر: أتشرفنا
ليقول الطبيب "أسر" بهدوء: حاسك أول مره تروحي عيادات نفسية
لترد ملاك قائلا بتوتر قليلا: مش بالضبط
ليقول أسر بهدوء و تساؤل: طب تحبي نستنى جوز حضرتك ولا نبدأ؟
لتأخذ ملاك نفس عميق ثم تبدأ بالحديث قائلا: انا أخترت المكان ده عشان جوزي ميكونش موجود... ممكن أي حاجة هحكيها تكون سر.. وممكن تساعدني
ليشعر أسر بالغرابة من حديثها، فهو يأتي إليه في اليوم حالات كثيره لكن "ملاك" يظهر عليها بـ أن ليس لديها أي مشاكل نفسية
لكن ينفض أسر كل هذه الأفكار و يشير لملاك على "الشاذلونج" لتذهب له ملاك بهدوء قليلا، و بعد جلوسها يجلس أسر على مقعد عادي بجانبها
لتبدأ ملاك بأخذ نفس عميق يهدء من حاله التوتر تلك، حتى تنظر للأعلى لتبدأ بالحديث قائلا: الحكاية بدأت من 7 سنين.. كنت ساعتها في تانية كلية طب تخصص أمراض نفسية... كان عندي أبن عم أسمو "عبدلله" متربين سوا.. انا بعتبرو أخويا وصاحبي... و أحنا صغيرين قال لماما 'ممكن انا و ملاك نكون صحاب'... ماما مكنش عندها مانع ومن اليوم ده وانا و عبدلله أخوات و صحاب.. وعندي أخت أسمها "مريم" بتحب عبدلله جدا و انا حاولت أقرب ما بينهم بس في حاجة كانت بتحصل انا لو كنت فهمتها زمان مكنتش هكون هنا النهارده.. المهم... الحكاية ابتدت في يوم عادي كنت قعده بعد ما خلصت كل المحاضرات مع عبدالله.. هو بيوصلني كل يوم وبردو بيجي يخدني.. كنا قعدين جنينة الجامعة وكنا بنتكلم لحد ما سألتو..
*****************
منذ 7 سنوات في جامعة القاهره و تحديدا
في حديقة الجامعة
كان يجلس كل من ملاك و عبدلله يتحدثان، حتى تسأل ملاك عبدلله بمرح: قولي بقى يا عبدلله ايه مواصفات فتاه أحلامك
لينظر عبدلله لملاك نظره دائما ما يصعب عليها فهمها، وهي نظره الحب التي تجعل عيناه تلمعان فور رؤيتها، ليقول عبدلله وهو يتأمل ملامح ملاك: عنيها زرقا زي البحر و أوقات خضرأ زي الشجر.. بشرتها بيضاء زي التلج و شعرها ناعم وبني زي الشكولاتة.. ملامحها جميلة و أوقات بريئة.. جميلة بكل حلاتها
لتبتسم ملاك لأنها أحست أن كلماتة موجهة لمريم شقيقتها التي تعشق عبدالله، لكن أصابتها الحيره عندما قال أنها بيضاء الون لان مريم تتحلى بالجمال الأسمر
لتخرج ملاك عن صمتها لتسأل عبدالله بمرح و قليل من السعاده الظاهره: طب اول حرف من أسمها أي؟
ليرد عبدالله وهو ينظر عيون ملاك التي تصنع مزيج من الازرق و الاخضر: أسمها بكل حروفو بيوصفها حتى كل معانية تقصدها.. اول حرف من أسمها.... "ميم"
لتنظر ملاك له بفرحه بالغه لتفكيرها أنه يقصد مريم شقيقتها، لتهتف بفرحه شديده: بجد يا عبدلله.. انت بتحب مريم!!
******************
يتبع...
عارفة أن الفصل صغير بس بإذن الله تتعوض💖
رأيكم و لو في نقد انا بقبل النقد اللي بشكل محترم💖💖
ياترا عبدلله هيقول أي.. ده هنعرفة في الفصل التاني من ريجا🌚💖
في رعاية الله💖💖
بقلم: حبيبه تامر "تاج".
![](https://img.wattpad.com/cover/320507983-288-k615228.jpg)
أنت تقرأ
ريجا «متوقفة مؤقتًا»
Horreurحب من طرف واحد أدى إلي حقد و الحقد أدى إلي كارثة وهي (ريجا). بقلم: حبيبة تامر "تاج"