part6

9 1 0
                                    

الكل في في مكانه من يفكر و من يتصفح جواله إلا شخص متألما يكاد يموت من شدة الألم لكن لماذا هي متفائلة هكذا و لا تحسسك انها تتألم هل توجد غريزة تمتلكها الأبناء تجاه أمهاتهم هل يفسر هدا نظرات ماثيو المليئة بالخوف و الرعب و المشاعر المختلطة في نفس الوقت كيف أمكنه الصمود هل انت كإنسان تستطيع فعل ذلك ؟؟!!!

حصلت العمة على تدليك حتى الصباح لمجرد انها تكاد تموت من الألم شربت بعض الشاي و تكلم مع الأبوين عن مشاعرها و كيف هي حالتها و تقدم لإبنها وصية قائلة :
إبني الوحيد آخر و اول طفل رزقت به لن أتدخل في حياتك يمكنك عيشها مثل ما تريد إلا شيء واحدا إياك أن تنساه لا تتزوج فتاة أوروبية
بقي الابن مندهش و علامات الاستفهام تدور حول رأسه أليس كبيرا بما فيه الكفاية لعلم مقصد امه ؟؟؟

استيقظت ماري في منتصف الليل تريد شرب الماء و ذلك هو وقت التجرد من القميص عند الشباب للنوم جيدا خرجت من غرفتها و هي نصف مستيقظة تمشي كفأر سكران منظرها كان مضحكا احدهم كان يمسك ضحكته أسرع و وضع غطائه عليه لم تكترث و ذهبت لشرب الماء و عادت مرة أخرى و ايضا أسرع و غطى نفسه بلحافه
ماري بصوت خفيف: ماذا ماذا كان هذا لماذا يغطي نفسه ماذا يمتلك حتى يغطي نفسه هل توجد عضلات تحت اللحاف هه غبي فتياني اجمل منك
و كأنه فهم شيء و هي تتكلم بالكورية
اجل انه تأثير الدراما
في الصباح اقتحمت البيت اخت آن انه الخالة نعم صحيح و جوري و نينو ايضا الصديقات 
بدت العمة مندهشة قليلا بيتها هادئ في العادة لكنها حصلت على بعض المرح برفقة الخالة و آن ايضا التائه الوحيد في هذه اللعبة هو ماثيو المسكين كان يتجول في أنحاء المنزل و لا  يفعل شيء الكل أصغر منه و لا يعرف الفتيات كيف يتحدث إليهم على أي حال حتى لو كانت يعرف بنات العم إلا انه لن يكلمهم لم يسبق له فعل ذلك انه هادئ جدا
في المساء ذهبت العمة الى منزلها سعيدة باللقاء و أرادت الخروج مرة أخرى قبل عودتها إلى بلدها
كان يهتم العم ببعض الاشغال لذلك لم يتسنى له الحضور
كانت الوجهة الملاهي قرب البحر كم هذا ممتع
ماري تحب البحر لذلك لم تلعب ابدا كانت تجلس قرب البحر و معها ابنة العمة بعد بضع ثواني من جلوسها
يرن الهاتف
وااااه انها امي حطمت الرقم القياسي في إزعاجي
ماري مرة أخرى : نعم
الأم: اين انت ايه الفاسقة الصغيرة تريد احراجي أمام العمات تريدين أن يقولو عني انني لم احسن تربيتك تعالي في الحال و القي التحية على عماتك كفاكي وقاحة
ماري تبعد السماعة عن أذنها :نعم نعم انا آتية
تغلق الأم
ذهبت ماري و ابنة العمة لألقاء التحية على العمات و رجعت للبحر مرة أخرى بعد دقائق اقتحم كارلوس المكان و برفقته اولاده الثلاثة و ماثيو
كارلوس : هيا يا أولاد كل واحد يصرخ بأعلى صوته انا سأبدأ
صرخ كارلوس و بعدها فيوليت يا لها من ثقة عندما تصرخ فيوليت تبدو و كأنها صرخة حزينة و تحتوي الكثيرمن الألم لا احد يعرف من اين احضرتها
صرخ الأخويين المتبقيين ايضا و ظل ماثيو يحدق في ماري و ابعد عينيه لحظة نظرت إليه صرخت ابنة العمة ايضا بعد ماثيو إلا ماري
ماري : ابييي فقط اتركني لن اصرخ ستسخر مني لن أفعلها
ضل يلح عليها حتى صرخت و ضحك عليها فعلا
كارلوس: هل هذه صرخة ام صافرة انذار ما هذا لماذا صوتك رقيق و حاد هكذا سأصاب بالصمم من اين أحضرت هذا الصوت اااااااه أذناي هههههه

بعد قليلا ذهبت العمات الى منزل ولدت ماثيو أو الذي كان منزلها
ذهبو لأعداد الطعام و البقاء معها قليلا  قبل مغادرتها من يدري انهم لن يرونها مرة أخرى
ركب كارلوس السيارة و معه أبنائه الثلاثة و ابنة العمة و ماثيو ايضا كان يلف كارلوس و كأنه يستكشف ليس كأنه سيذهب للمنزل فقط فعل ذلك ليكسب بعض الوقت حتى يكون العشاء جاهزا في من ظننتم انه سيفكر مأكد في بطنه الكبيرة

يتبع.................

حبي الاول♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن