7

22 26 0
                                    

باليوم التالي اسيتقظ خالد ونظر بجانبه وجدها نائمة بهدوء فنظر اليها بضيق وذهب من امامها
وبعد قليل استيقظت هى ايضا
ابتسمت في محاولة منها لتلطيف الاجواء " صباح الخير "
" صباح النور " تحدث باقتضاب
" انت هتفضل مكشر في وشي كدة كتير؟ "
" ما هو انتِ لو مجيتيش بمزاجك هتيجي غصب عنك " تحدث بتهديد
" لا كدة كتير بقى!..انت بتكرهني فيك انا عمري ما هبقى معاك برضايا بالأسلوب ده مفيش واحد بيعامل مراته كدة!!..انت اتغيرت اوي!..انا نازلة عند اهلي!" تحدثت بغضب وشعرت وكأنها وضعت نفسها بمشكلة كبيرة لا تعرف كيفية الخروج منها
تدارك الأمر فهو الآن سيوضع في ورطة
" استني يا ليلى..متنزليش وانتِ زعلانة انا اسف حقك عليا " قبل يدها ونظر اليها
" حصل خير "
" استني بقى متزعليش انا عرفت غلطتي والله ميهونش عليا ازعلك "
" انت بقيت غريب اوي يا خالد مش خالد الي حبيته! " امتلأت عيناها بالدموع فعانقها بلطف " انا اسف "
" عايزة تنزلي تعدي معاهم؟ "
" ياريت "
ابتسم " خلاص يلا بينا ولو عايزة تباتي كمان مفيش مانع "
ابتسمت وازالت الدموع بعيناها " خلاص يلا "
ذهبوا لمنزل والداها وطرقوا الباب
" حبايب قلبي " ابتسمت والدتها وعانقتهما بحب
دلفوا للداخل ونظر الى منى وابتسم " ازيك يا منى " تحدث وهو يمسك يدها بشغف
" ازيك انت يا خالد " ابتسمت تلك الإبتسامة الخبيثة
" اتفضلوا يا ولاد واقفين ليه " تحدث والدها
" بابا احنا بايتين معاكوا النهاردة " تحدثت بسعادة
" يا سلام تنوروني فيه ايه ده بيتك "
" ربنا يخليك ليا يا حبيبي " قبلته من وجنته
اما منى وخالد فابتسموا بسعادة فأخيرا سيلتقيان مجددا
مرت الساعات حتى جاء الليل وذهبوا جميعا ليناموا وهمست منى لخالد " تعالى في اوضتي بعد ساعة عشان يكونوا ناموا كويس "
" تمام يا قمر"
ذهب ليستلقي بجانب زوجته وظل يداعب خصلات شعرها ابتسمت فأخيرا شعرت بحنانه مجددا وذهبت في نوما عميق وبعد مرور ساعة مثلما اتفقا معا ذهب لغرفتها واغلق الباب وراءه وجدها مستلقية على السرير وترتدي رداء قصير وتشير له بالاقتراب
" هى دي البنات اقسم بالله " ثم تابع " اختك دي خيبة ولا حاجة قدامك انا عرفت الفرق بينكوا فعلا ياريتني كنت اختارتك انتِ ابويا كان عنده وجهة نظر قالي منى احلى "
" بجد قالك كدة؟ " ابتسمت
" ايوا "
" عرفت قيمتي دلوقتي؟ " جذبته فوقها
" عرفتها اوي اوي "
"طب خلي بالك يا فالح وعاملها كويس عشان نعرف نتقابل ومتشكش في حاجة"
" هى قالتلك حاجة؟ " تحدث بقلق
" لا بس باين اوي..خلينا في موضوعنا دلوقتي "

استيقظت من النوم وجدته بجانبها فابتسمت وطبعت قبلة على فمه ابتسم وجذبها اليه وقبلها مجددا
" رضيتي عني اخيرا؟ "
" مفيش بنت مبتجيش بالحنية يا خالد..انما القسوة دي عمرها ما هتخلي واحدة تعوزك " تحدثت ليلى
" طب نطلع شقتنا بقى ولا ايه يا جميل؟ "
" موافقة " ابتسمت بخجل
وعادوا لمنزلهم

في الشركة كان يجلس هادي وشيماء بجانب بعضهما في وقت الاستراحة
" انا حسة ليلى مش مبسوطة "
" ليه حصل ايه؟ "
" كانت في الصباحية شكلها معيطة ومش على بعضها "
" يا ابن الكلب! " تحدث بضيق
" اهدى..انا حاولت اعرف منها اي حاجة بس مرضيتش تقول بس النهاردة لما كلمتها كانت مبسوطة اوي "
" الحمدلله "
" واكيد بقى هو ومنى اتهدوا ما اكيد مش هيعرفوا يتقابلوا خلاص ولا ايه؟ "
" اتمنى..بس كدة كدة ليلى مش في ايد امينة ابدا "
" هادي تعرف "
" ايه؟ "
" انت هتبقى زوج مثالي " تحدثت بابتسامة واسعة ثم تابعت " انت متربي اوي ايه ده "
" الحمدلله..حاسس اني سوي في مجتمع منيل "
" على رأيك..بس انا جوزي عسلاية بردو وتافه زيي حبيب قلبي بموت فيه "
" ربنا يحفظكوا ويخليكوا لبعض يارب..هتجيبي بنوتة ولا ولد؟ "
" ولد وهسميه هادي عشان يطلع متربي زيك "
ضحكوا بقوة هم الاثنان

My Thief Sisterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن