سيارة الإسعاف تنقل ( لسيا،،،فيونا،،،سيا،،،لينا)
فى مكتب المدير تم استدعاء أولياء الأمور على وجة السرعة ،لونا تجلس فى مكتب المديرة ملابس ممزقة
وشعرها ووجهها مملوء ببقايا الطعام.نامجون و يونغى وجيهوب يهربون فى ممرات المدرسة بحث عن الصغيرة بمعالم الغضب والقلق على وجوههم.
دق....دق....دق...
المديرة: تفضل.دخل الهيونغ يبحثون بأعينهم عن الصغيرة موقنين أنها لم تكن مشاجرة عادية بل حلبة قتال مع الثيران
نظراتها للاسفل لا تجرأ على النظر فى عين آبائها ،وضعت المديرة كفيها على كتف الصغيرة
:عليكم تعليم الصغيرة أن الغضب ليس حلاً ،كيفية التعامل مع زملائها ،لقد تسببت فى كسور للفتيات
هذه الفتاة ليست مناسبة لمدرستى.نظرت لها بحدة مع صوت عميق غاضب:
توقف عن لمسى بيديك القذرة يا حقيرة.أنصدم الآباء من كلماتها نامجون بحده : اعتذر ى الان.
تنظر للاسفل : وان لم افعل؟
نامجون بصرامة : ستواجهين عقوبة سيئة لافعالك.
لونا: هل اقول ما فعلتيه ؟
المديرة بتوتر: ماذا تقصدى؟
لونا: يبدو انك لا تجرئين على قول الحقيقة.
رفعت هاتفها تريهم فديو قد صورته جينى للمديرة وهى تتفق مع ليسا على افتعال شجار مع الصغيرة.
المديرة بغضب : كيف هذا؟؟؟
نامجون بحدة: ليس مهم الان اظن انى سأقدم شكوى ضدك للوزارة وسنقوم بنقل لونا من هنا هيا بنا.توقف نامجون على بعد خطوات من السلم ،يونغى يحمل لونا
المديرة تركض وتلهث: يمكننا التواصل إلى حل سيد كيم نامجون .لونا بصوت خافت : أبا يونغى ايمكنك انزالى لحظة.
انزلها يونغى بحذر مترقبا تصرفاتها اقتربت من المديرة اخذت يدها تربت عليها تسير بجانبها فى هدوء إلى بداية السلالم :لقد سامحتك لن نفعل شئ
اليس كذلك بابا نامجون.ينظرون بريبه وشك وعلى غفله دفعتها لتسقط الأخرى من السلالم واصطدم رأسها بالحائط ،اطلقت تاوه رفعت عينها تنظر لبشاعة فعل الصغيرة بينما لونا نظرت ليونغى ببرائة ليحملها ،يونغى معالم الصدمة تعتليه
أنت تقرأ
صغيرة داديز ( مكتملة)
Maceraفتاة صغيرة تدعى لونا تتعرض للتعذيب تهرب من الميتم لتصطدم بمصير يغير حياتها