SECRETS

FIRST CHAPTER

.
.
.
.
.

" ماما ، هل سنكون بخير ؟ " نبست تلك الصغيرة بعيون بريئة و هي تمسك بفستانها ذاك .

" نعم عزيزتي نحن بخير الآن " اردفت الام و هي تضع يدها على خد صغيرتها ذات الشعر القصير .

" ماذا عن بابا ؟ هل هو بخير ؟ " سألت الفتاة بعينين بريئتين تنظر لوالدتها بعمق .

لم تجب والدتها على السؤال و بدل ذلك اخذت ابنتها في حضنها و أخذت دموعها في الهطول و هي تطبطب على ظهر بنيتها التي لم تفهم شيئا لحد الآن .

.
.
.
.
.
.
.
.

The present
.
.
.
.
.
.

" مهمة ؟! " نبست بتساؤل و هي تمسك كأس النبيذ في يدها .

" نعم .. أنت الشخص الوحيد الذي يملك المؤهلات من اجل هذه المهمة ريوجين " أردف ذلك الشاب مرتديا لباس النادل في ذلك الملهى المليئ برائحة الجنس و السكر و الفساد بكل انواعه .

" سأفكر في الأمر ، كما تعلم لقد عدت حديثا من اليابان لا زلت ابحث عن سكن .... " قاطع كلامها بقوله " إنه الرئيس تشوي يريدون منك قتل الرئيس تشوي " كان متأكدا من أن تلك الكلمات ستجعلها تقبل بالمهمة فورا نظرا لتاريخ عائلتها مع هذا الاسم .

صمتت لعدة دقائق ثم شربت كأس النبيذ في يدها دفعة واحدة قبل ان تنطق بحدة مناظرة الشاب بنظرة قاتلة " متى سأنفذ المهمة ؟ "

.
.
.
.
.
.
.
.

نهض ذلك الرجل الذي يبدو انه في أواخر العقد الخامس من عمره ممسكا كأس النبيذ الأحمر في يده و ملعقة في يده الأخرى .

ضرب الكأس بالملعقة عدة مرة ليأخذ انتباه كل من في تلك المائدة المستطيلة المملوئة بأصناف الطعام و الشراب .

بعد ان اخذ انتباه كل الموجودين بدأ كلامه مشيرا الى ابنه بجانبه و البسمة تغزو وجهه " الجميع هنا يعلم سبب هذه المأدُبة لذلك انا اقدم نخبا لابني كونه قام بصفقة مع شركة روسيا و التي ستعود علينا بنتائج مُرضية كما أنها اول صفقة له و قد ربحها لذلك انا ممتن لان لدي ابنا مثاليا مثلك عزيزي بومقيو "

انهى كلامه بشرب ذلك الكأس دفعة واحدة بينما يتبسم لابنه بجانبه ، نهض هذا الأخير من مكانه هو الآخر ثم اردف و هو ممسك بكأس النبيذ الأحمر بيده هو الآخر " و انا اقدم نخبا لوالدي كونه صبر كل هذه السنين ليجعل من هذه الشركة اكثر و اكثر تقدما ....  نخب لوالدي العزيز " شرب هو الآخر كأسه ليشعر بيد والده تلتف حول كتفه ...

كم أحب هذا الشعور شعور الفخر بابنه الوحيد .

قاطعهم ذلك الصوت الانثوي و هو يردف بتذمر " لا تنسى أني ابنتك أيضا رئيس تشوي لا تعطي كل ما تملك من حب لابنك بومقيو ذاك فكما تعلم انا غيورة للغاية "