اقتربت منها اكثر واكثر حتى دمجت انفاسنا ، اخذت في تقبيل شفتيها بحرارة ومتصاصهم بعنف ، صراخ امي من المطبخ....تبا لقد كنت احلم.....!!!!
يا إلاهي كيف افعل ذلك؟! صراخها ثانية تبااا شتمت في سري وقبل ان انهض رأيتها تفتح بابا غرفتها، "امك تنادي من اجل الإفطار...هيا تصرخ كي تسمعيها دون الحاجة كي اوقفظك...تظن انكي في غرفتك...."
"صباح الخير.....
"صباح الخير
وجهها كان طفولي جدا وهيا تحاول ان توضح لي ان امي تظن انني امارس شيء معها...
"فهمت اخبريها انني لم افتح لك الباب وانني اتحمم
"حسنا
غادرت مسرعة ك الأطفال ، ذهبت الى غرفتي وانا انوي حقا الإستحمام كي اطرد هذه الأفكار التي راودتني..........
كنت اجلس مع خالتي حفصة التي لا تجيد للإنجليزية فقط ايطالية والعربية ، ادندن احيانا بعض الأغاني ، حتى نزلت ايمري من فوق ، جلست الى الطاولة بصمت ، اكلنا بهدوء
"ليس لديكي عمل اليوم اليس كذالك
"لا....ليومين
"جيد هل تساعدينني في نقل بعض الأغراض لشقة امي،
"اجل
" أليس افضل ان تتصلي ب حيدر كي تخرجو وتقريرين شيء في حياتك افضل من مساعدة في نقل اغراض
تكلمت خالتي بالعربية ولم اعد افهم اي شيء سوا صراخ متواصل منها واجابات باردة من ايمري حتى وقفت اخيرا وامسكت يدي وخرجنا ولم تعطيني فرصة كي البس شيء في قدمي احب المشي حافية في المنزل ، حين خرجنا من الباب نظرت لرجلي العارية وضحكت ك اطفال بعفوية جذابة ،
"هل تملكين احذية في منزلك!؟؟
"الكثير منها...
لننفجر ضاحكين ثما اسكتها كي لا تسمع امها، تقود هيا السيارة بينما انا اضع رجلي في الواجهة الأمامية، لجميع المارة
.......لا اصدق ما تفعله امي ، كيف يمكن لقلب ام ان تسكنه كل تلك القسوة ، كيف يمكن لها ان تقسو علا ابنتها الوحيدة،
لألف مرة اخبرتها انني لن اتزوج حيدر ولألف مرة تعيد ذكره ، لالف مرة اطرده من امام المنزل ولألف مرة يعود الي، كنت اساعد ميلي في جمع الاغراض وتخزينها واحزن كثيرا كلما امسكت شيء لأمها وتذكرتها ، لكنها محظوظة علا الاقل هيا قد حظيت بذكريات جميلة لهما تجمعهما ،
انهينا ترتيب الأغراض في صناديق ، وقد حظرت البيتزا التي طلبناها ، جلسنا في الصالة العلوية المندمجة مع غرفة نومها الكبيرة ، وضعت فلما وكان مثليا ، سألت ان كنت امانع وقلت لها لا مانع ابدا، في الحقيقة كانت الخامسة مساء ، وكانت امي قد اتصلت كثيرا، لكنني لم اعرها اهتمام ، وقترحت ان ننام هنا الليلة كي ننقل الأغراض باكرا في الصباح، ولم تمانع، كان الفلم رائعا لم يحمل مشاهد جنسية ك بقية تلك الأفلام التي جعلو من المثلية فقط جنس، بل كان فلم عن الحب الصادق رغم العادات والظروف، كانت تتابع ك الأطفال بينما نظراتي لم تكف عن تمعن تفاصيل جسدها، وكنت العن نفسي لذالك ولكنني لا امنع نفسي من النظر ........
كنت مندمجة مع الفلم كثيرا ، خاصة في نهاية الفلم حيث ماتت احدا البطلات لم استطع التماسك رغم انني رأيته كثيرا، لكنه ك اول مرة ، بدأت بالبكاء انه وكأنني أبكي من اجل الكثير وليس من اجل الفلم فقط اغمض عيني وابكي فحسب ، شعرت بيدها علا وجنتي تمسح دمعي هدأت ولكن زادت شهقاتي وانفاسها تضرب وجهي اني اشعر بها قريبة لا امتلك جرأة ان افتح عيني ، ولكنني فتحتهم حين شعرت بشفتيها الرطبة علا خاصتي، ظغطت علا شفاهي واعيونها مغمضة بقوة ولست اعرف مالذي فكرت فيه ولكنني فتحت شفتي قليلا كي امتص شفتها العلوية حيث اصبحت شفتي السفلية بين شفتيها مصتها بضمئ شديد كاد يغمى علي فقدت القدرة لم اعد اسيطر علا عضلات جسمي اصبح كله مخدر تحت قبلتها تلك....لا اعلم كم مضى من وقت ولكنني ابعدتها قليلا لأنني اشعر بالإغماء..ونفسها اخر شيء شعرت به....
.....
لست اعرف كيف قمت بذلك لكنني في ورطة حقيقية، وضعتها فوق السرير، وبتعدت لأجلس بعيدا، كلما اغمضت عيني اعود لذلك الشعور ، كأنني امتص غيمتين من السماء كأنهم قطن لا استطيع فقط وصف ذلك لكنه اجمل شعور مررت به ، حتى اغمضت عيني اخيرا ونمت....
أنت تقرأ
هاوية....رواية مثلية
أدب الهواة"الألم الذي يبدأ من العائلة ؛ لا ينتهي." -اول قصة من سلسلة الروايات القصيرة....