Spaichel part

5.7K 195 71
                                    


فوت اند كومنت
وسويته عشان وحده اجتني عالانستغرام سو

انجوي❤️
———————
   


بعد خمسِ سنواتْ







في الحديقة الخلفية للمنزلِ التي تعم بأصوات ضحكات الملائكة الثلاثة
جونسان و تايكوك و سارانغي

اولاد الجالسين على البساط المفروش بالأرض و المليئ بالكعك و العصائر
محتظنين بعضِ ببسمة طفيفة تدل على مدى حبهم لهذه اللحظة المحببة
لتتغير ما إن سمع صوت بكاء أميرته الحسناء الجارية لحظنه

"بابا إن جونسان لم يدعني ألعب مع دو "تشهق شاكية لأبيها بسبب فعلة
أخيها الذي لم يجعلها تعلب مع إبن مساعدة المنزل "دوشيك "والذي يصغرها بسنة

"جونسان صغيري تعال إلى هنا دقيقة"ليأتي إليه واقفا أمامه منتظرا
ماسيقوله له والده"جونسان صغيري لما لا تجعل أختك تلعب مع دوشيك؟"
ماإن سمع الأصغر الإسم حتى قطب حاجباه بلطف كبير،نافخا صدره بخفه
ليتحدث بلكنة تظهره وكأنه كبير"بابا إن سارانغي قد دعته بأميري ،وأنا أخوها الأكبر يجب أن أحميها منه ،هو سيخطفها منا"ودقائق ليسمعوا
صوت قهقة تايهيونغ ليلحقه جونغكوك بذلك

ليعبس جونسان بخفة سائلا والداه "بابا ،ماما لما تضحكان ؟"ليرفع تايهيونغ
يديه بمعنى تعال لدخل الصغير بينهما حاضنا أمه ودقائق ليلحقه تايكوك الجالس في حضن والده مع سارانغي التي توقفت عن البكاء بفضل إحتضان
ابيها لها

"عزيزي هل أثرت بكم تلك القصةً لهذه الدرجة؟"تدكر تايهيونغ القصة التي
سردها عليهم البارحة"ماما أنت قلت أن الأمير سيأخذ الأميرةً ويتحوزها
و هذا يعني أن دوشيك سيأخذ سارانغي منا"بعبوسٍ طفيف أدلى الصغير بما يخالجه ليشاركه تايكوك الهادئ"نعم ماما يجب أن نحمي سارانغي منه ،هي
أميرتنا نحن صحيح بابا؟"

مستديرا بلطف يطلب تأكيد فكرته عن أخته العزيزة له "نعم صغيري سارانغي أميرتنا نحن و سنحميها "و تلك الإجابه قد جعلت كلا من
تايكوك و جونسان يبتهجان و يبتسمان لرد والدهما

"ولكن سارانغي عندما تكبر وستحب و سيكون لها أمير يحميها من بعدكما
لأن بابا سيكبر لذا هو سبحميها معكم و لكن أنتم أقوياء لذا ستحمونها و أنا
أثق بكم"كلمات تايهيونغ جعلت من الصغار يحتظنونه و يقبلونه
ليسقط بخفة على البساط جاعلا من الصغار يدغدغونه ليشاركهم جونغكوك
الذي لم يستمع لتايهيونغ النادي له بإنقاذه

___

بعد الكثير من اللعب و الضحكات ؛عدل تايهيونغ صغاره
بأسرتهم دون نسيان تقبيلهم بعد إخباره أنها قبلة تحميهم من وحوش الليل
كي يعتادوا على النومِ و حدهم

ليخرج من غرفتهم تاركا الباب مفتوحا بخفة لأي من الأولاد إذا ستيقظوا ليلا
تتسائلون لما سارانغي تنام معهم ذلك راجع لكون أخويها يريدان حمايتها من وحوش الليل و حتى أنهما جعلاها تنام بالمنتصف حيث سرير جونسان من اليمين و سرير تايكوك باليسار وسريرها بالمنتصف و أخبرها تايهيونغ أنه عندما تريد غرفة بمفردها سيصممها

