الّلقَاء "2"

151 3 4
                                    

𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃.𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃. 𓂃.

"ما الذي تَفعلينه؟ "
جَفِلتُ إثر صوتِهِ الّذي وصل مسامِعي

إنّهُ المُصمّم

"لا شيء! "
لم يستطع ان يُخرج فاهي سوى هذه الكَلماتِ إثر توتّري من نضراتِهِ الثاقبة لي


شَعرتُ بالقُشعريرةِ بكُلّ أنحاءِ جِسمي عندَما شعرتُ ملامسَة اطرافِ أصابِعِهِ لمِنطقة صَدري مُنتزِعا دبوسا كُنت قد وجدتُه عَلى الطّاولة فسترتُ به الشق الذي يظهر جزءا كبيرا من مفاتِني


جَفِلتُ مكاني دون حراك إذ أن الحياء قد إعتراني و قد شعرت بالدّم يتدفّق إلى خَدّاي .أراهِنُ الآن أني كحبّة طماطِم بشرية


رَفعتُ بَصري ببطئ من مَكان كانت اناملُه النّحيفة إلى وجهه .


كَان يُناظرُنِي بسُخط ،تشارك تلك النّظرات أخرى ثاقبة لصدري

وضعتُ يدي سريعا على صدري أحاوِلُ سترهُ من نظراتِه تِلک فهذا الشق ينتهي بنهاية صدري كما انه واسع
أي تقريبا نصفُ نَهدَاي مكشوفة للعيان


بِماذا كان يُفکّرُ السيد تايهيونغ عندما قام بتصميمه ؟!

ياله من جريئ !

ام أنه فقط اراد أن يستمتع بمُراقبة العارضة التي سترتديه
أو بكل انثى فاجرة ستبتاعُه بعد العرض

رغم طوله إِنّي أراهُ مُخصّصا لعاهرات الملهى

و لما قَد مُنِح لي بالذات ؟!!
إلاهي لما لا أملِکُ صدرا أصغر من هذا !.

طَرطقةُ اصابِعِ كانت له قاطعت تفكيري

نفضت عنّي تلك الأفكار بسرعة، تسلّلت خَضراوتاي لعيناهُ فكانت نظرتُه بها سُخط و إستفزاز

انزلتُها بسُرعة تُعانِقُ الأرض فلا ارغبُ بتواصلٍ بصري معه
أكرهُ خجلي هذا !

تنهّدت و نَبستُ بِهُدوئ
"أعتَذِر سيّد تايهيونغ لكِن هذا الفستان كاشفُ جدّا بالنّسبة لي إنّه لا يُريحُني البتّة فَهل استطيعُ تغييره "

صَمتَ لبُرهة ظننتُ انه سيُوافِق لولا إجابتُه

"آنسة لين فاسينو اتظنّين انّکِ في شركةِ والدِك .     
لا تنسي أن سبب وُجودِکِ هُنا هُو لِفضل السيدة آنا والدتِکِ عليْنا، فنحنُ لم نُدخِلکِ بسبب مهاراتِکِ العالية او شهرتِکِ أو اموالِکِ ،لذا من الافضل أن تلزمي الصّمت ،و لا تعبثي بما ترتدينه .

UNHOLY MEMORIES Where stories live. Discover now