حاميتي

ختم

بذلك القصر الكبير حيث تعج القاعة الرئيسية بالحضور من مختلف الطوائف من ملوك ، امراء ، النبلاء و الاثرياء للاحتفال و مباركة تتويج الامير ايرين ييغر ملكا لعرش طائفة غاردينيا

يقف ذلك الامير الوسيم امام المرآة يناظر مظهره الفخم بعيونه الزمردية يعدل رداءه الاحمر المخملي الذي زاد من رجولتيه هيبة .

سمع صوت فتح الباب ليوجه زمرديته للدخيل ليجد انه اخاه الاكبر : هذا انت اخي !!! تحدث ذو الشعر الشوكولاتي يناظر اخاه بشيء من الارتباك
تقدم الاشقر من اخيه الاصغر ليضع يده على كتفه : لا داعي للتوتر كل شيء سيكون بخير ، بالمناسبة تبدو بغاية الوسامة .

ايرين بتذمر : اخي لما علي ان اكون الملك انت الاكبر لذا عليك ان تاخذ هذا المنصب . تحدث بتذمر طفولي . بالرغم من بروده و حدته امام الجميع الا انه مثل الطفل الصغير يتدلل امام اخيه الاكبر

زيك : اسف اخي اعلم انك لا تريد ذلك لكنني لا استطيع تولي المنصب بما انني لن احظى بطفل انت تعلم ان يلينا لا تستطيع الانجاب و لا اريد الزواج من امرأة غيرها . تحدث الاكبر بشيء من الحزن لجيبه الاخر : لا عليك اخي المهم هي سعادتك .

زيك : شكرا لك ، و لا داعي للقلق اخي الصغير ساكون دائما لجانبك بتسيير المملكة ، هيا بنا لنذهب حان وقت التتويج .

بقاعة الحفل

وقف الملك غريشا بثوبه الطويل المخملي و بجانبه الملكة كارلا على المنصة العالية ليتحدث لافتا الانتباه لكل الحضور : اعزائي الملوك ، الامراء و النبلاء ، اشكركم على حضوركم اليوم لمراسم تتويج ابني الامير ايرين ييغر ملكا لطائفة غاردينيا . صفق الحضور بحرارة ليظهر الامير ايرين بطلته التي اوقفت قلوب الفتيات و هناك من يكاد يغمى عليها ، بالطبع من لن يقع بحب وسيم مثله ، عيونه الزمردية و شعره الذي بلون الشوكولاتي اضافة لبشرته الحليبية و جسده الرجولي يمشي بكل برود و هيبة و لا ننسى نظراته الحادة .

وقف بكل فخامة امام الملك لينحني باحترام لوالده و والدته الملكة ، ليستدير و يقابل الحضور بطلته المخملية .

تقدم السلطان زيك قرب والده بينما يحمل بين يديه وسادة بلون اللافندر المخملي يتوسطها تاج الملك الذهبي المرصع بالالماس .

حمل غريشا التاج بين يده و يردف : انا الملك غريشا ييغر اليوم اعلن تتويج الامير ايرين ييغر ملكا و حاكما لطائفة غاردينيا . انهى كلماته ليلبس الملك الجديد تاجه . انحنى الجميع تحية للملك ايرين بعدها حمل الجميع كأسا من النبيذ الاحمر القرمزي ليشربوا نخب الملك الجديد . عمت الموسيقى ارجاء القصر ليهم كل ثنائي لمنتصف القاعة للرقص و هناك من يتبادلون اطراف الحديث او يأكلون و هناك من يشاهد فقط بصمت