mitsuya x yuzuha || المديرة والخياط ||

٣- هل تحبني؟

مر يومان منذ أن قابل ميتسويا هاكاي ويوزوها مرة أخرى
كان مستلقيا على سريره ينظر إلى السقف وهو يفكر فيما حدث قبل يومين في ذلك اليوم كان على وشك أن يخبر يوزوها بما شعر به لأنها سألته لماذا قال لها مثل هذه الأشياء ، كان الصبي على وشك إخبارها بكل شيء لكن كان هاكاي قادما إلى الطاولة في ذلك الوقت
في ذالك الوقت الذي كنت ممتئا لهكاي لأنني إذا أخبرت يوزوها بكل شيء بشكل غير متوقع فلن أتمكن من رؤيتها من الخجل
كان لدى ميتسويا أفكار عميقة حول كل شيء وخاصة مشاعره .تجاه یوزوها
" ماذا لو حاولت ؟"
ضحك ميتسويا قليلاً عندما سمع ما قاله
"أنت ميتسويا مثير للشفقة ، لقد سمعت ذلك بنفسك في تلك الليلة من المهرجان ، مشاعرك تجاهها لن ترد بالمثل"
قال ميتسويا لنفسه وحاصرته مشاعر حزن وألم في قلبه تخیل میتسويا مشهدًا صغيرا اعترف فيه بمشاعره تجاه يوزوها ورفضته بعد أن سأل الفتاة إذا كانت تحبه أيضا ضغط ميتسويا
بقميصه على صدره مما جعله ينحني إلى الأمام قليلاً بينما يؤلم قلبه بقليل من الخيال من يوزوها .. في تلك اللحظة وصلت رسالة على هاتف ميتسويا المحمول ، .لم يكن أكثر ولا أقل من با-تشين الذي سيتزوج قريبا

با-تشين : [مرحبا ميتسويا ، لا تنس إنهاء فستان زوجتي في الوقت  المحدد ، ولا تقلق بشأن السعر الذي سأدفعه مهما كان المبلغ المطلوب]

عند قراءة میتسويا هذا انفتحت عيناه وفتح فمه الصغير على مصراعيه 
"اللعنة !! ، لقد نسيت تماما"
نهض الصبي على الفور من سريره وركض إلى مكتبه ،  نشر ميتسويا تصميماته على طاولته وبدأ في استعراضها بسرعة واحدة تلو الأخرى بعد التأكد من كل شيء كان جاهزا
" تم الانتهاء من التصميمات وكنت بحاجة فقط إلى... القياسات"
ميتسويا حد ذاته أراد أن يطلب المساعدة من يوزوها ، ويسألها عما إذا كانت يمكن أن تكون نموذجا له ، لكنه كان يخشى أن تتخذ موقفا .معاكسا ، معتقدتا أنه كان شديد الثقة، فكرت ميتسويا في الأمر لعدة دقائق ، وكان يخجل منها ، لكنها كانت ما يحتاجه لوظيفته
ميتسويا الذي ما زال يحمر خجلاً أخذ الشجاعة للكتابة إلى یوزوها

ميتسويا :[ مرحبا يوزوها ، آسف على.إزعاجك لكني أردت أن أطلب منك خدمة، هل يمكنك أن تساعدينني كعارضة أزياء للباس يجب أن أصنعه ؟]
ميتسويا : [صاحبة الزي من نفس بنيتك ولهذا السبب اريدك ان تساعديني]

أرسل ميتسويا هاتين الرسالتين وقلبه ينبض بالخوف والتوتر من الإجابة
                                  ____

في هذه الأثناء في مقر إقامة شيبا كانت يوزوها تطبخ العشاء لهاكاي ولها لكنها لم تنس الكلمات التي قالتها ميتسويا لها منذ أيام وقد احمرت وجنتيها، فلماذا قال لها مثل هذه الأشياء
   وضعت يوزوها طبقين في غرفة الطعام لتقديم العشاء لها ولأخيها

بعدما انهت يوزوها غسل المقلاة التي استخدمتها اتصلت بهاكاي لتناول الطعام معها ، وصلت رسالة على هاتفها الخلوي ، .أوقفت يوزوها ما كانت تفعله لمعرفة من يكون عندما أخذت الهاتف المحمول ورأت المرسل ، فوجئت برؤية اسم ميتسويا ، دخلت يوزوها في دردشة الصبي عندما قرأت يوزوها الرسائل التي أرسلتها لها ميتسويا ، تحول وجهها إلى اللون الأحمر وبدأ قلبها ينبض بسرعة غير متوقعة كانت تخشى أن يسمعها حتى شقيقها الذي كان في الغرفة الجاورة . لم تفهم يوزوها لماذا جعل ميتسويا قلبها سيخرج من مكانه وكأنه لا شيء

" ميتسويا "
قال يوزوها بوجه متورد لكنها كانت تعرف ميتسويا جيدا بما يكفي لتعلم أنه لن يطلب منها أبدا أشياء غير لائقة لقد طلب من الفتاة الأشياء فقط عندما كان في حاجة إليها حقا . أخذت يوزوها الهاتف المحمول وأجابت على ميتسويا

يوزوها : [حسنا ميتسويا ، متى تريدني أن آتي أو انت تاتي إلى منزلي ؟]

، ميتسويا ، الذي لم يقلع عن النضر الى هاتفه الخلوي للحظة ، لم يستطع إلا النهوض من كرسيه بصدمة عند قراءة الإجابة
أجاب ميتسويا : [سأتي إلى منزلك ظهر السبت القادم، ولكن علي أن آخذ الكثير من الأشياء ، لذا ارجو منك القدوم إلى شقتي]
يوزوها رأت إجابته  ضحكت وهي تتخيل ميتسويا يحمل حقيبة أقمشه وتصميماته كلها مرة وحدة ويبدو مرهق
يوزوها : [حسنًا ، سأكون هناك]
. كان ميتسويا سعيدة برؤية ان يوزوها قبلت ، وكان يود أن يأتي يوم السبت بسرعة أكثر من أي شيء آخر من تلك الليلة
ميتسويا : [ شکرا یوزوها]
شعر قلب يوزوها بالدفء والسعادة عند رؤيتها لرسالة ميتسويا

ردت الفتاة [ لا عليك ميتسويا]

"إنه فتى طيب" فکرت یوزها بصوت عال بوجه سعيد وخجول "من هو الفتى الطيب ؟" سأل هاكاي الذي جاء إلى الغرفة " لاأحد " قال يوزوها عصبي ومنزعج هاكاي " خذ طعامك واجلس" - هاكاي الذي رأى أختها مستاءة للغاية من سؤاله قال " نعم ، نعم"

يوزوها التي أدارت ظهرها لأخيها فكرت في ذهنها في مالذي قالته " لماذا بحق الجحيم أعتقد ذلك؟! لماذا أقول ذلك ؟! " استدارت یوزوها وأخذت طبقها وتوجهت إلى المائدة لتناول الطعام مع شقيقها في محاولة لتهدئة نفسها

يتبع...