سيبل
بقيت أقف مكاني بينما مارسيلا نزلت إلى الأسفل مسرعة وخلفها يولاندا كنت متوترة غاضبة حزينة قلقة والأهم خائفة , خائفة مما قد يحدث مستقبلاً وما سيحدث الآن
هل ستتعافى أختي ام لا ؟
وهل أنا مثلهم فعلا ؟
هل كانت لدي طفولة تختلف عن التي اعرفها ؟
ومن الاساس لم نحن لا نذكرهم لا نذكر تفاصيلنا الصغيرة , بالفعل عند تعمقي بالذكريات وجدت هناك جزء كبير مفقود منها تبدأ ذكرياتي بسن السادسة
سنتي الاولى من المدرسة ايعقل هذا لم قد فعلوا ذلك ؟
بينما كنت افكر اشتد توتري لدرجة اطرافي بدأت تهتز بشدة لا استطيع تحمل كل هذا الضغط اخذت اتنفس الصعداء حتى اخفف توتري
استمررت بفعل ذلك حتى خف توتري تقريبا لازلت متوترة لكن افضل من ذي قبل بدأت اخطو خارج الغرفة انزل السلم بحركة بطيئة جدا وصلت لوسطه لسمع صوت مارسيلا
" هل ستبقون هكذا تحدثن " نطقت ببرود
" ما الذي تودين معرفته "تمتمت خالتي مادلين
"هذا ليس بجواب تعرفون ما الذي نود معرفته ما الذي اخفيتموا والذي تستمرون باخفائه ؟" صرخت هذه المرة
اكملت نزولي لجلس على كرسي منفرد ملكي ضخم باللون الاسود امام الارائك الاخرى
لنطق"لماذا لا نعلم اي شيء عن هويتنا وما نحن ؟ لما خمس سنوات مفقودة من ذاكرتنا فقط اشرحوا دون اي كذب "
استرسلت بما يجول بخاطري وانا اشعر بحرقة وارى غضب مارسيلا يزداد لطالما رايتها بشتى حالاتها الحزن الخوف السعادة والغضب لكني لم اراها تصل لاوج غضبها تحاول التماسك وعدم هدم المنزل على رأسهم انا واثقة من ذلك
" حسنا لقد طال صمتكن سابدأ انا, لما لم نكن نعرف يولاندا؟ "
تمتمت مارسيلا وعند انتهاء جملتها دخل كلاوس ومعه ستيفان وماثيو
وبعدهم سومر الذي يحاول تقبل وجود الفتيان
وجهت يولاندا نظرها لنا ونبست "نحن من ازلنا ذكرياتكم وكل ما تعرفوا عنا بدأنا بميرال وانتهينا بكم جميعاً "
كانت توجه نظرها لنا جميعا حتى سومر كان ينظر لها بتعجب لتتحول ملامحه بسرعة الى غضب
" وضحي اكثر " تمتم هذه المرة ونبره الغضب واضحة على صوته
لسمع امي تحمحم وتبدا بالكلام
أنت تقرأ
I love its reality
Fantasiعالم ثاني اجناس ثانيه لاتعرف بوجودها ولكن ماذا لو كانت هي تنتمي الئ هذا العالم هل تستطيع ان تكون ثابته وقويه مع اكتشاف اسرار عائلتها جميع الحقوق محفوظة للكاتبه _نور