٦- حاليا

192 13 7
                                    

هلوو
الفصل المفروض ينزل قبل يومين بس الكسل خلاني ما اساوي شي واقعد اقلب ف تيك توك😍

نوفمبر 4

كان ميتسويا وهاكاي يتجولان في شوارع طوكيو بحثا عن أماكن تبيع أقمشة ذات نوعية جيدة لاستعمالها

طلب ميتسويا من هاكاي أن يأتي معه لمساعدته في حمل الأقمشة التي اشتراها، مرت الساعات واشترى ميتسويا كل ما يحتاجه .كان قد خزن الأقمشة والخيوط والإبر وكل ما اشتراه.

"شكرا لمساعدتي على الرغم من أنني دعوتك لحمل  أشيائي فقط" قال الفتى وهو يسير مع صديقه هاكاي في طريقه إلى محطة القطار " ماذا تقول تاكا تشان ، لا عليك ليس بالشيئ الكثير " ابتسم ميتسويا

في الطريق إلى محطة مر ميتسويا وهاكاي بمتجر مجوهرات تم افتتاحه للتو ، شعر ميتسويا بدافع كبير لتفحص ذالك المكان مما جعله يقف أمام النافذة حيث كانت تعرض جميع الجواهر.

وقف میتسويا أمام النافذة وهو ينظر إلى جميع الأقراط والقلائد الجميلة وأكثر من ذلك التي كانت موجودة في علبة العرض ، والتي يمكن رؤيتها من الخارج لفت انتباه الصبي عقد فضي جميل بقلادة فراشة بلون بني لأنه يتناسب مع شعر يوزوها مع لمسات برتقالية تذكره بـ فتاته وعينها الجميلتين

لاحظ هاكاي أنه ترك ميتسويا وراءه ، لذا أوقف خطواته أيضا وتوجه إلى النافذة حيث كان ميتسويا يناقش نفسه ما إذا كان سيشتري القلادة ليوزوها أم لا.
عرفت ميتسويا أن عيد ميلاد يوزوها كان في اليوم التالي [ عيد ميلادها ف 25/6 بس ما بغير الاحداث] لكنه كان متوترا لشراء الهدية ، وكان قلبه ينبض بفكرة أنه سيقدم هدية للفتاة  التي أحبها كثيرا

"تاكا تشان هل انت بخير ؟" سأل هاكاي بجانب ميتسويا الذي ظل ينظر إلى القلادة " انتظر دقيقة هاكاي" قال ميتسويا متوجها إلى باب محل المجوهرات ودخله تحلى الصبي بالشجاعة للذهاب لشراء العقد للفتاة التي احبها على الرغم من انه على اعصابه .

هاكاي تبع ميتسويا ، ودخل المتجر أيضا  ، استقبلهم موظف الاستقبال الذي كان يعمل هناك .أشار ميتسويا للموظف عن العقد الذي أراد شراءه كان هذا من أجله

سال الموظف ميتسويا لتأكيد ما إذا كانت هذه هي الجوهرة التي يريد شراءها، أومأ ميتسويا برأسه عندما أراه الجوهرة التي كان يريدها  ، رآها هاكاي الذي كان بجانبه أيضا .

عرف هاكاي على الفور لمن كانت القلادة فقد كان أذكى مما كان يعتقده الجميع وكان يعرف بالضبط متى كان شخصان في حالة حب . . . عرف الصبي أن أخته كانت لديها مشاعر تجاه ميتسويا وصديقه أيضا تجاه أخته

" تاكا تشان هل تحب أختي ؟"

هذا السؤال جعل ميتسويا الذي كان على وشك الدفع يسقط .بطاقته الائتمانية على الأرض ويحمر وجهه .تجاهل الصبي سؤال هاكاي وانحنى لالتقاط بطاقته الائتمانية

دفع ميتسويا وأخذ الجوهرة وشكرت الموظف  .وتوجه نحو الباب تاركا وراءها هاكاي  "أاهههههه تاکا - تشان انتظرني!! "
قال هاكاي وهو يأخذ الأكياس القماشية الخاصة بميتسويا وسار بسرعة ليتناسب مع وتيرة صديقه المحرج.

غادر كلاهما المتجر واستمرا في السير نحو محطة القطار ، كان لا يزال هناك متسع من الوقت للقطار الذي كان ميتسويا سيركبه للمغادرة ، لكن سؤال هاكاي أثار الكثير بداخله لدرجة أنه كان يسير بسرعة كبيرة

لم يكن من الصعب مسايرته لأن هاكاي كان أطول من ميتسويا کلاهما استمر في المشي " إذا أعجبك ذلك ؟"
قال هاكاي الذي كان ينظر إلى الأمام بنظرة هادئة

شعر هاكاي بالارتياح لأن أخته وقعت في حب ميتسويا لأنه رجل طيب ، وكان يعلم أن الصبي سيهتم جيدا بأخته الغالية

" نعم "
قال ميتسويا إنه متردد مع احمرار وجهه والنظر في اتجاه آخر ، ضحك هاكاي وهو يرى ميتسويا في مثل
"  تاكا تشان أنت تحب أختي أليس كذلك ؟"
أومأ ميتسويا برأسه لتوه على كلمات هاكاي ، ودفن وجهه في قميصه واصبح أكثر احمرارا وهو يشد قبضتيه

ضحك هاكاي قليلا  " حسنا تاكا تشان "  نظر میتسويا إلى هاكاي ووجهه لا يزال محمرا وبتعبير محرج لأنه اعترف أنه يحب يوزوها أمام شقيقها الأصغر

" ما الذي تضحك عليه " قال المحرج وهو ينظر إلى هاكاي بوجهه المحرج  توقف عن الضحك hakkai

توقف هاكاي عن الضحك  "أنت مرحب بك تاكا تشان ، لا تقلق لديك إذن مني" خجل ميتسويا من هذه الكلمات " اخرس ايها الابله" قال ميتسويا وهو ينظر بعيدا ضحك هاكاي على مضهر ميتسويا وأغاظه وهو في طريقه إلى المحطة بشأن أخته التي تجعله يحمر خجلاً أكثر

وصل هاكاي وميتسويا إلى المحطة وودعوا بعضهم أعطى هاكاي الحقائب لميتسويا وركب قطاره للذهاب إلى شقته

في منزل ميتسويا
كانت ميتسويا قد وصل بالفعل إلى منزله ، ووضع كل حقائبه على طاولة عمله ، باستثناء الحقيبة الصغيرة حيث توجد القلادة التي اشترتها من أجل يوزوها

حمل ميتسويا الحقيبة الصغيرة و توجه إلى المطبخ لتناول مشروب، اخذ ميتسويا مشروبا غازيا

اخذ رشفة من مشروبه وفتح صندوق الهدايا الصغير
و أخذ القلادة في يده وجعلها تتدلى و اتكأ على الكرسي واضعاً خده على يده محدقاً في القلادة .

حدق الصبي في القلادة لبضع ثوان
خجل ميتسويا لا اراديا لأن القلادة تذكره بيوزوها ،

بدات صورة يوزوها تخلل الى عقل الصبي وغمرت عيناها البنية عقله وضع الفتى  يده التي كانت تحت خده على وجهه ، قام ميتسويا بقضم شفته السفلى ووجهه لا يزال مغطى بیده

" اللعنة ..أ.أنا... أحبها كثيرا "




يتبع

mitsuya x yuzuha || المديرة والخياط ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن