Part 1

15 5 8
                                    


نظرت نحو منزلها للمرة الاخيرة في هذا النهار ثم انزلت رأسها بحزن شديد، تساقطت الدموع من داخل مقلتيها لم تكن تعقتد ان هذا الحُب هو ذو نهاية حزينه.

كان حبيبها لي جونغ في غاية اللطافة كانت تعشقه بحق ولاكنها انكرت ذلك خوفاً من ان يتم اللحاق به ذات العقاب او ربما اسوء.

هل كان ينبغي ان ترى شيء كهذا وهي لاتزال في الثامنه عشر من عمرها، لقد كانت فتاة جيدة حقا بالنسبة لجميع من حولها ذات خصال متطايرة باللون الاسود الليلي يصل حيث اسفل مؤخرتها جميع صديقاتها اخبرنها عن جمالها وين اعيينها ذات اللون المميز مزيج الاسود والبني الغامق.

كل ذلك فقدته بمجرد ان اخبرها والدها ان ماتفعله كان الاسوء اطلاقاً وانا ينبغي ان تتربى من جديد بجانب جدتها في الريف هناك لتعلم عظمت مافعلته.

تقدمت نحو المرأة ذات الشعر الاشقر ثم عانقتها بشده تبكي بصوت عالي "نرمين انا حقا سافتقدكِ بشده كيف حدث هذا الهي ارجو ان لا يصيبك مكروهً ما اعتني بنفسك جيدا طفلتي"
كانت هذه والدتها التي ابت التوقف عن البكاء بين احضان ابنتها، تنهدت نرمين بانكسار ثم طبطبت نحو والدتها حيث خلف جسدها.

كانت تبكي اضعاف ماتذرفه والدتها الان ولاكنها الان فقدت تلك الدموع ربما قد انتهت دموعها بالفعل وهذا مااتضح حاليا.

"امي انا بخير مع هذا لاتنسي اننا سامكث مع جدتي وهي بالتأكيد ستعتني بي على الرغم من معرفتي اننا لست بحاجه لهذا انا بالغة بالفعل ارجو ان تتذكري هذا" همست نحوها ذات الشعر الليلي ثم ابتعدت عنها حين شاهدت سيارة الاجرة تصل الى قربهم، والدها لم يقدم على توديعها لانه لايزال غاضباً نحوها.

ولاكن تكفل بسيارة الاجرة هذه وهي شكورة اليه حقا، هذا الرجل صاحب السيارة حمل عنها حقائبها يضعهم في خلف السيارة ثم جلس في مقعده بانتظار قدومها.

"ابنتي ارجوكِ اعتني بنفسك وداعا ارجو ان تسنح لي الفرصة لرؤيتك في وقتٍ قريب" انهت والدتها حديثها بقبلة وضعتها اعلى جبين المعنى ثم ابتعدت تحدق نحوها باعيين مدمعه.

اضهرت نرمين ابتسامه متكفلة ثم تراجعت الى الخلف وذهبت الى السيارة تجلس في المقعد الخلفي، لم تجرا على رفع مقلتيها نحو والدتها خشيتاً من ان تبكي في وضعها الحالي.

انطلقت السيارة خاصتها ببعض السرعة التي لم تسمح اليها بالقاء نظرة خاطفه نحو والدتها، متمنيه داخلها ان لاتنهار بعد هذا الوقت، او صديقتها اليسا التي لم تخبرها عن مغادرتها حتى.

تعلم جيدا انها لن تتقبل هذا الامر بحق وانها ستعترض طريقها من ثم يصيبها ذات الشي من الممكن.

نزلت دموعها مجددا بمجرد ان نظرت الى المدينه خلفها بمساعدة المرايا المعلقه في السيارة مقدماً.

...........................

أهلا لطفائي

ارجو اليكم يوم جيد
مع رواية جديده من تاليفي وسردي، اتمنى ان تلقى الدعم الجميل منكم احبتي.


Love to all ♡

نحو الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن