تجاهلوا الاخطاء الأملائية ❤️
كانوا صغارًا في سن العاشرة. هو ابن ملك هذه المملكة وهي ابنة فلاح. يلعبون بلا كلل ولا ملل وسعادة تملأ قلبيهما . لقائهما حدث عندما قرر ابن الملك المشاكس الهروب من قصره. و لسوء حظه ، وقع في فخ شبكة صياد
في الغابة. وفي لحظة وقوعه مرت أمامه فتاة تطارد أرنبها الذي هرب منها عندما رأت حالته وجاءت لمساعدته. ولكنها حزنت لأن أرنبها هرب منها ، فقرر الامير أن يصبح أرنب لها ، لأنه كان سبباً في عدم إمساكها به من أجل مساعدته ، لتقفز الفتاه بفرح موافقه على عرضه. وهكذا نمت علاقتهما البريئة ومع مرور الوقت ،
أصبحوا
عشاق مهووسين ببعضهم البعض
وإلى الآن لا يزال الأمير يهرب من قصره
لأجل رؤيتها ، وهو دائما ما يعدها بأنه لن يبقيا هكذا ، وأنه سيأخذها معه ويتزوجها ليعيشا معا... ولكن في اليوم الذي صادف عيد ميلادها الثامن عشر ، مات الملك ولم يستطع الامير الحضور للاحتفال معها . ولكي يكتمل يومها البائس ، تلقت نبأ وفاة والدها على يد أحد اللصوص. لقد عانوا من حزنهم بعيدًا عن بعضهم البعض، على فراشهم المبلل بالماء أعيونهم ، لفقدان عزيزاً لهم.
بعد مرور عامين،..
من عدم القاء ،كانت الفتاة دائما ما تضع الحجج في عقلها ،، لعدم مجيئ معشوقها، لهذا قررت في النهاية أنها ستحاو في مقابلته.دخلت القصر بصفتها خادمة ، وفي ذلك الوقت علمت من أحد الخدم مكان حجرة حبيبها الذي توج ملكا بعد والده. لكنها صدمت عندما رأت إحدى المحظيات بين ذراعيه
، غير انها قد سمعت بزواجه من إحدى أميرات مملكة أخرى.
وكم كان ذالك صعب عليها
تمنت لو لم تاتي وبقيت على كذبة أن سيعود ذات يوم..ولكن قلبها تحطم إلى قطع صغيرة ، من الصعب تجميعها ، مهما
حدث. .. لم تنتظر لحظة واحدة في هذا القصر أو لنقل في هذه المملكة. وضعت كل متعلقاتها في حقيبتها وهمت بالرحيل ، بعيداً عن كل شيء ،، بعيدا عن ارنبها الذي تبقى لها بعد والدها، كما كانت تظن .
وفي مساء ذلك اليوم، بينما كان الملك يعمل على أوراق المملكة . رأى بالصدفة إحدى أوراق الاستقالة التي تخص معشوقته
.. اسمها ..
وكل شيء يدل على عملها هنا واستقالتها من العمل في اليوم التالي.
وكان يعلم أنها جاءت من أجله وغادرت بسببه...
الملك لم ينتظر دقيقة وحدا ، ليأخذ حصانه خارجا من قصر متجها
لبيتها ،، ولكنه لم يجدها، لقد بحث عنها كثيرا ،، في المملكة وخارجها ولم يعثر عليها... بعد مرور ثلاث سنوات كان قد تزوج الملك و رزق بطفل، وقد اقترب عيد مولده الأول ،،
و لفرحته قرر الاحتفال به لهذا دعا كل الممالك القريبة منه. وكان أحدهم شقيق زوجته الذي توج ملكا قبل عام، بعد زواجه من أخته. وفي يوم الحفل كانت صاعقة . وقد كان دور قلبه ليتحطم لقطع صغيره لقد كانت عشيقته ، ملكة في أحضان صهره
تتمايل بمشيتها نحوه بابتسامة اذابت قلبه المكسور
تمسك بيد زوجها بإحكام...
لقد رأى مقدار الكره والحقد بنظرتها له.. وكان يستحق ذالك هو لم يقاتل من أجلها بدلا من ذلك ، اتبع عاداتهم وتقاليدهم ليحصل على ما يريد ، دون أن
يدرك أنه فقد أكثر من ذلك بكثير...
وبالنسبه لها فأن ارنبها الذي احببته مات
وقد ترحمت على جثمانه منذ زمن
النهاية ..
![](https://img.wattpad.com/cover/320821251-288-k82068.jpg)
أنت تقرأ
One Shots
Short Storyون شوت مجموعة من القصص القصيرة والمختصرة وجميعها مكتملة .... 💜 أنا الكاتبة وحقوق الرواية ترجع لي ولا أسمح بأعادة النشر ~|• قراءة ممتعة ~|•