بداخل غرفة المتزوجين ،يقبلان بعضهنا بلطف و بكل حبٍ خالٍ
من اللعق و اللسان فهما عندما يقبلان بعضهما هكذا يشعران بالألفة
بينهما و تزداد مشاعرهما تجاه الأخر"همم حبيبِي لقد أنجبتُ نسختين
مثلك و نسخة مثليِ"

همس للأكبر بعد تسطحهما على السرير و بعتمة الغرفة"حلوي لقد أنجبتَ
أميرتنا كي أدللها معك هي حتا تشبهك بتصرفاتك كلها هي نسخة مصغرة
عنك حبي و ليس كأنك من أنجبتهم و لعنتني لقولك أن تعب حمل تسعة شهور ذهب سدا "بعيونه اللامعة تفوه لزوجه الصغيز شاعرا بالفخر لكون
الصغيرة أنجبها نسخة عنه أما الولدين فهما خليط بينهما و لكنهما يحملان تصرفات جونغكوك

"هيا لننم حبيبي ؛غدا يوم شاق لي و الأولاد سيذهبون للمدرسة لذا هيا
تصبح على حبي لك "

_________

في الصباح بذلك المطبخ الذي يعم بأصوات ضحكات الأطفال و شجارات
سارانغي مع جونسان
"أيها الصغار توقفى و أسرعا بتناول فطوركما كي تذهبا للروضة"
تايهيونغ وبخهما ليتلقى كلمة حسنا ماما مع عبوسٍ جعل من خدودهم تنتفخ
ليبتسم بخفة مناولا كل واحد منهم علب طعامهم ليشهق ما إن
حظنه زوجه من خصره ليقبله مودعا إياه لذهابه إلى العمل وموصلا الصغار بطريقه ليستدير محاوطا عنق الاخر طابعا قبله على شفاه
المقابل له"همم لا تتعب نفسك رجلِي"حذر ليتلقى قهقه ليتلقى قبلة
أخرى كجوابٍ على كلامه

دقائق ليجد نفسه وحده فقط من في البيت وعليه تنظيفه و تحظير نفسه للذهاب الى المقهى خاصتهِ الذي إفتتحه العام الماضي والذي إكتسب شهرة بسبب وسامته هو وزوجه

تلك كانت لحضات من حياة تايهيون وزوجه جونغكوك مع أولاده الثلاثة
المسببين للبهجة و بعض الشقاء لمصائب جونسان وسارانغي

__________

بعد مرور 20 سنة

"يمكنك تقبيلُ العروس"
قالها القِس بعد إنتهاء ترتيله للزفاف ليمسك خديها مقبلا أميرته منذ الصغر
التي كان ينادها وعمرها خمس سنواتٍ لتحمر وجنتيها
غافلين عن أبوي الفتاة اللذن حزنا لفراق إبنتهما عن المنزل فهي كبرت
ووقعت في الحب وأرادت الزواج بأميرها الذي كان يدافع عن حبهما منذ الصغر و إصلاح علاقته مع شقيقها الغيور جونسان

"اذا أرجوك إعتني بفتاتِي غاليتي"تايهيونغ أوصى دوشيك الصغير الذي
لطالما إعتبره إبنه كذلك ،"إذا صديقي أنت تعلم وانا أعلم إلا أميرتنا؟!"
جونسان حذره وتبعه تايكوك المحاوط لخصرِ حبيبه جاك فرنسي الجنسية
"سارانغي أنتي تملكين أرقامنا" لتصدح ضحكاتها أرجاء الكنيسة
مبتسمين لها متأملين أن تبقى البشمة لهذه العائلة






عائلة تايهيونغ وجونغكوك والتوأم الثلاثة




_

النهايه أتمنى يكون عجبكم السبيشل بارتت
ولاتنسون الكومنتات والفوت احبكم❤️😭

🎉 لقد انتهيت من قراءة راسلته/I Text Him 🎉
راسلته/I Text Himحيث تعيش القصص. اكتشف الآن