"أنا من مددت نفسي بهذا الحق، أنا أمتلك كامل الحق لإمتلاكك"
و هو أضاف جفلت به مصدومة مما قاله، "أنت و غيرك.. أي رأتها أعيني و أردتها.. لن يمنعني شيء من إمتلاكها و لا أنتظر أن يمدني أحد بأي حق.. و عند إنتهائي منها عندها أسمح لغيري أن يمسها"
دام تحديق الصامت الجافل و المشدوه به لما يقارب العشر ثواني لا أستوعب ما أسمعه..
حتى أفلتني هو و أعطاني بظهره يرد خصلات شعره للوراء بإضطراب، أو ربما يتهيأ لي.
لم يمنعني من
لازلت أشعر بقبضته المؤلمة، لكن ألمي و :
تتمة الحديث و انا أحدق بظهره،
تعبي
"أتركني و شأني .. فقط إبتعد عن طريقي و كف عن كونك ساف
"تعرفتي عليه منذ خمس أيام صحيح" قاطعني مستديرا إلي بوجه بارد فزفرت أشيح نظري . عنه ثم
أرده.
"هذا ليس من شأنك" تقدم خطوة نحوي يدس يديه بجيوبه بهدوء.
"معجبة به ؟"
سأل و أنا رفعت حاجبي | أنظر له مباشرة.. لم أجد شيئا لقوله فتقدمت في اتجاه السلم صاعدة لغرفتي دخلتها وصفعت الباب من ورائي..
هل هو يتعقبني؟ هو يتجسس علي؟ هل و اللعنة
يتبعني؟
جلست على السرير أضع جبيني بين يداي، حينما يكون هو بالجوار انا حقا أكون بمأزق بمأزق مع حالتي النفسية.تصبغت وجنتاي بالأحمر عند تذكري للموقف مع سوبين ذلك حقا محرج لأبعد الحدود، أ سيخبر أحدا؟!
لابد و أن . جميع طلاب الثانوية سيعلمون بهذه الكذبة غذا كوني تلك الفتاة التي يتحدث عنها الجميع مؤخرا.. لكن سوبين يبدو أبدا من ذاك النوع الذي ينشر الأخبار، هو هادئ و لا يمتلك الكثير من | الأصدقاء. لا
بعثرت شعري و أنا أرتمي على السرير، إلى أن صدرت رنة رسالة من هاتفي.. فحملت الهاتف لأتقابل مع وجه هاري ستايلز الذي أضعه على شاشة هاتفي، إبتسمت فور رؤيتي لوجهه الوسيم. "لقد نسيتك تماما بعد دلوف ذاك المنحط إلى حياتي" تمتمت و انا أقبل صورته.
ثم دخلت لتلك المجموعة التي إضطررت أن أنخرط بها كوني طالبة.
المجموعة تضم جميع طلاب صفي، يرسلون هناك أخبار عن الدروس و الإمتحانات و ما إذ كان هنالك حفل سيقام أو إنتخابات عن رئيس الصف، إلخ إلخ...
-سولي :
*مرحبا أصدقاء لا تنسوا الليلة إنها حفلة عيد ميلادي إياكم أن لا تحظروا!*