PART 14

1.5K 65 10
                                    

Vote and comments ♡︎






"يا إلهي تايهيون انظر "

" كنت اعلم ان هذا سيحدث قريباً انا سعيد جداً لأجلهما "

مالذي يحصل هل هو حبيبه ام ماذا ، هما لطفاء للغاية ،سأتقيئ
من هذا النكرة الذي مع تشوي يونجون ، لما يمسك يده ،لكنه
ملكي معجبين يونجون يلقون الكلمات منذا دخلوهم للجامعة وهما ممسكين بأيدي بعضهمم

ماهذا يبدون كالصحافة امسكت خصر حبيبي وذهبت الى سوبين وتايهيون المتفرجان لكن قاطع طريقي احداء المهووسات في وجهي التي اعرفها جيداً

عزيزي يونجون من هذا تتصنع امامي كالمعتاد

"تشوي بومقيو خطيبي وبعد اسبوع ونصف سيصبح زوجي "

صرخات في كل مكان حتى سوبين وتايهيون يصرخان كالمراهقات يخبي بومقيو وجهه في حضن يونجون كان هناك شخص واحد ينظر اليهم بحقد قاتل بالأخص الي يونجون اوصله يونجون الى قاعة محاضراته طبع قبلة على وجنته
ثم ذهب مر الوقت بهدوء ولا زال بومقيو سعيد لكن سعادته لم تدم عندما سمع الذين يتهماسان بجانبه ظنناً منهم انه لم يسمع لكنهم مخطئين هو سمع كل حرف تفوهو به انتهى وخرج يبحث عن يونجون ولم يجده اتصل عليه ليخبره ان يذهب هو لا زال لم ينتهي لذا ركب بومقيو مع سائقه وذهب

لقد سمعت بأن والده كلب اموال لذلك هو رمى ابنه ليتزوج تشوي يونجون جينات والده نفسه تماماً ربما هو ايضاً عاهر يبحث عن الاموال تدور تلك الكلمات في راس بومقيو تثقل عقله و قلبه نفض تلك الكلمات السامة من راسه لان الحقيقة الامر ليس كذلك لذا انا لن اتأثر بكلامهم ولن يهمني سوى يونجون

يوم تخرج يونجون

"ابني هيا قف بجانب والدتك كي التقط لكما صورة "
يحتضن يونجون والدته بزي التخرج الأسود الذي يرتديه
مع قبعته وباقة ورد والديه بين يديه

"ابي انت ايضاً يجب عليك الأنضمام "

"حسناً لكن من سيلتقط الصورة ابني ؟"

"انا سألتطها "
يظهر من العدم بجماله الخاطف للانفاس يرتدي بنطال ابيض مع قميص ابيض يدخل اطرافه في البنطال تجعل من خوخته واضحه جميع مايرتدي بالون الأبيض يبدو كالملاك سرح يونجون بجماله

"ابني اغلق فمك "
تهمس والدته في اذنه وعى يونجون عندما انتهى بومقيو من التقاط الصورة ذهب يونجون يحتضنه بشده ويأخذ منه باقة الورد الجميلة كا جماله

"عزيزي بومقيو قف بجانب يونجون سألتقط لكما صورة ايضاً"

امسك يونجون خصر بومقيو يقربه نحو لتلتقط والدته الصور لهما عندما كاد بومقيو ان يعطيه هديته جميعهم ذهبو الى المنصة يكملون مراسم الحفل للخريجين تبكي والدة يونجون وهي ترى ابنها يتم تكريمه وبيده شهادته يأشر لها بمعنى لا تبكي لاكن يبدو انه زاد الامر انتهو و نزلو للأسفل الى عائلاتهم يحتظنون بعض ويقدمون الهدايا لهم يجلسان بومقيو وتايهيون بجانب بعض منذا ان بدا الحفل ذهب سوبين الى عائلته وعاد يونجون ومعه كم هائل من الهدايا تبدو جميعها باهظة الثمن وجميلة بومقيو كان واقف مستعد ان يعطي هديته لحبيبه لكن عندما راى ذلك هو ارجع يديه خلف ظهره يخفي هديته هو خجل ان يقدمها له بمقارنة بتلك التي امامه

"ماذا هناك حبي "

"ليس هناك شيء "
يبعد نظره عنه ويديه خلف ظهره

"الن تعطيني هديتي لقد رايتك تخفيها عني "

"يونجون انا اسف هي لا تبدو رائعة مثل الذي معك "
ينزل بومقيو راسه بأسف اقترب منه يونجون و رفع راسه

"لاشيء سيبدو اجمل من التى خلف ظهرك
حبيبي كل تلك الهدايا لا تعني لي شيء سوا خاصتك "

"حسناً لكن لا تفتحها هنا "
قدم بومقيو هديته اخيراً في السيارة ذاهبان الى المطعم لتناول الطعام يقود يونجون ويده الأخرى تمسك بيد بومقيو مرات عديدة يرفع يده ويقبلها ومرات يبقيها هناك على خده
يجلسان امام بعض على المائدة بأنتظار الطعام

"اعتقد انه حان الوقت كي أفتحها "
أومى بومقيو براسه يفتح يونجون تغليف الهدية التي امامه
ثم فتحها اخذ ثانيه ليستوعب التي امامه هو توقع ان تكون ساعة او ما شابه اخذها بيده يتفحص الحروف التي عليها

"بومقيو اعتقد انني سوف ابكي "

"حقاً يوني اعجبتك ؟"
استقام يونجون من مكانه يحتضن الأخر ويقبل راسه الصغير

"هي ثاني اجمل مارايت لأنك الاول "
خجل بومقيو من حديث يونجون الذي ذهب يجلس مكانه رفع بومقيو يده التي تمتلك إسواره كا خاصة يونجون

"انا ايضاً امتلك واحده "
يتحدث بألطف نبرة يمتلكها كاد ان يستقيم يونجون مره اخرى ويذهب يقبله امام الجميع هنا لكنه تمالك نفسه

"تبدو عليك اجمل حبي، هيا ساعدني في إرتدائها "
يمد يونجون يده الى بومقيو الذي شبك له الاسواره واخذ يونجون يتأملها بيده قاطع تأمله وصول الطعام اخذ يونجون
يقطع الستيك الى قطع صغيرة ليعطي الطبق الى حبيبه ويأخد يونجون الطبق الاخر له ، بومقيو كان يلتقط الصور للطعام وايضاً الى يونجون بهاتفه

"يوني انظر هنا "
استعد يونجون الى وضعية تصوير مثيرة وجميلة

"دعني التقط لك ايضاً "
يخرج يونجون هاتفه من جيبه

"لا انا ابدو قبيح عند التقاط الصور "
يغطي بومقيو وجهه بكفه يرفض ذلك التقط يونجون صوره له وهو هكذا

"هيا ابعد يدك انت جميل بكل حالاتك، هيا والا سأحزن "
ابعد بومقيو يده عدل شعره وابتسم ليلتقط يونجون الصوره سأضعها خلفية لهاتفي فور ان انتهي من الطعام

"إذن كيف تشعر و زفافنا الأسبوع القادم "

"لا اعلم اعني ،حقاً لا اعلم "

"رحلتنا الى فرنسا ستكون في نفس اليوم لذا
حبي عليك تجهيز حقيبتك و ارسلها مع سائقك "

"أليس هذا مستعجل لما لم ليس في اليوم الذي يليه ؟"

"عزيزي في اليوم الذي يليه ربما لم تكن قادر على المشي "
خجل بومقيو من تفكير الاخر لذا هو ألتزم الصمت واكمل
طعامه بهدوء




____________
See you next part

 𝐿𝑂𝑉𝐸 𝑀𝐸 𝐻𝐴𝑅𝐷𝐸𝑅 ~𝑌𝐺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن