قراءة ممتعة
"ما الذي لم تخبرني به "
قال جونغكوك وهو يسيطر على نفسه بصعوبة
" زواجي قريب جداً
زواجي .... من أنجيلا
ألن تُبارك لي "
قالها تاي بإبتسامته الواثقة
لم يستطيع جونغكوك التحمل أكثر ونهض
وأمسك ياقته بعنف وينظر له بعيونه الحادة كالرصاص
أما تاي لم يرف له جفن وكأن لا يوجد
أمامه ثور هائج يكاد أن يقتله
" لقد تغاضيت عن كل شئ إلا هذا
ما هو هدفك بهذا الزواج؟
الإنتقام مني؟"
" تؤ تؤ تؤ
إنني أشعر بالأسف لكَ
هي من طلبت الانفصال وأنتَ مازالت تحبها "
ما إن أنهى كلامه وجد لكمه قوية جداً من جونغكوك
ووجد قطرة دماء من شفايفه مسحها بلطف
ونظر له بنفس النظرة المستفزة
" يبدو أنكَ مريض قليلاً
سأتركك لترتاح وسأذهب لأرى مكتبي "
قال جملته بهدوء بارد ووضع يديه بجيبه
وذهب
إنما جونغكوك لم يهدأ وبدأ في تكسير كل شئ
أمامه
" زواج .... وأنا هنا الذي أعاني بسبب حبك
وأنتِ ستتزوجين .... حسناً لنرى ذلك "
...........
كان تاي ذاهباً لجين ولكنه وجده بطريقه
" أين مكتبي ؟"
" ما الذي حدث لكَ!
لما شفتيك تنزف؟!"
قال جين بصدمة
تجاهل تاي سؤاله
" مكتبي .... أين هو "
" تعال معي "
.....................
كان هيون كي نائماً على بطنه بالحديقة
يرسم أمام أنجيلا والسيدة جيون
وكانت أنجيلا تنظر له بإبتسامة هادئة
"أتعلمين "
قالت السيدة جيون تقطع هذا الصمت
إنتبهت لها أنجيلا
" جونغكوك لم يعد جونغكوك بعد أن رحلتي "
أنزلت أنجيلا عينيها للأرض وهي تستمع بصمت
" كنت أقول لكِ أن جونغكوك يريد
أن يكون قاسي وصارم معي "
قالت السيدة جيون وهي تبتسم
ثم إختفت إبتسامتها قائلة
" ولكنه أصبح هكذا بالفعل ...
يغضب من أقل شئ
لم يعد يتحدث أو يجلس معي كثيراً
أصبح كالجسد بدون روح كما يقولون "
تنهدت ثم أكملت
" لما تركتيه أنجيلا؟
أنتي كنتي تحبيه وهو كذلك
ما الذي حدث "
أنت تقرأ
أنجيلا || JK
Lãng mạnحياتنا مثل الرواية ، رواية طويلة جداً رواية أحداثها مشوقة ، جميلة ، حزينة ، سعيدة ، درامية ونريد أن نعلم ما هي نهاية هذه الرواية؟ هل النهاية ستكون حزينة أم سعيدة؟ فليس كل الروايات نهايتها سعيدة وليس كل الروايات نهايتها حزينة فماذا تتوقعون بعد ق...
