امسك المشعل فى يدى اليمنى ،قطرات المطر تسقط على جسدى تواسينى ،لا أرى سوى عيون مرتعبة وقلوب خائفة خاضعة ،وقلبى الهش قد كسر .
صراخ يونغى جذبنى : توووقفىى،هل جننت ماذا
تفعلين ؟ هيا للداخل صغيرتى يكفى اليوم .لونا بصوت هادئ : صغيرتك ؟!!!
متى كنت كذلك ؟ هل كنت عندما وبختنى منذ شهر ،ام فقط انت تريد الطاعة العمياء.جيهوب بهدوء محاول الاقتراب: لونا ....لونا.
لونا بحزن: لا يوجد امل .
جيهوب: ماذا تعنى لونا ؟ الامل دائما موجود.
لونا : ليس بالنسبة لي ، ليس بالنسبة لعائلتى ،انا علمت الحقيقة.
جيهوب: موت عائلتك لم يكن خطؤك ، انت تعلمى ذلك.
لونا : كل مرة احاول أن اقاوم غرائزى تزداد الأمور سوءا والناس يتاذون. ، الناس يموتون.
يونغى يقترب من الجهه الاخرى : لونا استمعى إلى
هذة ليست انت ،حسنا، هناك شخص برأسك يعبث بك ،يريدك أن تفعلى هذا .
لونا: ماذا لو لم يكن هناك احد؟
ماذا لو كنت أنا من يريد فعل ذلك؟
ماذا لو أن هذا افضل شئ يمكننى فعله لبقية البشر؟انا ولدت لأكون لعنة على من حولى
ليس لدى عائلة ،اصدقاء ، لست مهمة أو جيدة فى شئ،. انا نكرة وربما يجب أن ابقى كذلك.
اقترب تاى بخطى ثابتة واثقة سريعة امسك يديها اليمنى بها سكين كبير واليسرى بها مشعل الحريق
بصوت عميق التى تنظر للاسفل:استمعى إلى
انت لست نكرة ،انت مهمة ،انت صغيرتنا الجميلة ،
ونحن عائلتك،ونحن نحتاجك ،اذا اردتى انت تفعلى هذا ،،،،،اعتقد أنه يجب عليك أخذنا معك .رفعت نظرها إلى عينيها ابتسمت بخفة قائلة:
لما ...لا...اتسعت العيون أسقطت المشعل من يدها لم يكن بينه وبين الأرض الغارقة بالكيروسين سوى ثوانى معدودة التقطته يونغى الذى سقط أرضا محاولا الامساك به قبل حرق الجميع ،دوت تلك الصرخة من السيدة سورا ،لونا لفت يدها الأخرى لتلتقط السكين
بيدها التى أسقطت المشعل قد تركها تاى عند سقوطه محاولة منها لغرز السكين فى معدتها وباءت
محاولتها بالفشل عندما أخذه جيهوب منها بعنف.
أنت تقرأ
صغيرة داديز ( مكتملة)
Aventuraفتاة صغيرة تدعى لونا تتعرض للتعذيب تهرب من الميتم لتصطدم بمصير يغير حياتها