الفصل الخامس🍂

12 2 0
                                    

لم تعطيه روح حتي فرصة للرد لتفتح باب المنزل تود الخروج

ولكنها تفتح عيناها بصدمة وفكها كاد ان يصل ارضاً لتتراجع عدة خطوات مما رأته

 ''يا انسة.... تلك شقة ادهم بيه منصور''  يقولها الضابط وخلفه عساكره لتنتفض هي بخوف بالغ ودون رد تغلق الباب بقوة في وجوههم

ليتعجب الضابط ويرن الجرس مرة اخري

ليوجه ادهم نظره اليها متعجباً من عودتها المفاجئة ليشعر بأنفسها المضطربة تعلو هي تسند بجسدها علي الباب لتقول بصوت خائف ''انها ..انها الشرطة.''

ليتجهم وجهه مستشعرا مدي خوفها وانتفاضة جسدها

ليذهب بتجاه الباب يفتحه وتقف هي خلفه بعدة امتار واسعة لتسمعه يسأل ''اهلا ...ما الخطب؟'' يقولها ادهم بجدية ليرد عليه الضابط ''حضرتك ادهم منصور مدير شركة الفا''

''نعم ..انا اي خدمة''

''اريدك بكلمة علي انفراد لو سمحت'' يقولها الضابط وهو يناظر روح من بعيد  بتعجب

''حسنا لا مشكلة''  يقولها ادهم هو يستدير ويوجه لروح نظره سريعة متفحصاً حالتها المرتعبة ويغلق الباب ويذهب معهم تاركاً اياها تصارع نبضات قلبها الجبان وصورة حبل المشنقة لا تفارق مخيلتها.

تمر بضع دقائق علي روح وكأنها ساعات تقضم اظافرها بتوتر ووجهها مليء بعلامات الخوف 

لتنتفض عندما تسمع الجرس مرة اخري وتهرول اتجاه الباب لتناظر من فالخارج لتجده ادهم قد عاد لتفتح بسرعة وهي تسأله  بقلب يعزف خوفا ''ماذا كان يريد الضابط؟ '' ليتكلم ادهم بأسف حقيقي ''كان يسألني عنك وهل  اعرف شيئا عن عاملة في شركتي ارتكبت جريمة قتل''

انتفضت روح وهي تحاول تجميع كلماتها ''مماذا.. ااحقا؟ '' قالتها بخوف بالغ يظهر في صوتها

ليرد ادهم بنبرة ضجرة ''انا لا اكذب'' ويتبع قائلا

''كنت ذاهبة قبل ما حدث تفضلي ان اردي''

يقول الاخيرة بمكر وهو يتخطاها بعدة خطوات لتوقفه قائلة بتردد

''انا...انا اوافق علي العرض'' ليبتسم ادهم بجانب فمه وهو يستدير مواجهاً عيناها الزائغتين ليلمح الخوف بهما وصل الي ذروته ليشعر بغصة مجهولة

''حسنا ...رائع..ولكن هناك شرط'' لتفتح عيناها وهي تقول بنفاذ صبر ''اي شرط''

''لا احد يعلم بالاتفاق سواي انا وانتي فقط'' لتومي هي في استسلام

''سأحضر المأذون اليوم'' يقولها بجدبة لتشهق هي بصدمة

 ''اليوم..بهذه السرعة''

''الوقت ثمين يا عزيزتي''

''هل ستحميني؟'' قالتها بنبرة ضعف مزقته

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إسبريسو🤎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن