꧁𝒫𝒶𝓇𝓉 7꧂

828 55 14
                                    

قراءة ممتعة


"هل أحببتي الحديث معه لهذه الدرجة؟...
لدرجة أنكي ضحكتي معه ولم تضحكي معي"
قال بغضب وهو ينظر بعينيها
التي تشبه سماء الليل

هي كانت تنظر له دون كلمة
ولكنها لم تشعر بالتوتر بل شعرت بشئ آخر
شئ غريب شعور لم تشعره من قبل

وعى جونغكوك على نفسه
لينهض سريعاً بتوتر عكسها

" آسف حقاً لم أقصد .. لم..."

" لا بأس .... كيف سننام؟"
قاطعته أنجيلا تسأله
حتى تغير ذلك الجو الموتر بينهم

" سنضطر للنوم هنا حتى لا يشكوا بنا"
همهمت له بهدوء

وانتهى بهم الحال نائمين بجانب بعضهما
ولكنهما كانا بعيدين عن بعضهم

كانوا نائمين على ظهورهم
ينظرون للسقف بصمت

" أنجيلا"

"جونغكوك"

قالوا في صوت واحد ليبتسموا

"قولي أنتي أولاً "

" بل أنتَ"

" بل أنتِ"

"بل أنتَ"

قالت بتذمر ليستسلم ويقول هو
" بالتأكيد أن أمي قالت لكي
ماذا كنت أقول وأنا صغير"

ضحكت عندما تذكرت والدته
" بالطبع قالت لي أنكَ كنت تقول لن أتزوج إلا بفتاة جميلة جداً تشبه الملاك "

" وقد تحقق وتزوجت بفتاة أجمل من الملاك
... يكفي عيونها "

قال وهو ينظر لها
وهي نظرت له قليلاً ثم إبتسمت بخجل

" إذاً أنتي ماذا كنتي تقولين "

إختفت إبتسامتها بعد هذا السؤال لتقول

"أريد أن أعيش بالسماء وليس الأرض
... كالملائكة حقاً"
قالت له بإبتسامة مكسورة
يكسوها الحزن

  هو لم يفهم بالأول ولكنه فهم بالأخير
لذلك تضايق لأنها كانت تفكير كذلك

  قاطعهم صوت المطر وهو يضرب الزجاج
تجعدت ملامحها عندما سمعت صوت المطر
مسبب لها إسترجاع الذكريات السيئة

ولكنها عندما سمعت صوت الرعد
صرخت بشدة
" أرجوووك .....أرجووك لا تفعل هذا
.... أرجووك توقف ... أرجووك"

عندما رآها جونغكوك بهذه الحالة
لم يمنع نفسه من إحتضانها وتهدأتها

" إهدأي .. إهدأي إنه مجرد مطر"

" أرجووك لا تفعل ... أتركها ستموت
.... أرجووك أركها"

جونغكوك لم يفهم هي لما تقول ذلك
ولكنه لم يتركها مستمر في تهدأتها

حتى هدأت وإنتظمت أنفاسها على صدره
ليعلم أنها نامت
إحتضنها بقوة ونام هو أيضاً

حتى هدأت وإنتظمت أنفاسها على صدره ليعلم أنها نامت إحتضنها بقوة ونام هو أيضاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..... في الصباح .....

إستيقظ جونغكوك أولاً
ولكنه لم ينهض بل ظل بجانب أنجيلا
ينظر لها وهي نائمة

ينظر لأدق تفاصيل وجهها
ينظر لها وكأنها ملاك حقاً
في الجمال وفي الأخلاق

" ما هو ماضيكي يا أنجيلا "
قال بعد تذكره لليلة السابقة

  كان تاي يشرب قهوته في غرفته
و يشاهد هاتفه ولكنه بدون قصد
أوقع القهوة على ملابسه

" اللعنة ... لا يوجد ملابس لجونغكوك هنا "

ذهب للدولاب وعندما فتحه
وجد ملابس أنثوية

" مهلاً .. هل هذه ملابس أنجيلا
أم ماذا ..... هكذا إذاً"

إبتسم نهاية جملته وكأنه وجد مراده

____________________________

رأيكم بالبارت السابع؟

أنجيلا || JKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن