꧁𝒫𝒶𝓇𝓉 3꧂

914 63 7
                                    

قراءة ممتعة

وضع السيد جيون حقيبة مليئة بالمال
أمامه لينظر له ويقول
"متى سنحدد معاد الزفاف"

إبتسم السيد جيون وقال
"غداً سنأتي عندك ونحدد كل شئ"

........

كانت الخادمات يتهامسون على أنجيلا
من تشعر بالغيرة من جمالها
ومن تشعر بالغيرة من نظرات جونغكوك لها

"هيا بنا سنذهب"
قال جونسو لأنجيلا فذهبت معه دون كلمة

ذهب جونغكوك لوالده ليسأله عن موضوع الزواج
الذي هو لا يريده

..حتى الآن..

"أبي ما الأخبار"

"غداً سنذهب لنراها"

"مَن هي؟"

"ستعلم غداً"
قال السيد جيون وذهب تارك جونغكوك في حيرة
لما لم يقل له الآن؟

.. اليوم التالي ..

كانت أنجيلا جالسة خائفة من ما سيحدث
فقد أخبرها والدها أنها ستتزوج وأنهم سيأتوا اليوم
ليتفقوا على كل شئ

صحيح هو زواج إجباري لكن بالنسبة لها
الخروج من الجحيم يكفي ما رأته من والدها

هي فقط خائفة أن تتزوج برجل قاسي مثل والدها
قاطع شرودها دخول والدها
"ألم تتجهزي بعد"
قال بغضب لأنها مازالت بملابس البيت

"سأتجهز الآن "
قالت بهدوء

"تجهزي هيا أريد هذه الأيام تمر بسرعة لأتخلص منكِ"

لا تقلقوا هذا عادةً يكون كلامه لها
وهي قد إعتادت عليه

نهضت لتتجهز ومازالت خائفة

فهذا شئ طبيعي لشخص مصاب بالرهاب الإجتماعي!

..............

أتى كلاً من السيد جيون والسيدة جيون وجونغكوك

مر الوقت وخرجت أنجيلا من غرفتها وكم كانت جميلة
في فستانها البسيط جداً

مر الوقت وخرجت أنجيلا من غرفتها وكم كانت جميلةفي فستانها البسيط جداً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كان جونغكوك مندهش قليلاً لأنها تلك البيضاء

رحبت بهم جميعاً والتوتر يتملكها وقد ظهر على وجنتيها
عندما تصبغت بالحمرة

نهض كلاً من السيد جيون والسيدة جيون وكيم جونسو
لمكان آخر وتركوا جونغكوك وأنجيلا مع بعضهم

كان الصمت سيد المكان
لم تحاول أنجيلا فتح مواضيع فقط تفرك أصابعها
بتوتر فقرر جونغكوك أن يكسر هذا الصمت

"ما أسمكِ"

"أ..أنجيلا"

"أُدعى جونغكوك "

"ت...تشرفت"

وبعدها صمتوا مرة أخرى

"هل أنتي مجبرة في هذا الزواج مثلي"
سألها مباشرة فمن صفاته أنه صريح لا يحب اللف والدوران

"لا ... لا ليس كذلك"
قالت بتوتر خائفة من والدها

"أنا سأتزوجك فقط لأحقق أمنية جدي"
قال لها يوضح الأمر ثم أكمل

"لا أقصد شئ.... ما أقصده أنني لن أجبرك على شئ
أبداً ستكونين حرة في حياتك كذلك أنا"

نظرت له للمرة الأولى
شعرت بالأمان من نبرته وشعرت أنها أخيراً ستتخلص
من هذا الجحيم

أما جونغكوك أقسم أنه لم يرى جمال عيون
كجمال وبراءة عيونها ولونها الأسود كشعرها

قاطعهم صوت رنين هاتف جونغكوك
"يجب أن أذهب "
فأومأت له أنجيلا

توقف قبل أن يذهب وإلتفت لها يقول
"قلتي أن إسمك أنجيلا"

"نعم"

"إسم على مسمى"
إبتسم لها وإلتفت يقول بصوت خافت
"ملاك حقاً"

وهي لم تفهم مقصده

_________________________


رأيكم بالبارت الثالث؟

أنجيلا || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن