الخاتمه

958 77 15
                                    

تحدث آسر بصدمه : ازاي ؟ مسك وحنان اتخطفوا ازاي وامتى ...... خلاص متخافوش انا والشباب هنرجع حالا.....تمام هنيجي على الفيلا

أنهى حديثه وهو ينظر حوله بتشتت غير سامعا لنداء الشباب له ليفوق من صدمته على هزة سامر القوية له ليجيبه بضياع: روان أتصلت وبتقولي وهما رايحين يرجعوا ليان مسك وحنان نزلوا يشتروا حاجه وفي بنتين وقفوهم وبعدها خدروهم وخدوهم في العربيه وملحقوش يعملوا حاجه

تحدث مالك بإستغراب: دلوقتي سمير وناهد وكلهم أتقبض عليهم مين ممكن يعمل كدا ؟

أجابه آسر بضياع:مش عارف يامالك دا اللي محيرني مين اللي ممكن يكون خطفهم وهيستفاد اي

تحدث عز بعصبيه لأول مره يراها الجميع به: أنتوا هتفضلوا تقولوا ازاي ومين  لحد مايحصلهم حاجه ؟ دا بدل ما نتحرك ونشوف هنلاقيهم ازاي مين عالم اللي خطفهم عاوز منهم اي لو مفيش حد ناوي يتحرك فبراحتكم بس أنا مش هسكت

تحدث سليم بتعجب لعصبيته:في اي ياعز أهدى أحنا بنفكر مين اللي  ممكن يكون عمل كدا اومال هنعرف ازاي هما فين لو معرفناش مين السبب في الحاله دي ؟

تنهد عز بضيق بينما آسر كان ينظر له بغموض ليتجاهل شعوره ويوجه حديثه لهم:طب يلا ياجماعه نروح الفيلا عشان البنات لوحدهم ومش معاهم غير مراد ومحدش عارف ممكن يحصل أي ومن هناك هنعرف اي اللي حصل بالظبط

ذهب الجميع من هذا المكان الذي كان خالي من البشر سواهم لينطلقوا نحو فيلا مالك الموجود بها الفتيات جميعاً بإستثناء مسك وحنان ليصلوا بعد مده ليجدوا الجميع يجلس بحزن وخلود تبكي وروان تحاول أن تطمئنها عليها ولكن بلا فائدة ومراد كان يجلس بعيدا عنهم بحزن ليذهب آسر ناحية روان وخلود بينما مالك نظر لها نظرة خاطفة قبل أن يتجه ناحية مراد تحدث آسر موجها حديثه لخلود :
هي دي خلود القوية الكبيرة  ؟ لما انتي بتعملي كدا اومال مين اللي هيخلي باله من الكل هنا على ما نروح نجيب مسك ؟

على فكره أنا الأكبر خلي بالك بس

ياستي خديها على قد عقلها مش شايفاها بتعيط ازاي انتي الكبيرة العاقله ياروان

لتضربه خلود في كتفه وتبتسم إبتسامه لم تصل لعينيها : بقى كدا يا آسر انا عيوطه ؟

ليرفع آسر يديه دليل على عدم قوله هذا الكلام :شوفتي أهي هي اللي قالت على نفسها عيوطه أنا مقولتش حاجه

أنهى حديثه ليحتضنها محاولا أن يطمئنها ولا يعلم كيف يطمئن نفسه: متخافيش ياخلود مسك هترجع كويس أن الصبح صليت وأستودعتكم كلكم عند الذي لا تضيع عنده ودائع فمتخافيش هترجع كويسه ومش هتتأذى

بالجانب الآخر ذهب مالك وباقي الشباب مع مالك لمراد الذي كان يجلس بعجز لعدم قدرته على فعل شيء ليقترب منه مالك ويحدثه بقوة :
في اي يامراد ؟ قاعد هنا ليه ؟ دا بدل ما تروح تطمن أختك ؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كوفيد الحب والإيمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن