الفصل | 04

94 10 18
                                    

إعلان مهم قبل البدء :

أحبائي أريد إعلامكم بأنه سيتم تعليق
نشر الرواية إلى أجل غير مسمى بسبب
الدعم المنعدم فبالتالي يمكنكم مساعدتي
بترك النجوم و التعليق بين الفقرات
و نشر الرواية

أتمنى تفهمكم تقديرا لتعبي❤️

اِستمتعوا

الفصل الرابع

.
.


قطبتُ حاجباي في اِستغراب حينما رنّ هاتفي الذي كنت أضعه بجيب بنطالي الخلفيّ لأخرجه و يزداد اِستغرابي ، ليس من عادة يورا الاِتصال بي ، نحن نعتمد على الرسائل النصية بمواقع التواصل أغلب الأحيان ، لما قد تتصل بي الآن!؟

" مرحباً! يورا ؟"

" جي يون-آه مرحباً " قالت لأزفر براحة فصوتها
ذا الرنة البهِجة لم يدّل على أن هنالكَ أمرًا سيئا لتخبرني به ، مع ذلك فأنا متأكدة أن هنالك ما تتصل لأجله ، فغالبا كلتانا لا تستخدم المكالمات الهاتفية إلا في حالاتٍ نادرة ..

" يوراه ما الأمر ، لم يحدث شيء أوليس؟!" سألتها
لتنفي قائلة " لا تقلقي لم يحدث شيء ، أنا أتصل
في الواقع من أجل أن أطلب منكِ معروفاً ..أنا
سأسافر برفقة عائلتي إلى الرّيف بمدينتنا القديمة ،
عمي الأكبر راسل أبي و أخبره بأنه سيعطيه حقه من الإرث و أخيرًا! و لكني لا أستطيع أن آخذ دالقوم معي! أبي يرفض أن نأخذه معنا! هل يمكنني أن أتركه لديك؟"

" بالتأكيد يمكنكِ ذلك ، متى ستسافرون؟" سألتها
لتنبس " غذا صباحا ، لهذا سآتيكِ به بعد ساعتين ،
هل لا بأس أن آتي على الرابعة ؟"

" سيكون ذلك جيدا ، آه مهلا ..لا تأتي للمنزل ، أنا
بـ بيتِ أخي ، تعرفين مبنى السّماء؟"

" هل تسخرين؟ بالتأكيد من لا يعرف ذلك الوحش
الطويل! آه صحيح أتذكر أنّك قلتِ بأن أخاك اِنتقل
هناك في أحد المرات!"

" عمومًا ، أنا هنا ، لذا فلتأتي إلى البنتهاوس ، سأكون في اِنتظاركِ" قلت لأتفاجأ من شهقتها الطويلة عبر السماعة " أخاكِ هو مالكُ السّقيفة!!"

" إلهي يوراه!! لوهلة حسبتكِ تُحتَضرين! يجب عليكِ التحكم في ردودِ فعلكِ قليلا ، قلبي ليسَ بتلك القوة حينما يتعلق الأمر بالصدمات!" عاتبتها باِنزعاج قبل أن تردف " لكنّك لم تخبريني بالأمر ، ثروتكم لا نهاية لها جديّا جي يون! لو كنتُ مكانَك لتوقفتُ عن الدراسة منذ السنة الأولى بالطور الاِبتدائي!"

" لم أكن أعلم بالأمر ، لقد علمتُ قبل قليل .. بالصدفة ، لو لم يُكسر ساعدي و أجبرني على الإقامة لديه من أجل مراقبتِي.. لما علمتُ أبدا أين يسكن أخي..! " قلت قبل أن أشخر بسخرية بينما أقلب عيناي بمجرد تذكري للأمر ، ماذا لو حدث أمر طارئ و اِلتجأتُ له لمنزله.. كان ليفتحَ لي شخص آخر غالبا..أوليس؟

العائلة || The Familyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن