قصة حب بسيطة جندي قروي بسيطة❤ و جارته في الحي عاشقين رسمو احلام بسيطة جميلة ❤ عالم خاص بهم فقط ❤ حبيبين و عاشق غني لم يتقبل ان تكون قصة حبه غير مكتملة و من طرف واحد تعهد باخد معشوقته حتى لو على حساب سعادتها كان الطرف ثالث بينهما . لم تستمر السعاد...
انتبهت قدر لنفسها و ابتعدت عنه ماسحة دموعها :نعم ابن لؤي ثمرة حبنا .الجميع يرى انني ، اخطئت انني مذنبة . كنت قد قررت انا و لؤي ان نتزوج فجاة ذهب الى العسكرية و قبل ان يذهب . شعرت بالاحراج انزلت عيونها و سرحت :بعدها اتى اسد و لانني تزوجت زين رباه على انه ابنه .و كتبه على اسمه . انصدم قصي و ظل ينظر لها و يكلم نفسه :يا الاهي ماذا فعلت انا ؟ نظرة له قدر و عيناها مليئة بالدموع نظرة ياس و انكسار نظرة توحي لبداية ثقة جديدة :لا اعد يعلم هذه القصة لكنني لا اعلم لماذا اخبرتك ربما ارتحت في الحديث معك لانني وحيدة بلا اصدقاء صديقي الوحيد هو طفلي اسد او ربما لانني لم يسبق لي ان افضفض لاحد دائما اعيش حزني بمفدري . نظرت و لم تنتبه لنفسها كيف مسكت يده :او ربما لانك تشبه لؤي . مسك يدها بكلتا يديه :اسد سيعود لكي و هذا وعد مني . ساعدها على النهوض و اوصلها الى بيتها ،طوال الطريق كانت تحضن حقيبة اسد و مآزره و تبكي بحرقة . مزق بكائها قلبه لعن و احتقر نفسه كيف ان انتقامه توجعت به ام وحيدة هذا ما تبقى لها من امل في الحياة . وصلو الى المنزل . قصي بتردد :قدر نظرة له دون ان تقول اي كلمة :تاكدي انني ساعيد لكي ابنك . ابتسمت له و شعرت انه لؤي من يعدها باعادة ابنهم مجرد خيالات ،سرحان لم تستطع فهم شيء لكن الشيء الوحيد الذي فهمته هو انها مرتاحة معه .
دخلت قدر منكسرة ووجدت ام زين هناك . ام زين :اين كنتي ؟ تجاهلت سؤالها وواصلت طريقها :قلت لكي اين كنتي ؟ تسغلين انشغال ابني بايجاد ابنك اللقيط و تتاخرين عن العودة الى المنزل . صرخت قدر في وجهها و نظرت لها بتحدي :اخرسيييي اياكييي ان تقولي عن ابني مرة اخرى انه لقيط ابني ووالده الحقيقي اشرف من المريض النفسي الذي انجبتيه . ام زين :هل تقولين عن ابني مريض نفسي و فوقها ترفعين صوتك في وجهي لا تنسي ان ابني جمعك من الشارع و نظف شرفك و تزوجك . نزلت دمعة من عين قدر :اللعنة على ذلك اليوم الملعون ظننت انني وقعت على وثيقة هربي لكنني وقعت على حياتي تحت رحمة مجنون . صرخت ام زين في وجهها وكادت تصفعها :ابنييي ليس مجنون . مسك والد بسمة يدها و منعها من ضرب قدر . والد بسمة :ارحمو هذه المسكينة . ام زين :لا تتدخل اخي ، جلب زين هذه الذليلة و فرضها علي ان تكون كنتي ، تستحق ما يحدث لها اللعنة على وجهها النحس و على اليوم الذي دخلت فيه لحياة ابني . والد بسمة :قبل ان تنعتيها بهذه الكلمات المنحطة تذكري انها بشر انها انسانة و لديها مشاعر يكفيها عذاب خطف ابنها ارحمو ضغف و انكسار هذه المسكينة . غادرت ام زين تنظر له بغضب . التفت لقدر و مسك وجهها ماسحا دموعها :اهدئي ابنتي صغيرك سيعود لاحضانك ، ربما لا تحبين زين و لا تثقين به ، لا ادافع عنه بكلامي لكن ثقي بكلامي انه يعتبر اسد ابنه الحقيقي و سيفعل المستحيل لايجاده .تعالي معي لنجلس و ننتظر خبر . جلست و وضعت راسها على كتفه بحزن ،تلقائيا وجدت كتفه سند ، سند الابوة الذي فقدته من زمان .كان الوحيد الذي يشعر بها و يدافع عنها في بيت عديمي الانسانية .
