بنت أصول

                  أبنة الأصول
في منزل بسيط يتكون من ثلاث طوابق يسكن في الطابق الاول الاخ الكبير هشام والطابق الثاني الاخ الوسطاني صلاح أما في الطابق الثالث فهو ما زال فارغ لأنها يخص اختهم الصغيرة فاطمه لقد توفي والديهم في حادثه وعاشت فاطمه مع أخيها هشام فهو لديه زوجه وثلاثة بنات خديجه في الاعدادي وعائشة و فاطمة في الابتدائي ويعمل في محل بسيط أما صلاح فلديه خالد في الثانوية العامة ووليد في الإعدادية ويعمل في شركه من الشركات الكبري  أما فاطمه فإنها تعيش مع زوجه أخيها هشام.
يبدأ الصباح في أحدي البيوت البسيطة .
هشام: صباح الخير يا فاطمة عاملة أية في الدراسة.
فاطمة: بخير الحمد لله مش عارفه لولا أنت وأولادك كنت عملت إيه .
هشام : ليه كده هو أنا قصرت معاكي في حاجة ما أنا وزينب والبنات تحت خدمتك.
زينب: ليه كده يا فاطمة ده انت زي اختي ولو كنت عندي اخت ماكنتش حبتها كده ومن عشقي ليكي سميت فاطمة بنتي علي اسمك.
فاطمة: ربنا يخليكم ليا يا رب ويبارك لكم  في بناتكم.
هشام: يا رب ويفرحنا بيكي عن قريب يا حبيبتي .
زينب: بلاش كتر كلام ويلا علشان تلحقي كليتك وانا ألحق ألبس البنات .
بعد قليل ينزل هشام المحل .
زينب: فاطمة امسكي الفلوس ده خليها معاكي ويلا علشان تلحقي تفطري قبل ما تنزلي .
فاطمة: بس كده كتير لا أنا حأخذ فلوس المواصلات فقط أما الأكل فلما أرجع أبقي أكل .
زينب: لا خلي الفلوس معاكي  علشان لو حتجيبي حاجه يبقي معاكي فلوس والحمد لله ربنا سترها معانا .
فاطمة: مش عارفه أقول ليكي ايه ربنا يسترها معاكي دنيا وأخره وتودعها للذهاب للكلية .
زينب: يلا يا بنات علشان تلحقوا المدرسة .
وتستيقظ البنات وتستعد للذهاب للمدرسة .
خديجة: فين المصروف بتاعنا يا ماما .
زينب: بصراحه يا بنات كل واحده حتأخذ مصروف بسيط علشان الظروف .
خديجة: وليه زعلانه يا ماما كله رضا ونعمه من الله.
عائشة: الحمد لله برضه كفاية ستر ربنا علينا.
فاطمة: كله رضا يا ماما بس إنتي متزعليش.
زينب: اجمل حاجة الرضا والستر من الله يا بنات والحمد لله علي كل حاجه .
وتقوم زينب بتوصيل البنات لمدارسهم والذهاب إلي والدتها لزيارتها قبل العودة للمنزل .
عند ام زينب الحاجة صفاء .
صفاء : كويس إنك جيتي علشان تفطري معايا .
زينب: عامله إيه يا ماما وإيه أخبار صحتك .
صفاء: بخير طول ما انت بخير وأخبارك إيه وأخبار البنات إيه.
زينب: كلنا بخير وستر وفضل من الله.
صفاء: وفاطمة عامله إيه في الكلية اوعي تكوني مقصره معاها في حاجه.
زينب: الحمد لله  كويسه في دراستها وواخده بحسي وحس البنات في البيت وبتساعدني في مذاكرة العيال لو فاضيه .
صفاء: ربنا سترها معاكي علشان البنت الغلبانة ربنا يحبب فيكي خلقه ويهدي سرك يا بنتي
زينب: طب إنت عاوزه حاجة قبل ما أمشي .
صفاء: تسلمي يا حبيبتي تبقي تبوسيلي البنات لغايه لما أشوفهم  .
ترجع زينب للبيت وتعمل الاكل وترجع البنات من المدارس وتذاكر زينب للبنات وينهوا واجباتهم وتحضر الاكل علي السفرة.
زينب: فاطمة اتصلي بأخوكي علشان يطلع يأكل .
فاطمة: اتصلت يا زينب وقال طالع .
يفتح الباب وتجري البنات علي هشام .
هشام: الحركه ديه بالدنيا عندي ويقبل بناته ويقعد علي السفرة .
يجلسوا لتناول الاكل في جو من الحب والرضا والجميع يحمد ربنا علي النعمه .
اما في الدور الثاني
صلاح : يا هيام سكتي الولاد مش عارف اركز .
هيام: طول النهار ضرب في بعض مش عارفه اشمعنا عيالي ما عيال اخوك عمري ما سمعت ليهم صوت ده أنا بتحصر لما بشوف أخلاقهم .
صلاح: كل واحد علي حسب تربيته وأنا علي طول أقولك شدي عليهم.
هيام: دول ولاد يعني لازم يطلعوا رجاله ويعتمدوا علي نفسهم وخلي بالك الفلوس مش مكفيه طلبات العيال لازم تشوف شغلانه تانيه .
صلاح: يا هيام أنا مرتبي كبير أزاي مش مكفي شوفي زينب يوميه جوزها مكفياها رغم إن شغال في محل ومفيش بيع اليومين دول .
هيام: مليش فيه أتصرف وجبلي فلوس .
صلاح: ده أنا بفكر أطلع مصروف لفاطمة علشان أخف شويه علي أخويا .
هيام: مش حيحصل لو طلع مليم لأختك حسيب البيت وأخد عيالي وأمشي .
صلاح: خلاص وعلي إيه المشاكل لما أخويا يطلب أو هي تطلب يبقي يحلها ربنا .
فجأة العيال تضرب بعضها ويعلي صوتهم .
هيام: قوم شوف صرفه فيهم عيشه إيه الهباب ديه يا ربي.
صلاح: بس منك ليه في إيه.
خالد: ضربني يا بابا وشد التليفون من إيدي .
وليد: كداب أنا ما أخذت  منه حاجه  هو إلي ضربني .
هيام: خالد كده علي طول عامل فيها كبير وبيكلم  أخوه علي طول بأسلوب مش حلو.
خالد:محصلش ماما علي طول معلماه إن يأخذ كل حاجه وميعتذرش ولما أقوله كده غلط تقولي ملكش دعوة بيه  انا كنت عند طنط زينب وحصل مشكله بين البنات زعلت من البنات وطلبت من فاطمة تعتذر لخديجة علشان زعلتها وفاطمة اعتذرت لخديجة ولمامتها علشان زعلتها وفهمت فاطمة الصح من الغلط أما ماما رافضه أن تفهمه وبتقوله انت ولد ومن حقك تأخذ كل حاجه.
هيام: يا ده زينب إلي أنت وأبوك رفعنها السماء يا ريت محدش ليه دعوة بوليد أنا عاوزه أربيه علي كيفي.
خالد: بعد أذنك يا بابا نازل تحت عند عمتي فاطمة وطنط زينب .
صلاح: أنزل يا حبيبي وسلم علي عمتك وعمك .
صلاح: هيام غلط تربيتك للولد ده في إعدادي يعني كبر ولازم يحترم أخوه الكبير علشان منتعبش بعد كده معاه .
هيام: محدش ليه دعوة بيه مش كفايه ست زينب مسيطره علي خالد وبيتكلم كأنها هي إلي بتتكلم.
عند هشام
فاطمة: عامل إيه يا خالد في المذاكرة الثانوي العام صعب إسالني أنا .
خالد: بذاكر وبعمل إلي يقدرني عليه ربنا ونفسي أدخل كليه الطب علشان اعالج المرضي وابعتهم ليكي يصرفوا العلاج ههههه .
تناول زينب خالد طبق فاكهه وحلويات
زينب: إن شاء الله ربنا يحقق ليك كل إلي بتتمناه إنت تستاهل كل خير .
خالد: تسلمي يا مرات عمي امال فين البنات.
زينب: خديجة وعائشة ناموا وفاطمة بتتفرج علي الكرتون .
خالد: لو حد منهم أحتاج حاجه في المذاكرة أنا موجود .
زينب: تسلم  يا حبيبي الحمد لله ماشيه كويس معاهم.
فاطمة: إنت لو مش فاهم حاجه تعالي أفهمها ليك يا حبيبي .
