.اِلٓـــى مـَـا لاّ نِــهــَـايـــة.

لـــقـٓـاءُه

Part.2

..........................

تجاهلوا الاخطاء الاملائية

.

هي لم تتوقع ابدا هذا الطلب من امها كانت تعتقد انها ستقف بوجه ابيها حتى تمنعه من اجبارها على شيء كهذا لكن العكس حدث هي الآن تترجاها ان تتزوج من شخص لا تعرفه أصلاً ألا انه ابن صديق ابيها حتى يبسطا نفوذهما من خلال الزواج تحمحمت و سرت دمعة من عينيها ثم قالت بصوت مقهورٍ

" مالذي تتلفضين به امي هل انتِ متاكدة من قولك ارجوك اخبريني انك تمزحين معي "

" انني متاكدة و أريد ان أطمئن عليك قبل مماتي "

ان قلبها ينفطر كلما تذكرت مرض امها الذي و للأسف اكتشف مؤخرا

" لكن،"

قاطعتها حتى تكمل حديثها

" اعلم انك لا تريدين هذا و لازال

الوقت امامك لفعل الكثير و الكثير

لكن أريد هذا كما ان هذا الشاب

جيد لذا اقبلي لاجلي "

انهمرت دموع ايلي حتى تغلق الهاتف و تجلس على تلك الأريكة و بدأت تندب حضها

انها لازالت بعمر العشرون سنة تريد ان تفعل كلما تريد و تتمتع بمراهقتها بما انها عاشت مدة من الضغوطات بسبب الدراسة و مشاكل عائلية ؛ عاطفية لذا هي كانت ترسم احلاما جميلة لتنفذها مع رفيقة دربها مينا درست بجد حتى تحصل على مال وفير و تتمتع به و الآن تحطمت بمجرد زواج اجباري سيفشل و ستضحى بالبيت تحت اِمرت رجل

هزت راسها لتتحدث قالت بصوت خفيف

" مينا "

همهمت الاخرى لتقول ايلي

" لما هذا احلامنا تحطمت لما ؟! "

زاد بكائها عن قبل

" انه القدر لا نستطيع تغييره هل انتِ من اختار هذا ؟ لا اذن يجب تقبله و التاقلم معه لذلك لا تهربي من قدرك و ما كُتب لك "