" لما بقى واحدة حلوة زي هنا كدة كانت بتحبك مارتبطتش بيها ليه " تحدثت بخبث فهى تريد سماع انه يحبها مجددا لتشعر بالانتصار على تلك الصفراء
ابتسم " عشان فيه واحدة احلى سارقة قلبي "
" مين دي بقى " تحدثت بنفس النبرة
" هى عارفة نفسها "
" مش هتسألني فكرت في ايه؟ "
" لا مش هسألك عشان مش مستني منك إجابة دلوقتي متتسرعيش "
" انا لسة مصدومة بصراحة..بحاول اتعود على النظرة الجديدة الي بقيت شايفاك بيها حسة اني متلغبطة ومكسوفة كدة "
ابتسم بحب " متتكسفيش اتعاملي معايا عادي زي زمان مفيش حاجة اتغيرت "
" ماشي " ابتسمت بخجل
" احنا قدامنا من هنا لغاية ما تولدي تتعرفي عليا فيها من اول وجديد برة الشغل وساعتها بس تقرري هترتاحي ويكون فيه بينا حاجة ولا لا "
" تمام " ابتسمت
" انا متوترة اوي وانا قاعدة معاك يلهوي حسة ان هيغم عليا احساس غريب كدة لما تبقي قاعدة مع واحد بيحبك وكنتي شايفاه اخوكي زمان " حدثت نفسها وشعرت بحرارة تجري في جسدها وبطنها تؤلمها من التوتر
" انتِ كويسة؟ "
" اه..اه..ما تيجي نروح "
" ماشي تعالي "
اوصلها لمنزلها وصعدت بابتسامة واسعة وذهبت لغرفتها بسرعة
" شايفني احلى منها " تحدثت بغرور
" عشان تبصله كويس انا هخليها تولع في مكانها كدة ال كانت عايزة تعد جمبه ال "
هاتفت شيماء " شوفتي يا شيماء البنت الصفرا دي لقتني بقول لهادي يوصلني قامت مقلداني وكانت عايزة تروح تعد جمبه فا انا زقتها وقعدت انا وهى مسهوكة كدة ومعصباني..بس هادي قالي انه بيحبني انا " تحدثت بنبرة طفولية وكأنها لا تريد لأحد اخذ الحلوى خاصتها
" انتِ بتغيري ولا ايه "
" بغير؟..لا اغير ليه يعني "
" بتغيري والله بتغيري "
" اسكتي يا شيماء قولتلك مبغرش.. الحقي دي عاملة على صورته قلب وحطاله قلوب في الكومنتات! "
" وبتقولي مش غيرانة اه وماله كملي " تحدثت بملل
" انا مبحبهاش البنت دي "
" بس مش بتغيري طبعا؟ " تحدثت بسخرية
" ايوا طبعا "باليوم التالي في الشركة في موعد الاستراحة
" اعملك حاجة معايا؟ " تحدثت هنا
" ماشي اعمليلي شاي "
" لا استني يا هادي انا هعملهولك مش انت بتحب الشاي بتاعي؟ "
ابتسم ونظر اليها بدهشة " ماشي "
" هو انتِ يا ليلى مش طايقاني ليه؟ " تحدثت هنا
" ومطقكيش ليه؟..كل ده عشان كوباية شاي؟ "
" متقوليش كدة يا هنا دي ليلى طيبة اوي هى بس في الأول مبتبقاش عارفة تاخد على الناس بسرعة بس هتحبك اوي بعد كدة انتِ شبها اصلا "
" هى شبهي! " تحدثت بغيظ
" فيه ايه مش عاجباكي؟ " تحدثت هنا
" والله ما اقصد انا اقصد انك جميلة اوي فا انا شبهك اتفاجئت يعني! "
ابتسمت هنا بلطف " والله انتِ الي جميلة تسلمي يا حبيبتي "
ابتسمت ليلى
حدث هادي نفسه " البنات دول مجانين " عاد لمكتبه
وذهبت ليلى لمكتبها ايضا وظلت تنظر لهنا بتركيز
" يا بت بطلي تركزي معاها قالك بيحبك انتِ "
" ما هى بتحبه "
" وانتِ مين قالك ما البنت في حالها اهى! "
" طب والله بتحبه! "
" متخافيش انا نسيته " تحدثت هنا من ورائها
فزعت ليلى وانتفضت من مكانها
" انتِ سمعتيني!..انا "
" على فكرة هادي رفضني عشانك..انا مكنتش اعرف انك البنت الي بيحبها بس دلوقتي فهمت " ابتسمت ثم تابعت " انا مش جاية اسرقه منك "
اما ليلى فتحول وجهها للون الأحمر
" انا اسفة والله مقصدتش "
ابتسمت هنا " حصل خير..ينفع نبقى صحاب بقى بعد ما سوء التفاهم اتحل؟ "
ابتسمت ليلى " اكيد "
" انتِ بتحبيه بقى؟ "
" لا لسة بس منجذباله بقيت اشوفه افرح وقلبي يدق كدة "
ضحكت هنا " هو يتحب بصراحة يا بختك بيه " ثم تابعت " بس انتِ غيورة اوي على فكرة وزمانه حاسس "
" لا لا انا لسة بتعود عليه اصل حكايتنا مختلفة حبتين "
" مش هسألك على تفاصيل بس ربنا يوفقكوا " ابتسمت بلطف وذهبت لمقعدها
" الحمدلله مش هيبقى فيه توتر في الشركة " تحدثت شيماء
" اخواني لقد تسرعنا بالحكم على اختنا هنا "
ضحكت شيماء بقوة " قوليلي ايه اخبار مشاعرك كدة تخطيتي الموضوع ولا لا "
" لغاية اول امبارح كنت منهارة بس بعد كلام هادي انا من صدمتي مش عارفة اكمل انهيار "
ضحكت " كتر خيرك يا هادي كانت هتغرقنا دموع "
أنت تقرأ
My Thief Sister
Romanceاكبر اكذوبة في التاريخ هى أن الأخت هى السند والحب والأمان..تبا هى من دمرت حياتي!