One Shots

جننت بها

تجاهلوا الاخطاء الأملائية ❤️

النساء تتراقص وتتمايل له من جميع الجهات، بملابس تكاد تخفي عري أجسادهن.

جالسا على كرسيه المطلي بالذهب قدماه ويداه مفتوحتان بكل أريحية ، يعطي نظرات متعجرفة لكل الحاضرين

في مجلسه..

هذه من تطعمه الفاكهة ، وهذه من تعطيه تدليكا.

كل هذا لديه وهو ينظر إلى شخص واحد ...

خادمة القصر، التي تأتي كل يوم لتنظيف جناحه..

.....

لقد لاحظت رغبة الملك الملحة في التقرب منها .. لكنها تحاول دائمًا الابتعاد .. على الرغم من جماله ومكانته الكبيرة التي تجذبك إليه ، إلا أنها تفضل البقاء بعيدًا.  هي لا تريد الوقوع في مشاعر عديمة الفائدة قد تكسرها ..
فهي تعلم ما هو مصيرها كخادمه..
  وأما بالنسبه لتصرفاته ، بجعل النساء يقتربن منه أمام عينيها لجعليها تغار ، و لكن كان تفكيرها عكس ذلك تماماً ..
فهيَ تعتقد أنه ينظر إليها بالطريقة التي ينظر إليهن بها.
و إنه يريد أن يستمتع فقط ، وأن يأخذ ما يريد ويتركها كما لو أنه لم يعرفها أبدًا..
هي تريد شخصًا تثق به ، يحبها ويحترمها ، تريد شخصًا لا يشارك شخصًا آخر معا
* لها واحدها *
هل هذا كثير ؟؟
ولكن من ناحية أخرى ، كان صبر الملك قد طال بالفعل من سلوك التي أحبها و عشقها ، فقد أصبحت تغضبه كثيرًا.

......

الملك أصبح يشكُ في امرٍ هوسه المبالغ بها .
لم يبق رجل لمسها مازحا أو بغير قصد
يجدوه مقتولاً بأبشع الطرق وحشية.
بعد تفكير دامَ لفترة طويلة في ما يمكن أن يفعله معها ، اتخذ الملك قرارًا لا يعرف أن عواقبه ستكون وخيمة للغاية.
استخدم سُلطته كملك عليها.
أخذا منها وبالقوة أثمن ما كانت تملكه.. رغم بكائها وصرخاتها ، ولكنه لم يشفق على حالتها.
ولكن ما لم يكن في حسبانه هو أن يجدها في حمام جناحه ، منتحرة.
لقد جن جنونه .. لم تكن هناك دموع .. فقط ملامح الصادمة والخاوية من الحياة  ..
شعر وكأنه في غرفة مغلقة ومظلمة.
ولم يعد قادراً على التنفس بشكل صحيح.
ذهب عقله تمامًا ، ولم يشعر بأي شيء عندما قتل نفسه ساقطاً فوق جثتها.

النهاية