part : 2

229 18 28
                                    


"في غياهِب الشيطان"

______________________________

"أيهم جلال الدين" تولد ١٩٨٤ خريج جامعة البصرة
بـشهادة بكلوريوس تربية رياضية .

طالب جامعي لا اختلف عن بقية الطلاب بشيئ ،
أستيقظ صباحًا امارس روتيني الذي إعتدت عليه اذهب الى الجامعة اختلط ببعض الزملاء من الجنسين لم أدخل في علاقة جدية ابداً

لم أكن متفوقًا في الدراسة ، اُقنع نفسي بأن لا فرق بين الامتياز والمقبول والجميع سيحصل على نفس الأجر المادي عند حصوله على وضيفة .

اكره التبجح والتصنع اتجنب الاشخاص الذين تعتلي عيونهم نظرات الاستنكار ، لم تعترف لي فتاة في حبها او إعجابها بشخصيتي

حتى جاء يوم الاحد كنتُ اتمشى من النادي الرياضي الى المَقصَف اشعر بعطش شديد
كانت خطواتي تتسارع في ما بينها تتسابق الى الوصل اولًا
ارتدي ثيابي الخاصة في الرياضة مع حذاء رياضي اسود اللون .

تصادمت عيناي في عين احدى الطالبات الخارجات من باب المقصف دخلتُ طلبت علبة من الماء أكدت على العامل في المقصف ان يعطيني العلبة باردةً جدًا ، اخذت العلبة وعدت الى النادي وجدت الفتاة نفسها جالسة على احدى المقاعد في المدرجات انحاز تركيزي فيها .

غَفلت عنها وبدأت الانشغال والتركيز في كلام مدرب البدنية
نظرت الى الكرسي الذي كانت تجلس فيه لم اجدها لم يشغل تفكيري هذا الموضوع ابدًا .

بعد مرور ثلاثة ايام أدركت أني في وجوه جميع الطالبات عنها لستُ من نوع الهواة الذين يبحثون عن فتاة تسليهم كنتُ قد قررت عند أعجابي سأخطيها فوراً بعد سؤالها ومعرفة قرارها ان كان يوجد احد في حياتها او لا .

بعد بحث طويل علمت انها تدرس علوم كيمياء وانها في المرحلة الثالثة ، أي اننا نتشابهه في سنة التخرج
لم اتردد ولا للحضة بقيت انتظر انتها محاضرتها حتى اتحدث معها عند خروجها .

لا اخفيك ان عند رؤيتها تتقدم نحوي بدأت قدماي ترتجفان حيث أني كنت اقف عند باب الخروج مواجهًا الخارج من البناية ، تشجعت وطلبت منها ان نتحدث سويًا لمدة لا تزيد عن دقيقتان

-العفو اختي ممكن دقيقتي احچي وياچ بيهن

خرجت هذه الجمله من فمي وانا ابتلع الاحرف وكأني طفل تعلم الكلام قبل ساعة

اجابتني بهدوء حتى أني احسست انها تعرف ما في صدري من كلام

-تفضل اسمعك

-سألت هواي عنچ وعرفت أنتِ هنا تداومين
يمكن راح تگولين مستعجل او متهور ما اعرف بس عندي كم سؤال اتمنى تاخذيني على گد عقلي وتسايريني وتتحمليني

الطلسمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن