الفصل الثالث

3 0 0
                                    

بسم الله فنبدأ:-

لتنظر ملاك لأسر ببكاء وهي تهتف: عده فتره و أتخطبو وعبدالله كان كل يوم يكلم مريم و يجبلها هداية و يخرجها وبقى بيعاملني برسمية أوي والصراحة مهتمتش خالص.. حتى في الفرح... أتغيرنا 180 درجة.. عارف؟
لينتبه أسره لها بشده لتكمل هي بألم: كل ده والحكاية لسه مابدأتش
ليقول أسر بتعجب: ازاي.. حسيتي أنك بتحبية بعد فوات الأوان؟
لتضحك ملاك بألم وهي تهتف: ده انت طيب أوي
لتنظر للأعلى في الفراغ وهي تكمل: عده على ده كلو 6 سنين بعد جواز عبدالله ومريم.. وانا بعرف أخبارهم بالصدفة وهما عيشين في محافظة تانية.. كانو عيشين في الاسكندرية وأحنا القاهرة
لتصمت ملاك بشرود، لتكمل بنبره هادئة: بعد 6 سنين مريم قالت لماما أنها عوزاني أسافرلها عشان أبنها اللي أكون انا خالتو وماشفتوش من ساعت ما اتولد غير في السبوع بتاعه أتصاب بالتوحد.. وانا عشان في مقام دكتورة نفسية رحت هناك وكان معايا أختي التانية سيرين... رحنا هناك ولما وصلنا
************************
كان كل من ملاك و سيرين ينتظرون فتح الباب بعد الرنين المستمر على الجرز، حتى يُفتح الباب بهدوء، وكان الشخص الذي فتح الباب هو عبدالله لتقول له ملاك بمجرد رؤيتها له: ياااه.. عاش من شافك أيه يا عمنا الغيبة الطويلة دي
ليضحك عبدالله ليهتف بعدها بشوق و مرح: لسه زي ما انتي لمضة
لتشهق ملاك بمرح وهي ترد قائلًا: انا لمضة أخس عليك
ليبتعد عبدالله قليلا ليدخل كلًا الفتاتين وهو يهتف بنبره ضاحكة: خشي يختي خشي
لتذهب ملاك للداخل، بينما سيرين تقول بصوت رقيق و هدوء لطيف: أزيك يا عبدالله
ليرد عليها عبدالله بهدوء: تمام.. أتفضلي
ليذهب للداخل هو أيضا تاركًا سيرين تشعر بالأحراج الشديد، حتى تلحق بهم
أما ملاك كانت تقف في منتصف البيت وهي تهتف بمرح:  فين حبيب خالتـو
ليرد عليها عبدالله بضحك: جوه تاني أوضة على اليمين
لتبادلة ملاك الضحك وهي تقول: طيب السلام عليكم
ليرد عبدالله قائلًا ببتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
****************************
لتنظر ملاك لأسر مره أخرى وهي تكمل بحزن: قبل ما أدخل سمعت سيرين بتقول لعبدالله أنها عوزاه في موضوع وهو قالها قولي.. ده اللي سمعتو بس ودخلت عند ولاد مريم و عبدالله.. هما أتنين "رحمه"  أربع سنين و"أحمد" خمس سنين... بدأت العب مع رحمه و أحمد و أحمد بدأ يتعامل معايا وحده وحده.. بس فجأه سمعنا صوت زعيق عمال يعلى كل شوية لدرجة أن أحمد و رحمه خافو جدا و ساعتها حاولت اهديهم وانا خايفة.. بس كانت لازم أمسك نفسي عشانهم
*****************************
تنظر ملاك لكل من أحمد ورحمه الذين يمسكون بها بشدة؛ بسبب ذلك الصوت العالي للغاية والذي تسبب بالخوف لأحمد ورحمه وملاك أيضا، لكن تمالكت ملاك نفسها حتى تقول لأحمد بخوف على الطفلان: أحمد خلي بالك من رحمه وعلى نفسك
ليسمع أحمد كلامها ويأخذ رحمه ويختبئو تحت الغطاء الخاص بالفراش الصغير الذي ينامون عليه
أما ملاك ذهبت للخارج ببطئ ممزوج بالخوف، فهي لديها فوبيا من تلك الأصوات العالية التي تجلب لها الخوف و الرعب، لكن بمجرد تقدمها قليلا رأت سيرين تبف أمام عبدالله و الغضب الشديد على ملامح وجهها، حتى تسمعها تقول بغضب: والله العظيم لأندمك يا عبدالله
لتكمل وهي تنظر لكل شيء حولها وهي تريد تكسيره و صوتها أصبح أعلى ممزوج بغل شديد: والله العظيم لأندمك.. ماشي ماشي
لتذهب و تخرج خارج البيت بأكملة وهي مذالت تتوعد له، لتنظر ملاك لعبدالله والذي كان يظهر على ملامحه الغضب و هيئتة الغير مرتبة و خصلاته التشابكة
لتهتف ملاك بخوف: أيه اللي حصل يا عـ..عبدالله
ليغمض عبدالله عينه بألم شديد: أسف... عارف أنك بتخافي من الأصوات العالية
لتقول ملاك بصوت عالي قليلا يصحبة الخوف و الارتباك: ا.. أيه اللي حصل.. الأطفال خافو و سيرين مشيت كل ده ليه هـا؟
ليمسك عبدالله بيديها و هو خائف عليها: طب تعالي
ليجلسها على أحد المقاعد و يذهب و يحضر لها كوب من الماء و بعدما تاكد أن أطفالة و ملاك اصبحو هادئين جلس أمام ملاك، و تنهد تنهيده طويلة
ليقول...
................................
يتبع....
ياترا هيقول أي؟
واي سبب الزعيق العالي ده؟
الفصل صغير عارفه معلش بس بإذن الله اللي بعدو هيبقى أطول
رايكم يهمني💖
بقلم: حبيبة تامر "تاج"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ريجا «متوقفة مؤقتًا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن