--------------نظر إليه بعيون محتقنه بالدماء لم يستطع أحد أن يعرف إن كان هذا بسبب الغضب ام لانه فقط أراد البكاء
أمسك سيفه بقوه كاد سيفه أن يخترق جسد الشخص الذي يقف فوقه
"داين لماذا انت..."
تمتم بضعف
"لماذا خنتني؟!...ألم نكن أصدقاء.."
كان صوته المرتعش يحمل العديد من المشاعر المعقدة الالم و الحزن و الغضب و الكراهية
نظر إليه داين ببرود وتحدث
"اصدقاء.. ههههه...لا تضحكني انا لم أكن ابدا صديق لشخص مثلك"
ارتعشت يداه التي تمسك بالسيف في كلمات صديقة البارده
"داين... ارجوك.. ل-لا اريد قتلك... لنعد كل شيء كما كان... أرجوك"
لم يرد قتله...لم يرد قتل صديقه الوحيد...لم يرد قتل الشخص الوحيد الذى يملكه في هذا العالم الشخص الذي وقف دائماً في جانبه الشخص الذي فهم معاناته ولم يشمئز منه بسبب جنسه المختلط
بعد كل ما فعله له كيف يمكنه قتله..؟!لاحظ داين شروده قام بإغلاق و فتح راحة يده عده مرات عندها ظهرت سكين صغيرها فيها
"بفتت!...نعود كما كنا؟! لا تضحكني انت من دمر كل شيء كيف تتوقع منا أن نعود!"
"داي_ اه"
حاول التحدث و التبرير ولكن تم لف يد حول جسده في محاولة تثبيته و كانت سكين صديقه في اليد الأخري قد اخترقت قلبه بالفعل
ماجاء بعدها كانت اخر كلمات بارده سمعها من صديقه
"مخلوق مثير للشفقة مثلك لا يستحق هذه الحياة"
ابتسم بمرارة بالنسبة له كان هذا هو آخر عناق دافئ من صديقه واخر كلمات بارده سمعها كانت تعني "انت لا تستحق كل هذا"
لم يستطع أن يكرهه كيف يكره شخص مراعي مثله ؟
كان هذا هو آخر ما فكر فيه قبل أن يغلق عينه للابد.
"اهه"
خرج صوت غريب من شفاه داين بدأت تعابير وجهه البارده تنهار ببطء وكأنها لم تكن موجودة من قبل
بأيادي مرتعشة قام بإخراج السكين من جثة صديقه ومعانقته.."أنه بارد.."
تمتم بضعفلم يعد جسد صديقه دافئ مثلما كان من قبل أنه بارد وشاحب....الان وبعد أن أغلق صديقه عيناه لم يستطع التمسك بذلك الوجه البارد و الغير مبالي الذي كان يتصنعه حل محله وجهه منهار و متألم احتقنت عيناه بالدماء بدأ سأل دافئ يخرج منهما عندما نظر إلي جثة صديقة.
أنت تقرأ
صديق الشرير
Fantasía"كل منا يخوض معركته الخاصه في حياته " ماذا لو تحولت مجرد فلسفة عاديه لحقيقة؟! ماذا لو تم رميك في عالم روايتك المفضلة وطلب منك أن تخوض معارك للنجاة؟! _مرحبا بك في عالم ديكونل حيث ستنشب حرب ضخمة بين الجنسين البشري و الفلينس أبذل ما في وسعك للنجاة~ "ال...