Part 10

4 0 0
                                    


تسرع ماري في وضع الحقائب و تجهيز كل شيء حرفيا اشترت كل شيء جديد كان ذلك يزيد فرحتها وضعت كل شيء جميل و كل شيء تحبه و كأنها ستغادر الى الأبد .........

لم تنم ماري من الفرحة و كانت اول من يضع القهوة صباحا كان صباحا تاريخيا
موعد الرحلة كان في الليل ذهب الجميع مع الأب ليشتري بعض الملابس لأنه ذاهب معها ايضا و نامت ماري من التعب

الساعة 8 المساء
تجهز كل شيء و حان وقت الذهاب  إتصل الاب بسائق أجرة ليوصله ودع الكل و بدأ حماس ماري يزداد كلما قربت المسافة ...
دخلت ماري المطار بحوزتها حقائبها بدأو بصف لتأكيد الأوراق و شحن الحقائب الى الطائرة كان ذلك حماسيا بالنسبة لماري و بعد ساعة تقريبا انتهى كل شيء و حان وقت ركوب الطائرة كان مساار طويلا و بعدها درج و بعدها تمشي قليلا و تجد الطائرة كانت ماري تصور كل شيء و تمسك نفسها و فرحتها كادت أن تجن من السعادة
كانت ساعتان الى الدولة المطلوبة لم تنم ماري ولا دقيقة بعكس والدها الذي استغل الفرصة و غط في النوم
بعد ساعتان وصلت ماري و الأب الى الدولة كان عالم آخر بالنسبة لها كانت تنتظرها العمة و العم والد ماثيو أيضا
استغربت لكنها تركت الأمر يمر بسلام
ذهبو معا الى مطعم و قدموا ذلك العشاء الفخم من لحم و مقرمشات من الطبقة البورجوازية شعرت ماري بالغرابة لكنها حاولت التأقلم و أدقنت الدور
همس ماثيو في أذنها بينما الأباء منشغلون: هل تريدين البقاء في منزل والداي؟؟
ماري : و انت ماذا تفعل هنا إذهب الى جامعتك
ماثيو :لا تكوني غبية لا تغيري الموضوع و ايضا أخذنا اجازة مثلكم
ماري : لن ابقى في بيتك ابدا يوم قالت امي انها تريد أن تأتي ماذا قلت لها اخبرتها انها ستبقى في فندق مع اطفالها لأنهم كثيرون الآن لا نحلم ان ابقى في منزلك
ماثيو: اوووهووه تخزنين الحقد كنت صغيرا و ثم انك تعترفين ان اخوتك مزعجون تذكري ماذا يفعلون في كل مرة يأتون إلى منزلنا في بلدكم
ماري : قلت كلامي لن ابقى في منزلك ابدا لا تحلم
ماثيو : سنرى

ذهب الوالد الى بيت أخته و في صباح اليوم التالي خرج الوالد مع إبنته ليعرفها بالمكان لم يكن مثاليا مثل ما هو على الانترنات لكن ماري أحبته و بقيت تلتقط الصور و ترسل لصديقتها ....

مرة  10 ايام من اللعب و الاستكشاف فقط ماري و والدها كان ذلك ممتع حتى انهم جمعو هدية لكل فرد من أسرتهم.....
اخبر والد ماري إبنته انه يتوجب عليه الرحيل و انه غاب عن الأسرة كثيرا و عمله يحتاجه
العمة : اذهب يا كارلوس سأعتني بإبنتك ل3 اشهر المتبقية لا تقلق
ماري : ابي 3 شهر !! ماذا؟؟ هل انت جدي هذا كثير من يتحملني كل هذه المدة
الأب: لا تخافي ماري إذا شعرت بالملل يوجد بيت العم و 3 عمات إذهبي اين ما تريدين
العمة: لا تخافي يا ماريا سنخرج انا و انت لا تخافي و ثم ان ابنتي تأتي يوميا
الأب: أرأيتي كل شيء سيكون بخير استرخي فقط
ماري: حسنا سأكون مطيعةو لن ازعجك يا عمة
ذهب كارلوس الى المطار برفقة إبنته و أخته ودعوه و رجعو الى المنزل
كان العيش في منزل العمة يطاق لم يكن بذلك السوء  كانت ابنتها كبيرة و لديها إبنتان نتلي و أريانا صغيرتان كثيرا في بعض الأحيان كانت تتكلم مع العمة أو زوج إبنتها حتى انهم كانو عندما يذهبون لقضاء بعض المرح يأخذون ماري معهم

مر شهر و إتصلت ام ماثيو تسأل عن الأخبار و تفاجأت أن ماري هنا فأصرت عليها أن تأتي  تحججت بالمرض و انها تحتاج من يساعدها
لم تستطع ماري الرفض و أخذت حقائبها و ذهبت الى بيت العم
كان الوحيد الذي تحبه ماري هو العم درس في الصين و يجيد الصينية أحبته ماري كثيرا و تعلمت الكثير من أجل أن تتكلم معه بالصينية
وصلت ماري الى منزل العم و استقبلتها زوجة العم و العم نفسه حياها بالصينية و هي ردت ذلك شعرت بالحماس عندما سمعته

أراها العم غرفتها و كانت عليها طابع فتاة قال انه كان يريد فتاة أيضا لكن زواجه كان متأخرا فماري ستكون إبنته الآن
وضعت ماري ملابسها في الدولاب و كل شيء كان جميل و مرتبا لبست شيئا خفيف و نزلت لتبقى مع العم و زوجته
نزلت و أخذت تساعد زوجة العم في إعداد الشاي و بعض المكسرات و قطع الحلوى
زوجة العم : انتظرني فقط سأخضر شيء من الغرفة و آتي
العم : سأتي معك اخاف عليك

لم تمر دقيقة على هذا و دخل ماثيو و وجد ماري تعد الشاي في المطبخ اقترب إليها و قال : ألم أخبرك انك ستأتين
ماري : عااااااا (تصرخ )
يأتي العم و زوجته إلى المطبخ مسرعين
ماذا هناك
ماثيو : لا شيء أحضرت أكياس الشوكولاتة قلت انها تحب الشوكولاتة يبدو انها قد رأت خيالا او شيء مثل هذا
ماري : (بتوتر ) نعم نعم هه رأيت شيء تحرك في الحديقة آسفة آسفة .............

يتبع ....................

حبي الاول♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن