الفصل الخامس والعشرون

734 71 15
                                    


أدمعت عين مسك مما يحدث فهي بسبب توترها لا تدري ماذا تفعل بينما أقترب آسر ووضع الجهاز فيما كان فهو ليس بالأهمية التي تجعل عز يتأذي فقط لمعرفة هل ضربات القلب منتظمه ام لا ليقترب آسر من عز ليضربه في كتفه المصاب به ليتألم قبل أن يصرخ في آسر الذي ذهب لاحتضان مسك:
في اي ياجدع هو انت وأختك متفقين عليا ولا اي ؟ انا مش عارف العيله دي عاوزه مني اي بجد

زاد آسر من إحتضانه لمسك لتشعر بالآمان قبل أن يجيب عز: ما تحترم نفسك قبل ما تتكلم مع أختي عشان ما أزعلكش

خلاص ياعم خدي اختك وامشي أحسن ما أطلع من المستشفى على المقابر مش ناقص أنا فرهده

مالك يالا متتكلم مع أخوك عدل بدل ما أهينك

تراجع عز بخوف:
مالك دلوقتي يا أستاذة روان هو انا وجهتلك كلام دلوقتي ؟ ما تقول حاجه يا آسر أحسن دي عليها ايد معلمه على قفايا ياجدعه

بس يالا هو أنت عشان اتضربت رصاصه هسيبك لو غلطت يعني ؟

تحدثت يقين وهي تنظر لروان بخبث:
اللي يشوفك دلوقتي ميشوفكيش وانتي هتموتي عليه لما اتضرب دا حتى احنا أنصدمنا من خوفك ياشيخه

نظر لها سليم لتصمت بتوتر بينما نظر عز لروان بحب أخوي وعيون تلمع :
بجد ياروان خوفتي عليا ؟

وبعدين بقى في عنيك القمر اللي بتبصلي بيها دي ؟ هو انا مش مفروض اختك وكد مطلعليش لون واحد من ألوان عيونك دي ؟

نظر لها آسر بتحذير ولم تدري بذلك الذي كان يشتعل من الغضب:
أخويا ياجدع في اي ؟..
... أقتربت من عز لتضربه على كتفه ليصرخ بألم لتتحدث:
وبعدين متتعودش على الحنيه دي ياخويا دا بس عشان مضروب برصاصة غير كدا كنت هتشوف روان اللي بجد محترمه بس إنك أخويا ومتصاب وكدا

ليتحدث عز بسخريه وهو ينظر لكتفه الذي ضربته منذ ثواني :
والله !  كدا ومحترمه إني متصاب اومال لو مش محترمه كنتي هتعملي اي ؟ هتجيبي سجاير وتطفيها في كتفي ؟

ضحك الجميع عليه ورحبوا به في عائلتهم الصغيرة وعندما كانوا يتحدثون صرخ بهم عز فجأة:
انتوا جايين هنا ليييه مش كفايه إنكم السبب في اللي أنا فيه ؟ أطلعوا برااااا

تعجبوا من حديثه ولم يبقى كثيرا عندما وجدوا سمير يقتحم الغرفه بخوف : عز مالك ياحبيبي فيك اي ؟

أقترب ليحتضنه بينما عز وضع يده حتى يمنعه فقد تعب من كثرة التمثيل ليتعجب سمير فتحدث عز بنصف ابتسامة:
معلش يابابا اصل كتفي واجعني والدكتور قالي محدش يقرب منك

تحدثت روان لآسر بصوت منخفض:
ابقى فكرني نقدم للواد في معهد تمثيل طلع ممثل شاطر

ابتسم آسر قبل أن يجيبها بصوت منخفض مثلها:
ابقي فكريني اقدملك معاه عشان تدربيه

كوفيد الحب والإيمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن