.
.
.
.
.
." أبي لقد عدت " صرخت تلك الصغيرة بسعادة ثم جرت نحو الرجل الذي تبدو عليه ملامح التعب .
لم تصدق والدتها كلامها هذا و فور ان خرجت من المنزل لتتأكد من الأمر ، تلألأت عيناها بدموع الفرح و هي تجري نحو زوجها و والد طفلتها .
تبادل الثلاثة الأحضان بكل سعادة فلم تخل الأم يوما أن زوجها لا يزال على قيد الحياة .
" عزيزي .. كيف نجوت ؟ " نبست الزوجة و هي تحضن سارق قلبها .
" ألا يجدر بك ان تفرحي بهذا " قهقه هو الآخر بينما وضع يديه حولها .
.
.
.
.
.
THE PRESENT
.
.
.
.
.' شكرا لك زهرة الكرز ، سأرسل لك أتعابك كالعادة ' تكلمت ريوجين من خلال سماعة هاتفها .
' أنا في الخدمة ' انهت كلامه ثم قطعت الاتصال .
غمرت وجهها ابتسامة تدل على النصر و هي تضع الهاتف جانبا ناطقة بصوتها العذب " رائع لم يبقى الكثير " .
عادت الى العبث بحاسوبها ذاك متجاهلة تماما تلك الضوضاء خارج غرفتها .
.
.
.
.
.6 month after the crime
.
.
.
.
." و أخيرا عاد بومقيو الى سابقه " اردف بينما وضع يده على كتف الآخر .
" نعم .. نعم أيا كان ما تقول " نبس و أخذ يشرب كأس الخمر بيده .
تجد جميع انواع الفساد في ذلك الملهى ، راقصات التعري في كل شبر من المكان ، غرف ممارسة الدعارة الغير متناهية ، و العاهرات اللواتي يتغنجن أمام الزبائن ليكسبن لقمة عيشهن .
لكن نظره توجه نحوها ..... نحو ذات الخصلات السوداء كالفحم ترتدي سروال فضفاضا مع قميص بنفس الصفات ، هيئتها لا تشير لكونها هنا من أجل الجنس و الاستمتاع .
بل هي تتبادل أطراف الحديث مع النادل بينما تشرب الخمر بدون توقف متجاهلة كل المشتّتات في هذا الملهى .
لاحظه صديقه بجانبه ليقول مشيرا لها " إسمها ريوجين .. لقد حاولت عدة مرات التقرب منها "
قطع بومقيو كلامه بضحكة خفيفة ساخرة " دعني أحزر ... لم تنجح بذلك "
ظهر شبح ابتسامة الآخر ثم رد قائلا " انها هنا من أجل الشراب فحسب "
شرب بومقيو كأس الخمر دفعة واحدة ثم نهض من مكانه متجها نحو التي أثارت انتباهه .
جلس بجانبها على ذلك الكرسي .
أنت تقرأ
SECRETS
Детективи / Трилерهل يمكن ان تقع بحب سبب معاناتك ؟ " بومقيو و أنا لا يمكن أن نكون معا " هل من الممكن ان تعشق الشخص لدرجة ان تسامحه لأفظع أخطائه بحقك ؟ " و اللعنة على حبي لكِ ! " ماذا عن الخيانة هل يمكن ان يعيش الخائن مع عشيقته بسعادة ؟ " يونجون هذه لا تعتبر علا...