SECOND CHAPTER

149 16 111
                                    

.
.
.
.
.
.

" أبي لقد عدت " صرخت تلك الصغيرة بسعادة ثم جرت نحو الرجل الذي تبدو عليه ملامح التعب .

لم تصدق والدتها كلامها هذا و فور ان خرجت من المنزل لتتأكد من الأمر ، تلألأت عيناها بدموع الفرح و هي تجري نحو زوجها و والد طفلتها .

تبادل الثلاثة الأحضان بكل سعادة فلم تخل الأم يوما أن زوجها لا يزال على قيد الحياة .

" عزيزي .. كيف نجوت ؟ " نبست الزوجة و هي تحضن سارق قلبها .

" ألا يجدر بك ان تفرحي بهذا " قهقه هو الآخر بينما وضع يديه حولها .

.
.
.
.
.
THE PRESENT
.
.
.
.
.

' شكرا لك زهرة الكرز ، سأرسل لك أتعابك كالعادة ' تكلمت ريوجين من خلال سماعة هاتفها .

' أنا في الخدمة ' انهت كلامه ثم قطعت الاتصال .

غمرت وجهها ابتسامة تدل على النصر و هي تضع الهاتف جانبا ناطقة بصوتها العذب " رائع لم يبقى الكثير " .

عادت الى العبث بحاسوبها ذاك متجاهلة تماما تلك الضوضاء خارج غرفتها .

.
.
.
.
.

6 month after the crime
.
.
.
.
.

" و أخيرا عاد بومقيو الى سابقه " اردف بينما وضع يده على كتف الآخر .

" نعم .. نعم أيا كان ما تقول " نبس و أخذ يشرب كأس الخمر بيده .

تجد جميع انواع الفساد في ذلك الملهى ، راقصات التعري في كل شبر من المكان ، غرف ممارسة الدعارة الغير متناهية ، و العاهرات اللواتي يتغنجن أمام الزبائن ليكسبن لقمة عيشهن .

لكن نظره توجه نحوها ..... نحو ذات الخصلات السوداء كالفحم ترتدي سروال فضفاضا مع قميص بنفس الصفات ، هيئتها لا تشير لكونها هنا من أجل الجنس و الاستمتاع .

بل هي تتبادل أطراف الحديث مع النادل بينما تشرب الخمر بدون توقف متجاهلة كل المشتّتات في هذا الملهى .

لاحظه صديقه بجانبه ليقول مشيرا لها " إسمها ريوجين .. لقد حاولت عدة مرات التقرب منها "

قطع بومقيو كلامه بضحكة خفيفة ساخرة " دعني أحزر ... لم تنجح بذلك "

ظهر شبح ابتسامة الآخر ثم رد قائلا " انها هنا من أجل الشراب فحسب "

شرب بومقيو كأس الخمر دفعة واحدة ثم نهض من مكانه متجها نحو التي أثارت انتباهه .

جلس بجانبها على ذلك الكرسي .

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
SECRETS حيث تعيش القصص. اكتشف الآن