تمر الأيام وبيت هشام كما هو يسوده الحب والحمد والرضا والستر من الله أما بيت صلاح فعكسه تماما .
وفي أحدي الأيام تحس فاطمة بتعب زينب .
فاطمة: شكلك تعبان يا زينب مالك .
زينب: لا الحمد لله تمام روحي  بس أنت كليتك .
فاطمة: لا أنا النهارده  حأخذ أجازة وحودي البنات المدرسة .
زينب: لا روحي إنت كليتك وأنا شويه وحبقي كويسه .
فاطمة: لا أنا حودي البنات المدرسة وحرجع أخذك للدكتور .
تذهب فاطمة بالبنات للمدرسة وتودعهم وترجع مره أخري للمنزل تفاجأه بزينب تعمل المنزل .
فاطمة: ليه كده يا زينب انا كنت حقوم بشغل البيت ليه تتعبي نفسك .
زينب: دول شويه حاجات بسيطه وانا قلت ليكي شويه وحبقي كويسه .
فاطمه: طب يلا نروح للدكتور نشوف عندك أيه ونعدي بالمرة علي هشام نقوله .
تلبس زينب هي  وفاطمة وتستعد للنزول ويمروا علي هشام ويذهبوا للدكتور.
عند الدكتور يقوم بالكشف علي زينب وعندما ينتهي .
فاطمة :خير يا دكتور مالها .
الدكتور: عندها انيميا حاده فلازم تهتموا بأكلها وترتاح شويه وإن شاء الله تمشي علي العلاج وتبقي بخير .
فاطمة: شكراً يا دكتور علي تعبك .
وتنصرف فاطمة ومعها زينب ويذهبوا للمنزل.
فاطمة: إن شاء الله خير متقلقيش هما شويه إرهاق بمجرد أن تأكلي وترتاحي وتمشي علي العلاج حتبقي بخير .
زينب: ارتاح طب لما ارتاح مين حيودي البنات المدرسة ويذاكر ليهم ويحضر الأكل.
فاطمة: أنا حأخذ أجازة كام يوم لغايه ما تبقي كويسه أراعي البنات واعمل شغل البيت ما أنت كتير شيلتني لو كان عندي أخت ماكنتش حتعمل كده معايا .
زينب: ربنا يعلم معزتك عندي أنا ربنا رزقني بيكي كأخت ولو كان عندي أخت ما كنتش حبتها قدك بس بلاش تأخذي أجازة علشان محاضراتك أنا حعمل  الحاجه براحه .
فاطمة: لا الدكتور قال راحه يعني راحه أنا أبقي أخذ محاضراتي من أي زميله ليا .
زينب: أنا عارفه أن دماغك ناشفه أنت قبل ما تروحي محاضراتك تأخذي البنات علي سكتك المدرسة وقبل ما تنزلوا كل بنت تروق سريرها وأنا حكنس البيت وأعمل الأكل ولما ترجعي من المحاضرات تبقي تجهزي الاكل وتغسلي المواعين يبقي كده ولا أنا أتعب ولا أنت تتعبي .
فاطمة: لو ده حيريحك أنا موافقه ربنا يديكي الصحة ويراضيكي في بناتك.
زينب: اللهم آمين وأفرح بيكي يا رب.
تأخذ فاطمة روشتة العلاج وتنزل لصرف العلاج .
في الشارع تتصل فاطمة بأخيها صلاح لتأخذ منه ثمن العلاج .
فاطمة: عامل ايه يا صلاح.
صلاح: الحمد لله أنت عامله أيه وأخبارك أيه.
فاطمة: الحمد لله بس كنت طالبه من طلب.
صلاح: أوامري عاوزه أيه رقبتي سداده .
فاطمة: كنت عاوزه منك ٥٠٠جنيه علشان أشتري علاج لزينب.
صلاح: ليه مالها خير.
فاطمة: عندها أنيميا ومحتاجه العلاج ضروري.
صلاح: هو هشام مش معاه فلوس لعلاجه .
فاطمة: أنت عارف الظروف والحال واقف معاه اليومين دول.
صلاح: أصل بصراحه الظروف وحشه اليومين دول مش عارف أقولك أيه (أسفه يا فاطمة بس هيام حالفه لو خدتي جنيه لتسيب البيت ).
فاطمة: ولا يهمك حبيبي أنا حتصرف متشغلش بالك.
تقفل فاطمة مع صلاح وتعدي علي هشام في الدكان.
هشام: هو القمر بيطلع بالنهار يا صباح الفل والورد .
فاطمة بابتسامه: صباح الخير حبيبي عامل ايه قلت اشوفك بدال قريبه من الدكان .
هشام: الحمد لله كويس وزينب عامله أيه .
فاطمة: شويه أجهاد عاوزه راحه وتغذيه .
هشام: الحمد لله أنها بخير طب جبتوا العلاج ولسه .
فاطمة: لا انا رايحه أجيبه دلوقتي.
هشام: طب خدي الفلوس ده للعلاج وجيبي شويه أكل وفاكهه للبيت وخدي أنت كمان الفلوس ده معلش مش كتير بس علشان تعب زينب أنا كنت عامل حسابي أنك تأخدي الفلوس ده للكليه  فأن شاء الله ربنا يرزقنا وأكملك فلوسك.
فاطمة: بس ده كتير اوي .
هشام: ربنا هو الي بيرزق فالحمد لله في السراء والضراء .
فاطمة: الحمد لله حمشي أنا علشان ألحق أشتري الحاجه.
تشتري فاطمة الأكل والعلاج وتذهب للمنزل .
في المنزل تذاكر فاطمة البنات ويكتبوا واجباتهم وتجهز الأكل .
فاطمة: خدي يا زينب الأكل عقبال ما أجبلك العلاج
زينب: ربنا يخليكي ليا وميحرمنيش منك يا رب.
في الليل
تنزل هيام لزياره زينب ومعها خالد ووليد
فاطمة: أهلا يا هيام عامله أيه.
هيام: بخير الحمد لله أنت عامله ايه وزينب سمعت أنها تعبانه .
زينب: الحمد لله أحسن وربنا كرمني بفاطمة لولاها مش عارفه كنت عملت أيه.
هيام: ربنا يخليكم لبعض ما انت برضه شيلاها هو حد بيستحمل حد .
فاطمة: الحمد لله ربنا عوضني بزينب أخت وصحبه وبناتها كل حياتي .
خالد: أنت طيبه يا عمتو وكمان طنط زينب قلبها طيب ربنا يدمكم في حياتي.
زينب: أنت عارف معزتك عندي قد أيه بعتبرك أبني والله.
هيام: ما هو زي أبنك يا حبيبتي ربنا رزقك ب٣بنات أكيد هشام كان عاوز ولد بس والله البنات زي الصبيان مفيش فرق.
خالد: ما أنا برضه أخوهم يا ماما وربنا إلي بيرزق وبناتك يا طنط زينب كفايه أخلاقهم وتربيتهم وتفوقهم في المدرسة ممكن لو كان رزقك بولد كان ممكن يتعبهم .
زينب: الحمد لله يا بني أنا راضية بمعطيه ربنا ومفيش فرق بين ولد وبنت ده نعمه البنات رزق وأنا ربنا مراضيني ب٣بنات عندي بالدنيا .
فاطمة: ده هشام روحه فيهم بيقول القاعده وسطهم بالدنيا .
زينب: قومي يا فاطمة قدمي ليهم حاجه يا حبيبتي .
فاطمة: حاضر يا حبيبتي خليك أنت بس مرتاحه وانا حعمل كل حاجه.
هيام: لا ده أنا طالعه فوق علشان لسه مأكلتش أنا قولت أشوفك بس.
فاطمة: في أكل هنا حجهزوا ليكوا .
هيام: معلش أصل لازم أكل مع صلاح.
فاطمة: طب براحتك يا هيام وانت يا خالد حتأكل فوق ولا أحضرلك أكل.
خالد: لا أنا حأكل هنا وحشني الاكل بتاعكم.
وليد: براحتك وفرت أصل بابا حيشتري كفته وكباب وحلويات شرقيه .
هيام: خلاص يا وليد سيبه براحته بالأذن.
تمشي هيام هي ووليد ويأكل خالد مع بنات عمه في جو من الهزار والمرح.
تمر الأيام وتسترد زينب عافيتها  وترجع فاطمة للمواظبه علي محاضرتها ويحصلوا البنات علي شهادات تقدير لتفوقهم في الدراسة إما يأتي لوليد جواب باستدعاء ولي أمر ويذهب صلاح للمدرسة ويطلع لحجرة المدير.
صلاح: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
المدير: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته أزيك يا أستاذ صلاح.
صلاح: الحمد لله بخير كنت جاي بخصوص وليد عمل أيه تاني .
المدير: بصراحه أسلوبه وحش مع زملائه وبيوقع ما بينهم ومستواه في النازل وبيرد علي المدرسين بقله أدب بصراحه خالد كان عكسه تماما .
صلاح: متأسف لحضرتك ححاول أحل المشكلة ده.
المدير: يا ريت حضرتك وبأسرع وقت ألا سيتم أتخاذ أجراء بفصله من المدرسة أسبوعين.
صلاح: أن شاء الله حكلمه وأحل المشكله .
بعد عوده صلاح للمنزل
صلاح : يا وليد يا وليد تعالي هنا.
وليد: نعم يا بابا فيه أيه .
صلاح: كنت عند المدير النهارده وقال ليا كل إلي حصل أنا مقصر معاك في أيه علشان تبقي أخلاقك ومستواك زفت.
هيام: مالك بتزعق في وليد ليه  أنا محدش زي أخلاق أبني ولو مستواه في الدراسه وحش عادي ده مهما كان ولد مش بنت يعني حيشتغل اي حاجه.
صلاح: ما كلام حضرتك ده إلي خلاه وصل المستوي ده يا هانم مش فاضيه غير ديه عملت وديه سوت وابني مش زي حد أه أبنك محصلش حد والمدير قال لو استمر كده حيأخذ فصل أسبوعين .
هيام: عادي في أيه ده راجل ميتخفش عليه امال اخوك حيعمل ايه في ٣بنات إلي عنده ولا ليهم أخ ولا حد يسندوا عليه.
صلاح: ارحمي نفسك ومتركزيش مع بنات أخويا يا كفي تربيتهم وأخلاقهم وتفوقهم في الدراسه ده لولا ابنك خالد كان بيقعد تحت كتير وهو صغير واتعلم من زينب كتير كان طلع زي أخوه.
هيام: زينب تاني زينب أكلم ابنك يقولي طنط زينب أكلمك تقولي زينب ارحموني شويه ده جايبه ٣بنات مش ولاد.
صلاح: مفيش فائدة فيكي بنات ايه يا جاهله أهم البنات الي مش عجبينك احسن من أبنك .
هيام :كلمة زياده حسيب البيت وأخد ابني وامشي كفايه خالد الي مش عجبه اسلوبي أنا وأخوه بسبب ست زينب .
صلاح: علشان ست  بيت خائفة علي جوزها وبناتها حتي مراعيه فاطمة أختي من غير ما تشتكي وبناتها الكل بيحلف بتربيتها مش زيك.
هيام: لا أنا ماشيه وسايبه ليك البيت علشان ترتاح انت وست زينب .
صلاح: لو طلعتي من البيت تكوني طالق .
لم تبالي هيام بكلامه وأخذت ابنها وجميع المشغولات الذهبية ومشت في هذا الوقت حس صلاح بشريط حياته وأنه باع اخواته ولم يساعدهم بسبب هيام وفي الآخرة تركته في المنزل وهانت عليه العشره مما أدى الي سقوطه مغمي عليه.
عند هشام في المنزل
خالد: أنا طالع يا طنط زينب عاوزين حاجه مني .
زينب: تسلم يا بني أسفه البنات تعبينك اليومين دول وخصوصاً خديجة مش بتفهم إلا منك .
خالد :تعبكم راحه يا طنط بعد أذنك أنا طالع عاوزه حاجه يا عمتو .
فاطمة: تسلم حبيبي وصل سلامي لهيام وصالح ووليد.
ينصرف خالد وعندما يصل لباب المنزل ويفتح الباب يفاجأ بعدم وجود صوت في البيت .
خالد: هما راحوا فين حتي وليد ملهوش صوت  يا وليد يا ماما يا بابا .
وعند وصوله لحجره المعيشه يفاجأ بوالده ملقاه علي الأرض فيقوم بالاتصال بفاطمة .
خالد: عمتو الحقيني بابا مغمي عليه ومش عارف اتصرف وماما ووليد مش في البيت.
فاطمة :طالعه ليك حالا متقلقش.
تتصل فاطمة بهشام وتخبره بمكالمه خالد وتصعد  لمنزل أخيها .
فاطمة: لازم يتنقل المستشفى حالا.
يتم نقله للمستشفى وتشخص الحالة بارتفاع ضغط الدم .
هشام: خير يا دكتور ماله صلاح .
الدكتور: الضغط ارتفع ممكن يكون اتنرفز جامد لازم عدم تعرضه لضغط عصبي ويرتاح نفسيا .
إما في الخارج
فاطمة: مالك يا خالد بتكلم مين.
خالد: بتصل علي ماما التليفون مغلق  .
فاطمة: تعالي بس نطمئن علي أبوك وبعدين نبقي نعرف منه إيه الي حصل.
في الداخل يحكي صالح ما حدث ويفهم خالد سبب إغلاق والدته الهاتف ويدفع هشام مصاريف المستشفى .
صالح: استني بس يا هشام أنا حدفع.
هشام: وهي فلوسي مش فلوسك يا أخويا وأنا وأنت واحد المهم عندي أنت بالدنيا يلا زمان زينب جهزت الأكل .
يفتكر صالح عندما طلبت منه فاطمة فلوس لعلاج زينب وهو رفض وأن هيام كانت السبب في بعده عن أخوه وأخته ويتحصر علي ما مره من بعده عنهم .
في منزل هشام
زينب: حمد لله على سلامتك يا صالح بس إيه الي وصلك لكده الصحة نعمه من الله والمفروض نحافظ عليها .
صالح: الحمد لله ربنا يديم علينا صحتنا.
هشام: يلا يا زينب حضري الأكل علشان صالح يأكل معانا هو وخالد.
صالح: تشكر يا أخويا أنا حطلع أريح شويه .
زينب: مش حيحصل لازم تأكل لقمه والله عمل الأكل وعامله حسابكم معانا كل وبعدين ريح شويه.
يجلسوا لتناول الغذاء في جو ملئ بالحب والبهجه والرضا وقتها حس صالح أن الراحه لا تقدر بمال وأن بعده وعدم رضا هيام  بحالها أدي إلي سخط الله عليهم وأصر علي الصعود لمنزله بعد أصرار الجميع بالمكوث معهم .
مرة عده أيام وطلبت فاطمة الصعود للعيش مع صالح وخالد لعدم وجود ست في المنزل ومراعاتهم وتوفير احتياجاتهم ووافقت زينب بشرط أنها تعمل حسابهم في الاكل معها وأن فاطمة تجلس معهم ولكن مع مراعاه محاضرتها ومذاكرتها لأنها علي أبواب الامتحانات النهائية وتحقيق حلمها وانتباه خالد لدروسه وأن المشاكل بين والديه لا تؤثر عليه. 
ومرت الايام وانتهت البنات من امتحاناتهم وكالعادة حصلوا علي أعلي الدرجات وتم تحقيق حلم خالد وحصوله علي درجات تؤهله لكليه طب وتم انتهاء فاطمة من امتحاناتها وحصلت علي تقدير عالي وفي حفله تخرجها  لبست فاطمة روب التخرج وحضر معها الحفل أخواتها والبنات وخالد وزينب وعندما جاءت وقت لتحدث فاطمة في الميكروفون .
فاطمة: أنا سعيدة وفرحانه النهارده أن أتخرجت ومن أوائل الدفعة بس الفضل كله يرجه لأختي ومرات أخويا زينب  بعد ربنا هي السبب في الي وصلته لولاها ماكنتش كملت وهي الي كانت موفره ليا كل الظروف وهيئه ليا جو للمذاكرة وعمر ما حسستني أن أخت جوزها بل بالعكس كانت ونعمه الاخت .
وتنزل فاطمه بالميكروفون لغايه زينب وتقبل رأسها :شكرا ليكي لولا وقوفك بجانبي ماكنتش وصلت لهنا .
تأخذها زينب في حضنها: كله بأمر الله ربنا دام ستره ورضاه علينا علشان وجودك معانا ورزقني بدل من ٣بنات ب٤بنات وولد ربنا يدمكم في حياتي واقدر اوصلكم لكل الي بتتمنوه وبكده أكون أتميت رسالتي .
يقومون فاطمة وخديجة وعائشة وفاطمة وخالد بالإحاطة بزينب وتقبيلها في وسط تصفيق جميع من في القاعة.